الاتحاد الأوروبي يرفع مساعداته للأردن المخصصة للاجئين السوريين
جو 24 : قالت المفوضية الأوروبية انها رفعت مساعداتها المخصصة لدعم الأردن للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين من خلال تخصيص مبلغ إضافي مقداره 20 مليون يورو لتمويل المساعدات الإنسانية.
وقالت المفوضية في بيان امس الخميس ان هذا جزء من إجمالي الحزمة الجديدة التي تبلغ 136 مليون يورو لتمويل المساعدات الإنسانية للأزمة السورية سواءً داخل سوريا أو في الدول المجاورة.
وقالت المفوضية ان الاردن تضرر بشدة جراء الأزمة السورية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
واشارت المفوضوية الى انه ومنذ بداية الأزمة السورية، ساهم الاتحاد الأوروبي بأكثر من 3 مليارات يورو من المساعدات المقدمة لسوريا والدول المجاورة لمساعدتهم على مواجهة تبعات الأزمة السورية.
و جاء الإعلان عن هذا التمويل في الوقت الذي يقوم فيه مفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس ومفوض سياسة الجوار الأوروبية وتوسيع المفاوضات يوهانس هان بزيارة مشتركة إلى الأردن ولبنان لمناقشة الاحتياجات المتزايدة للاجئين السوريين والعبء المتزايد على الدول المجاورة.
وبعد لقاءاته مع مسؤولين حكوميين وزيارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين في شمال الاردن وتحديدا في مدينة المفرق قال المفوض ستايليانيدس: «يسرني أن نعلن عن تكثيف مساعداتنا لشعب سوريا وللمجتمعات الأردنية التي تستضيف اللاجئين السوريين».
و اضاف ستايليانيدس : "لقد قابلت اللاجئين وسمعت بشكلٍ مباشر عن بعض المصاعب التي واجهتهم للوصول إلى مكانٍ آمن. لكن الصعوبات لا تنتهي عند هذا الحد. فلا تزال الحياة صعبة للغاية بالنسبة لكثير من اللاجئين- وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعمهم ودعم مضيفيهم الأسخياء".
وقال مفوض سياسة الجوار الأوروبية وتوسيع المفاوضات، يوهانس هان: "بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تم الإعلان عنها اليوم، أود أن أؤكد مجدداً على استمرار التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الأردن في جهوده للتعامل مع التدفق المتزايد للاجئين السوريين وضمان حصولهم على الخدمات الأساسية، بدءاً من المياه والصرف الصحي, وانتهاءً بالتعليم".
واضاف : "نحن ندعم الأردن في جهوده الهائلة التي يبذلها لتوفير التعليم للأطفال اللاجئين في المدارس الحكومية, حيث تتم إتاحة الفرصة لهؤلاء الأطفال لإعداد أنفسهم عندما يحل السلام".
وقال انه وبالإضافة إلى الجهود المبذولة لمعالجة تداعيات الأزمة السورية، لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزما التزاماً كاملاً بالتعاون الثنائي مع الإردن وسيواصل العمل عن كثب مع الحكومة لتقديم الدعم اللازم لها في عملية الإصلاح الجارية.
وسيعمل التمويل الإنساني الجديد المُقدم من المفوضية الأوروبية على دعم برامج توفير قسائم الغذاء والمنح النقدية لبعض اللاجئين من الفئات الأكثر ضعفاً، كما وسيدعم برامج الحماية أيضاً.
وقالت المفوضية في بيان امس الخميس ان هذا جزء من إجمالي الحزمة الجديدة التي تبلغ 136 مليون يورو لتمويل المساعدات الإنسانية للأزمة السورية سواءً داخل سوريا أو في الدول المجاورة.
وقالت المفوضية ان الاردن تضرر بشدة جراء الأزمة السورية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
واشارت المفوضوية الى انه ومنذ بداية الأزمة السورية، ساهم الاتحاد الأوروبي بأكثر من 3 مليارات يورو من المساعدات المقدمة لسوريا والدول المجاورة لمساعدتهم على مواجهة تبعات الأزمة السورية.
و جاء الإعلان عن هذا التمويل في الوقت الذي يقوم فيه مفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس ومفوض سياسة الجوار الأوروبية وتوسيع المفاوضات يوهانس هان بزيارة مشتركة إلى الأردن ولبنان لمناقشة الاحتياجات المتزايدة للاجئين السوريين والعبء المتزايد على الدول المجاورة.
وبعد لقاءاته مع مسؤولين حكوميين وزيارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين في شمال الاردن وتحديدا في مدينة المفرق قال المفوض ستايليانيدس: «يسرني أن نعلن عن تكثيف مساعداتنا لشعب سوريا وللمجتمعات الأردنية التي تستضيف اللاجئين السوريين».
و اضاف ستايليانيدس : "لقد قابلت اللاجئين وسمعت بشكلٍ مباشر عن بعض المصاعب التي واجهتهم للوصول إلى مكانٍ آمن. لكن الصعوبات لا تنتهي عند هذا الحد. فلا تزال الحياة صعبة للغاية بالنسبة لكثير من اللاجئين- وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعمهم ودعم مضيفيهم الأسخياء".
وقال مفوض سياسة الجوار الأوروبية وتوسيع المفاوضات، يوهانس هان: "بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تم الإعلان عنها اليوم، أود أن أؤكد مجدداً على استمرار التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الأردن في جهوده للتعامل مع التدفق المتزايد للاجئين السوريين وضمان حصولهم على الخدمات الأساسية، بدءاً من المياه والصرف الصحي, وانتهاءً بالتعليم".
واضاف : "نحن ندعم الأردن في جهوده الهائلة التي يبذلها لتوفير التعليم للأطفال اللاجئين في المدارس الحكومية, حيث تتم إتاحة الفرصة لهؤلاء الأطفال لإعداد أنفسهم عندما يحل السلام".
وقال انه وبالإضافة إلى الجهود المبذولة لمعالجة تداعيات الأزمة السورية، لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزما التزاماً كاملاً بالتعاون الثنائي مع الإردن وسيواصل العمل عن كثب مع الحكومة لتقديم الدعم اللازم لها في عملية الإصلاح الجارية.
وسيعمل التمويل الإنساني الجديد المُقدم من المفوضية الأوروبية على دعم برامج توفير قسائم الغذاء والمنح النقدية لبعض اللاجئين من الفئات الأكثر ضعفاً، كما وسيدعم برامج الحماية أيضاً.
تابعو الأردن 24 على 
