jo24_banner
jo24_banner

بانوراما المشهد السوري.. الجيش الحر يسيطر على "الاذاعة والتلفزيون" في حلب

بانوراما المشهد السوري.. الجيش الحر يسيطر على الاذاعة والتلفزيون في حلب
جو 24 : قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 128 شخصا قتلوا بسوريا معظمهم في دمشق وريفها وحلب وحمص، وذلك أثناء مظاهرات يوم الجمعة التي أطلق عليها "دير الزور..النصر القادم من الشرق". في حين أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على مركز شرطة في حلب ومحاصرة مبنى الإذاعة والتلفزيون فيها.



وحسب ناشطين وشهود عيان، قتل 12 في اقتحام القوات السورية لحي التضامن جنوبي دمشق بعشرات الدبابات والمركبات المدرعة والجنود، في محاولة للسيطرة على المعقل المهم للمعارضة في العاصمة.



وقال ناشط إن القوات أعدمت عددا من الأشخاص بعد دخولها الحي. وذكر الشهودأن معظم الحي أصبح تحت سيطرة القوات الحكومية، بعد أسبوع من محاولات الجيش دخوله فيظل مقاومة شرسة من القوات المعارضة.



أما في ريف دمشق فقد ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن ثمانية قتلى سقطوا في جديدة عرطوز.



وعلى صعيد آخر ذكرت شبكة "شام" أن 20 شخصا قتلوا بحلب بينهم طفلان، وأضافت أن اشتباكات دارت فجر اليوم السبت بين الجيشين الحر والنظامي بحي الإذاعة،وأن عناصر الأول تمكنوا من محاصرة مبنى الإذاعة والتلفزيون



أما في حمص فقد سقط نحو 14 شخصا بينهم سيدة، وتعرض حي الربيع لإطلاق نار كثيف وعشوائي، وقصفت المروحيات حي جوبر، ووقعت أحياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة تحت قذائف الهاون والمدفعية، وفق ما ذكرت شبكة شام.



وفي ريف حمص قصفت قوات النظام مدن الحولة والرستن والقصير، مما أدى إلى تدمير عدة منازل وسقوط عدد من الجرحى، حسب الشبكة نفسها.



كما أكدت شام تجدد القصف العشوائي على مدن وبلدات سفيرة تحتاني الشحيل والبوكمال والبوليل ومحيميدة وموحسن في محافظة دير الزور، مما أوقع 14 قتيلا بينهمطفلان وثلاث نساء.



وقال ناشطون إن اشتباكات جرت بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام، أسفرت عن سيطرة مقاتلي الثورة على المقر الأمني وقتل عدد من "الشبيحة" وأسر آخرين،وسيطرة الجيش الحر على عدد من الآليات العسكرية بدير الزور.



في سياق متصل أعلن نائب قائد شرطة محافظة اللاذقية العميد تركي قنيفدِه انشقاقه عن النظام السوري، واصفا إياه بـ"النظام المجرم". واتهم نظام الرئيس بشار الأسد بقتل وتشريد أبناء الشعب السوري لأنهم طالبوا بالحرية والكرامة.



من جهة أخرى صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، بالموافقة على مشروع قرار عربي تحت عنوان "الموقف في سوريا"، وذلك بدعم 133 دولة من بينهاالعراق، ومعارضة 12 دولة، وامتناع 31 دولة عن التصويت، من بينها لبنان والجزائر.



واعتبر رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، عبدالباسط سيدا، أن القرار الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد أن النظام السوري "فقد شرعيته".



وقال سيدا، في مؤتمر صحافي في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، إن القرار الذي يدين استخدام الحكومة السورية للأسلحة الثقيلة، وينتقد عجز مجلس الأمن،"يؤكد أن هذا النظام فقد شرعيته" أمام المجتمع الدولي.



ويطالب المشروع السعودي بشأن سوريا، بانتقال سلمي للسلطة ورحيل بشار الأسد.



وفي افتتاح نقاش الجمعية العامة حول الأزمة السورية، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الدول الكبرى إلى تجاوز "خلافاتها"، والتوصل إلى "هامش توافق" لإيجاد حل ينهي النزاع الدامي في سوريا.



وقال إنه "ينبغي تغليب المصالح الفورية للشعب السوري على الخلافات أو الصراعات من أجل النفوذ"، موضحاً أن "الفظائع التي تحدثت عنها الأنباءالواردة من حلب أكبر مدينة سورية قد تعادل جرائم في حق الإنسانية".



وأكد بان كي مون للجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضواً،أن "حلب باتت مركزاً لمعركة ضارية بين الحكومة السورية ومن يريدون إبدالها".



وشدد مندوب السعودية في الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، على أن"الوقت حان لبدء عملية انتقال سلمي للسلطة في سوريا".



ومن جانبه، أعرب مندوب سوريا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشار الجعفري،عن مخاوفه من تقديم دعم للجماعات الإرهابية في سوريا حال الموافقة على مشروع القرار،على حد تعبيره، وذلك في كلمة ألقاها قبل التصويت.



وتوجهت الدول العربية بمشروع قرار بصياغة سعودية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة جرائم النظام السوري التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من عشرين ألف سوري،وذلك بعد ساعات من إعلان المبعوث الأممي إلى سوريا، كوفي عنان، أنه من المستحيل إقناع نظام الأسد بوقف القتل.



واستبقت روسيا هذه الجلسة بالتأكيد على أنها ستقف في وجه القرار، في حينأعلنت الولايات المتحدة وفرنسا الرئيس الحالي لمجلس الأمن دعمهما الكامل لمشروع القرارالعربي، الذي ينذر بخطورة استخدام الأسلحة الكيماوية في المدن السورية.



وعلى صعيد متصل اكد قدري جميل نائب رئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ، في حديث لقناة "روسيااليوم" ان استقالة المبعوث الاممي كوفي عنان جاءت احتجاجا على السلوك الغربي-الاوروبي والامريكي المعرقل لتنفيذ مهمته، والذي يتميز في هذه الفترة بأنه سلوك منافق.



وقال جميل ان "هناك هوة كبيرة بين الاقوال والافعال الغربية، وقد رأى عنان انهم لا يسعون لنجاح مهمته".



واعتبر ان عنان "منزعج جدا من الموقف الغربي في مجلس الامن، ولكن دبلوماسيته لا تسمح له بالقول اكثر من ان المجلس منقسم"، مؤكدا انه "يجب على الجميع ايجاد الظروف الضرورية لنجاح خطة الحكومة للمصالحة الوطنية، ونحن كمعارضة جزء الآن من هذه الحكومة".



وفي معرض رده على سؤال قال جميل انه "لا يوجد حل عسكري في سورية،والواقع الموضوعي سيفرض حلا سياسيا.. والسؤال الآن، هل سيذهب السوريون الى الحوار والمصالحةالوطنية بعد سقوط 15 الف ضحية ام يجب الانتظار الى ان يصل هذا العدد الى 100 الف ضحية؟".



واستطرد قائلا: "العقل يقول انه يجب الاسراع بالذهاب الى المصالحةالوطنية، والقيادة السياسية العليا في البلاد عبرت عن رغبتها بالذهاب الى المصالحةالوطنية عندما شكلت هذه الحكومة الجديدة وانشأت في داخلها وزارة المصالحة الوطنية سلمتهالاحد قادة الجبهة الشعبية وهو علي حيدر".



وردا على سؤال ماذا حققت المعارضة الموجودة داخل الحكومة اجاب جميل:"اطلقنا عملية سياسية جديدة عبرت عن ارادة سياسية جديدة بالمصالحة الوطنية وحققناارادة سياسية هامة جدا في ايجاد حلول اقتصادية اجتماعية للازمة الحادة. ونضع الاساسلحلول متوسطة وبعيدة المدى من اجل النهوض بالاقتصاد السوري بعد اليوم الاول من انتهاءالازمة".



واقر بأن "العقوبات والحصار على سورية اثرت بلا شك على الوضع الاقتصادي،ولم نكن مستعدين تماما لمواجهة مثل هذا الوضع، ولكن لدينا اصدقاء كثر في العالم، ويمكنالتكيف مع منظومة العقوبات الجائرة وغير الشرعية والتي اخذت على اساس قرارات احاديةالجانب".



واعتبر ان "الازمة السورية بقليل من الصبر ستذهب بعد شهر او شهريناو ثلاثة الى الانخفاض بالمعنى الاقتصادي الاجتماعي" و"يجب وقف نزيف الدم".



وفيما يخص زياردة الوفد الحكومي السوري الى موسكو برئاسته، نوه قدري جميلبأن الوفد بكامل اعضائه اقتصادي و"سنشهد في الاسابيع القادمة تطورا هاما في العلاقاتالروسية-السورية في كافة المجالات بما فيها النفطية والنقل البحري والجوي وسكك الحديدوغيرها".

هذا وأجرى الجيش التركي الجمعة مناورات عسكرية جديدة باستخدام المدرعات والدبابات على خط الحدود مع سورية في ولاية غازي عنتاب جنوب-شرق البلاد.



وافادت وكالة انباء الاناضول بمشاركة دبابات ثقيلة وناقلات جند وقاذفاتصواريخ ارض-جو في هذه المناورات التي جرت عند نقطة اونجوبينار الحدودية في محافظة كيليس.



واضافت الوكالة ان التدريبات العسكرية على الحدود بين سورية وتركيا ستنظمدوريا لفترة غير محددة.



وشملت المناورات تدريبات بالذخيرة الحية واختبار منظومات وكاميرات مراقبةبما فيها الليلية، بالاضافة الى استخدام منصات إطلاق صواريخ "ستينغر" ومشاركةعربات التدخل السريع.



وكان الجيش التركي اجرى الخميس مناورات عسكرية شاركت فيها دبابات قربالحدود مع سورية، هي الثانية خلال 24 ساعة. كما جرت مناورات مماثلة الاربعاء الماضيفي نصيبين بمحافظة ماردين على بعد حوالي 250 كلم شرق سوروتش على طول الحدود السورية.
تابعو الأردن 24 على google news