عجلون.. لماذا يغلق "بير البترول" بالإسمنت المسلّح ؟
جو 24 : ملاك العكور- أثار النائب كمال الزغول في الجلسة الماضية التي عقدها مجلس النواب قضية الشركة الكورية التي قامت بحفر بئر بترول في منطقة عنجرة بمحافظة عجلون عام 1990.
وأكد الزغول لـJo24 أنه في ذلك الوقت لاحظ أبناء المنطقة طبقة من البترول طفت على سطح الأرض، مشيراً إلى أن الجهات المعنية قامت بعدها بمد أنابيب لهذا البئر وأحكمت إغلاقه بطبقة إسمنية مسلحة.
وأضاف الزغول أن تلك المنطقة بدأت تعرف بعد تلك الحتدثة بمنطقة "بير البترول".
من جانبه قال نقيب الجيولوجيين، صخر النسور، أنه من المتوقع أن يكون النفط قد هاجر من منطقة الأغوار إلى محافظة عجلون، إلا أن من الصعب أن يتم اكتشاف النفط من خلال حفر بئر واحد تبعاً لطبيعة محافظ عجلون حيث تكثر فيها الصدوع.
وأشار إلى أن المملكة بحاجة إلى مزيد من الدراسات الجيوفيزيائية، إضافة إلى زيادة حفر الآبار، مبيناً أن الجهات المعنية حفرت ما يقارب 140 بئراً على مساحة المللكة مؤكداً أن ذلك غير كافٍ.
وأكد النسور لـJo24 أن المملكة بحاجة إلى برنامج وطني واضح ضمن مؤسسات وطنية تقود البرنامج وفق جدول زمني وموازنة مناسبة، تعتمد على جيولوجيين أردنيين بالاستعانة بخبرات أجنبية.
وأكد الزغول لـJo24 أنه في ذلك الوقت لاحظ أبناء المنطقة طبقة من البترول طفت على سطح الأرض، مشيراً إلى أن الجهات المعنية قامت بعدها بمد أنابيب لهذا البئر وأحكمت إغلاقه بطبقة إسمنية مسلحة.
وأضاف الزغول أن تلك المنطقة بدأت تعرف بعد تلك الحتدثة بمنطقة "بير البترول".
من جانبه قال نقيب الجيولوجيين، صخر النسور، أنه من المتوقع أن يكون النفط قد هاجر من منطقة الأغوار إلى محافظة عجلون، إلا أن من الصعب أن يتم اكتشاف النفط من خلال حفر بئر واحد تبعاً لطبيعة محافظ عجلون حيث تكثر فيها الصدوع.
وأشار إلى أن المملكة بحاجة إلى مزيد من الدراسات الجيوفيزيائية، إضافة إلى زيادة حفر الآبار، مبيناً أن الجهات المعنية حفرت ما يقارب 140 بئراً على مساحة المللكة مؤكداً أن ذلك غير كافٍ.
وأكد النسور لـJo24 أن المملكة بحاجة إلى برنامج وطني واضح ضمن مؤسسات وطنية تقود البرنامج وفق جدول زمني وموازنة مناسبة، تعتمد على جيولوجيين أردنيين بالاستعانة بخبرات أجنبية.