بالفيديو- هذه هي "مهووسة" كاظم الساهر
لكل نجم معجبوه، أحياناً يظل الإعجاب ضمن الحدود الطبيعية وأحياناً أخرى يتجاوزها ليصبح هوساً بالنجم، وهذا قد يضر بالنجم أكثر مما يفيده. المعجبون المتّهمون بهذا الهوس هم طبعاً من «الفانز»! فمن هم هؤلاء الفانز؟ وماذا يفعلون لنجومهم المفضلين؟ وأية علاقة تربط النجم بهم؟ وهل يتحوّل الأمر بالفعل إلى هوس بالنجم؟ وما هو موقف النجوم أنفسهم من سلوكيات الفانز؟ علامات استفهام كثيرة نجيب عنها ونحن نحاور الفانز والنجوم معاً! من خلال شهادات ومواقف وآراء من مصر ولبنان والكويت، أبرزها:
عشقته والدتها وعاشت مع أغنياته طفولتها ومراهقتها وشبابها وزواجها، وعندما اكتشفت أنها حامل بها، اصطحبتها إلى حفلاته وعرّفتها إلى فنّه قبل ولادتها.
عام 2007 ولدت جيهان، وعند بلوغها الأشهر العشرة الأولى، شاهدت قيصر الغناء العربي للمرة الأولى، ومن اليوم الذي أتمّت فيه السنتين ونصف سنة حتى يومنا هذا، لا تتغيّب جيهان عن أي حفلة غنائية لكاظم.
بدأ مشوار جيهان مع كاظم وأصبحت هي التي تصطحب والدتها وتجبرها على حضور حفلاته. وأكثر ما شجّع الوالدة على تلبية طلب ابنتها في كل مرة، هو ظهور ميول لدى الطفلة لسماع القصائد والألحان الصعبة وتأديتها، الأمر الذي أثّر إيجاباً في مستواها الدراسي وجعلها متمكّنة جداً من اللغة العربية، وكل ذلك بفضل أغنيات كاظم. وهي تتابع دراستها بتفوّق، ومدرّساتها يفتخرن بها ويسمحن لها بالسفر لحضور حفلات القيصر الذي ساعد كثيراً في تكوين شخصيتها الصغيرة.
تتبع جيهان كاظم من حفلة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر، ويحقّق لها والدها كل رغباتها ويوفّر لها الإمكانات المادية للسفر والحضور. فقد زارت مع والدتها بلداناً لم تتوقّعا أن تزوراها، وأصبحت جزءاً من نجاح حفلات كاظم واعتاد الجمهور رؤيتها، لنرى الحضور يبحثون عنها في كل حفلة: أين تجلس وكيف تغنّي وتنسجم معه في الأغنيات الصعبة، حتى وصل بهم الأمر أن لقّبوها بـ «السفيرة الساهرية الأولى» و«مدللة الساهر».
تحتفل جيهان كل عام بيوم ميلاد كاظم مع أصدقائها، تجلب قوالب من الحلوى الموقّعة باسمه، وتطفئ شموعها على أنغام «كلما تكبر تحلى». والأهم من هذا كلّه حسب قولها، هو أن كاظم نشر صورها معه على صفحته الرسمية على «فيسبوك» وحقّقت 5 ملايين «لايك» Like في 3 أيام.