''الملكية الأردنية'' تعلق رحلاتها إلى بغداد مؤقتاً
جو 24 : أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية للطيران (حكومي) تعليق الرحلات الجوية إلى العاصمة العراقية، بغداد، مؤقتًا؛ جراء الاضطرابات الأمنية التي شهدها مطار بغداد وآخرها إطلاق النار على طائرة إماراتية أمس.
وقال باسل الكيلاني، مساعد المدير التنفيذي للخطوط الملكية الأردنية، للأناضول، إنه "تم تأجيل رحلات أمس الإثنين واليوم إلى بغداد وذلك حرصًا من الخطوط الملكية على سلامة ركابها".
وأكد أن "التعليق مؤقت لحين التأكد من استقرار الأوضاع الأمنية في المطار ومحيطه"، مشيرًا إلى أن "الخطوط الجوية الأردنية تقوم بتسيير 9 رحلات يومياً إلى بغداد، ومثلها إلى مدينة أربيل (شمال العراق) وهي مستمرة الآن، فيما تم تعليق الرحلات إلى مدينة الموصل (شمال) منذ سقوطها بيد تنظيم داعش".
وكانت الخارجية الإمارتية استدعت اليوم الثلاثاء، موفق مهدي عبودي، سفير العراق لديها بعد يوم من تعرض طائرة إماراتية إلى إطلاق نار أثناء محاولة هبوطها في مطار بغداد الدولي قادمة من دبي.
وأعربت الخارجية الإمارتية عن "قلقها الشديد" بشأن تعرض إحدى طائرات شركة "فلاي دبي" الرحلة رقم "اف زد 215" إلى إطلاق نار بمطار بغداد.
وطالبت الخارجية الإمارتية السلطات العراقية بـ"إجراء تحقيق شامل لمعرفة كافة الملابسات المحيطة بحادثة إطلاق النار على الطائرة وضرورة الحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ الاتفاقيات الدولية فيما يتصل بسلامة الطيران المدني وتوفير الضمانات والحماية اللازمة"
ولم تعلن حتى الساعة 19:30 تغ أي جهة مسلحة مسؤوليتها عن حادثة اطلاق النار على طائرة الخطوط الجوية الإماراتية.
وتقع تفجيرات يوميًا في العاصمة العراقية بغداد بواسطة انتحاريين وسيارات ملغومة وقنابل مما يوقع قتلى وجرحى أغلبهم من المدنيين.
ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى التنظيم المتشدد بالفعل مسؤوليته عن أغلب الهجمات السابقة.
وزاد خطر المتشددين وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي شمالي وغربي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم ما أسموه "دولة الخلافة" عليها إلى جانب أراض يسيطرون عليها في سوريا.
وقال باسل الكيلاني، مساعد المدير التنفيذي للخطوط الملكية الأردنية، للأناضول، إنه "تم تأجيل رحلات أمس الإثنين واليوم إلى بغداد وذلك حرصًا من الخطوط الملكية على سلامة ركابها".
وأكد أن "التعليق مؤقت لحين التأكد من استقرار الأوضاع الأمنية في المطار ومحيطه"، مشيرًا إلى أن "الخطوط الجوية الأردنية تقوم بتسيير 9 رحلات يومياً إلى بغداد، ومثلها إلى مدينة أربيل (شمال العراق) وهي مستمرة الآن، فيما تم تعليق الرحلات إلى مدينة الموصل (شمال) منذ سقوطها بيد تنظيم داعش".
وكانت الخارجية الإمارتية استدعت اليوم الثلاثاء، موفق مهدي عبودي، سفير العراق لديها بعد يوم من تعرض طائرة إماراتية إلى إطلاق نار أثناء محاولة هبوطها في مطار بغداد الدولي قادمة من دبي.
وأعربت الخارجية الإمارتية عن "قلقها الشديد" بشأن تعرض إحدى طائرات شركة "فلاي دبي" الرحلة رقم "اف زد 215" إلى إطلاق نار بمطار بغداد.
وطالبت الخارجية الإمارتية السلطات العراقية بـ"إجراء تحقيق شامل لمعرفة كافة الملابسات المحيطة بحادثة إطلاق النار على الطائرة وضرورة الحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ الاتفاقيات الدولية فيما يتصل بسلامة الطيران المدني وتوفير الضمانات والحماية اللازمة"
ولم تعلن حتى الساعة 19:30 تغ أي جهة مسلحة مسؤوليتها عن حادثة اطلاق النار على طائرة الخطوط الجوية الإماراتية.
وتقع تفجيرات يوميًا في العاصمة العراقية بغداد بواسطة انتحاريين وسيارات ملغومة وقنابل مما يوقع قتلى وجرحى أغلبهم من المدنيين.
ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى التنظيم المتشدد بالفعل مسؤوليته عن أغلب الهجمات السابقة.
وزاد خطر المتشددين وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي شمالي وغربي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم ما أسموه "دولة الخلافة" عليها إلى جانب أراض يسيطرون عليها في سوريا.