14 ألف مقعد جامعي لـ 80 ألف طالب متوقع نجاحهم
جو 24 : ما الذي سيفعله نحو 80 الف طالب وطالبة المتوقع اعلان اسمائهم قريبا وقد اجتازوا امتحان الثانوية العامة، في وقت حدد مجلس التعليم العالي سقف القبول بالجامعت الرسمية بـ 15 الف طالب ضمن البرنامج العادي ونحو تسعة الاف على البرنامج الموازي؟!.
اوضاع طلبة الثانوية العامة لا سيما اولئك الذين سيحصلون على معدلات عالية للالتحاق بالجامعات الرسمية سيكونون امام خيارات ليست بالسهلة، لا سيما ان العديد منهم حاصل على معدلات عالية واعادوا مادة او اثنتين من اجل اختيار التخصص الانسب والاكثر قربا من طموحاتهم ومعدلاتهم.
القبول سيكون ساخنا للفصل الدراسي الثاني بالجامعات الاردنية الرسمية، بسبب الاعداد الراغبة بالالتحاق بالجامعات، وبين الاعداد التي حددها مجلس التعليم العالي للقبول بالجامعات الرسمية، وفقا للتخصصات المتاحة وشواغر الجامعات بتلك التخصصات، وسعي مؤسسة التعليم العالي لعدم تجاوز الطاقة الاستيعابية، بما يحافظ على نوعية وجودة التعليم.
خيارات الطلبة ستكون صعبة وجدا محدودة، فمن صعوبة تأمين القبول ومن جهة اخرى صعوبة الظفر بالتخصص المرغوب، ناهيك عن عدم المقدرة على الالتحاق بالموازي او الذهاب للدراسة باي من الجامعات الخاصة، والتي اصبح بعضها يطرح برامج تنافس بحسب اخر الاحصائيات وارقام امتحانات الكفاءة العديد من الجامعات الرسمية.
القبول للفصل الثاني الذي سيبدأ الحراك فيه خلال اقل من اسبوعين، سيقلب الامور راسا على عقب وسيخيب امال العديد من العائلات الاردنية، خصوصا وان ابناءها حاصلون على معدلات عالية تؤهلهم للالتحاق باي من البرامج ذات المعدلات العالية.
معلوم ان كل التخصصات يمكن دراستها بالفصل الثاني، ما عدا التخصصات الطبية التي تدرس وفقا لنظام السنوات وليس الفصول، كما انه بامكان الطلبة الراغبين بدراسة الطب ان يتقدموا للقبول مع طلبة الفصل الاول القادم ويحتسبوا بناء على قرار سابق من مجلس التعليم العالي ويعاملوا معاملة المنهين للثانوية العامة الصيفية.
قضية القبول للدورة الشتوية الحالية صعبة وسنشهد ازمات نفسية واسرية لا سيما عند اصحاب المعدلات العالية، وذلك بسبب محدودية المقاعد، لكن الامر يطرح نفسه بقوة على ارض البحث وهو حالة التناقض بين الرقم القادم للدخول الى الجامعات، وذلك الرقم الذي حدده مجلس التعليم العالي.
القضية التي يجب ادراكها الان، هو الحصة الاكبر التي ستجنيها الجامعات الخاصة التي اصبحت تنافس بلا عقبات الجامعات الرسمية، وهي تلك التي لم تحصل على اعداد ملموسة في الفصل الاول بسبب قبول الجامعات العدد الاكبر ممن تقدموا وتلاه الموازي.
فالجامعات الخاصة الان امام تحد كبير لجذب اعداد ملموسة من الطلبة للدراسة فيها، وعليها ان تقدم تسهيلات مالية يمكن تحملها، كي لا تخسر الطلبة الراغبين بالدراسة فيها.
الفصل الحالي يجب ان يمر دون خسائر، وعلى الجميع ان يتحمل عبء ما حصل من صدمات للطلبة بالفصل الاول جراء انخفاض المعدلات ورسوب الاف الطلبة ببعض المواد.
والاعوام القادمة وابتداء من العام الجامعي المقبل لابد ان تكون هنالك خطط واضحة، وتوجيه صحيح لامتحان الثانوية العامة يلاقيه اسس قبول مدروسة للجامعات اما عبر القبول المباشر او عبر ترتيب للاعداد لا يحمل الطاقات الاستيعابية مزيدا من الاعباء، او البدء جديا بتوجيه الطلبة للدراسة التقنية ضمن حاضنات اكاديمية وتحفيز لمن يدرس تلك التخصصات بمهن تليق بهم، ومؤسسات تحتضن عملهم.الدستور
اوضاع طلبة الثانوية العامة لا سيما اولئك الذين سيحصلون على معدلات عالية للالتحاق بالجامعات الرسمية سيكونون امام خيارات ليست بالسهلة، لا سيما ان العديد منهم حاصل على معدلات عالية واعادوا مادة او اثنتين من اجل اختيار التخصص الانسب والاكثر قربا من طموحاتهم ومعدلاتهم.
القبول سيكون ساخنا للفصل الدراسي الثاني بالجامعات الاردنية الرسمية، بسبب الاعداد الراغبة بالالتحاق بالجامعات، وبين الاعداد التي حددها مجلس التعليم العالي للقبول بالجامعات الرسمية، وفقا للتخصصات المتاحة وشواغر الجامعات بتلك التخصصات، وسعي مؤسسة التعليم العالي لعدم تجاوز الطاقة الاستيعابية، بما يحافظ على نوعية وجودة التعليم.
خيارات الطلبة ستكون صعبة وجدا محدودة، فمن صعوبة تأمين القبول ومن جهة اخرى صعوبة الظفر بالتخصص المرغوب، ناهيك عن عدم المقدرة على الالتحاق بالموازي او الذهاب للدراسة باي من الجامعات الخاصة، والتي اصبح بعضها يطرح برامج تنافس بحسب اخر الاحصائيات وارقام امتحانات الكفاءة العديد من الجامعات الرسمية.
القبول للفصل الثاني الذي سيبدأ الحراك فيه خلال اقل من اسبوعين، سيقلب الامور راسا على عقب وسيخيب امال العديد من العائلات الاردنية، خصوصا وان ابناءها حاصلون على معدلات عالية تؤهلهم للالتحاق باي من البرامج ذات المعدلات العالية.
معلوم ان كل التخصصات يمكن دراستها بالفصل الثاني، ما عدا التخصصات الطبية التي تدرس وفقا لنظام السنوات وليس الفصول، كما انه بامكان الطلبة الراغبين بدراسة الطب ان يتقدموا للقبول مع طلبة الفصل الاول القادم ويحتسبوا بناء على قرار سابق من مجلس التعليم العالي ويعاملوا معاملة المنهين للثانوية العامة الصيفية.
قضية القبول للدورة الشتوية الحالية صعبة وسنشهد ازمات نفسية واسرية لا سيما عند اصحاب المعدلات العالية، وذلك بسبب محدودية المقاعد، لكن الامر يطرح نفسه بقوة على ارض البحث وهو حالة التناقض بين الرقم القادم للدخول الى الجامعات، وذلك الرقم الذي حدده مجلس التعليم العالي.
القضية التي يجب ادراكها الان، هو الحصة الاكبر التي ستجنيها الجامعات الخاصة التي اصبحت تنافس بلا عقبات الجامعات الرسمية، وهي تلك التي لم تحصل على اعداد ملموسة في الفصل الاول بسبب قبول الجامعات العدد الاكبر ممن تقدموا وتلاه الموازي.
فالجامعات الخاصة الان امام تحد كبير لجذب اعداد ملموسة من الطلبة للدراسة فيها، وعليها ان تقدم تسهيلات مالية يمكن تحملها، كي لا تخسر الطلبة الراغبين بالدراسة فيها.
الفصل الحالي يجب ان يمر دون خسائر، وعلى الجميع ان يتحمل عبء ما حصل من صدمات للطلبة بالفصل الاول جراء انخفاض المعدلات ورسوب الاف الطلبة ببعض المواد.
والاعوام القادمة وابتداء من العام الجامعي المقبل لابد ان تكون هنالك خطط واضحة، وتوجيه صحيح لامتحان الثانوية العامة يلاقيه اسس قبول مدروسة للجامعات اما عبر القبول المباشر او عبر ترتيب للاعداد لا يحمل الطاقات الاستيعابية مزيدا من الاعباء، او البدء جديا بتوجيه الطلبة للدراسة التقنية ضمن حاضنات اكاديمية وتحفيز لمن يدرس تلك التخصصات بمهن تليق بهم، ومؤسسات تحتضن عملهم.الدستور
تابعو الأردن 24 على 
