إسرائيل تبريء نفسها من دماء رفح يوم" الجمعة السوداء" ولن تحاكم احدا
جو 24 : يبدو ان الحملة الاعلامية الكبيرة التي رافقت تحقيقات الجيش الإسرائيلي التي قال إنه يجريها للوقوف على حقيقة ما جرى يوم " الجمعة السوداء" التي شهدتها مدينة رفح في أعقاب اسر جندي إسرائيلي حيث تم تفعيل أمر " هنيباعل" وإطلاق نار مكثف ومجنون باتجاه أحياء ومناطق رفح ما أدى إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطيني و إلحاق دمار هائل بالمدينة الواقعة جنوب قطاع غزة يبدو أن هذه الحملة كانت تهدف إلى ذر الرماد بالعيون وتخفيف الضغوط الدولية المطالبة بالتحقيق في ذلك اليوم المشئوم وفقا لما جاء في نبأ عاجل كشفه اليوم " السبت" موقع " nrg" العبري المقرب من أوساط اليمين الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية .
وقال الموقع إنه خلافا للتقارير والعاصفة الصحيفة والإعلامية التي أحاطت بتحقيقات الشرطة العسكرية حول " معركة رفح" ومحاولة إنقاذ الجندي" هدار غولدن" فقد خلصت التحقيقات إلى عدم وجود عملية إطلاق نار غير " قانونية" في هذه المعركة كما انه لم يتم تفعيل إجراء" هنيباعل" والقاضية بإطلاق نار مكثف حتى لو أدى إلى قتل الجندي الأسير في رفح مطلقا لذلك يبدو التحقيقات لن تؤدي الى محاكمة أي ندي او ضابط شارك في هذه المعركة .
وأضاف الموقع متسائلا " ماذا حدث في الحقيقة؟ " ينهي طاقم شكله الجنرال " نوعم تيفون" هذه الايام التحقيق في 300 حالة إطلاق نار داخل مناطق مأهولة ورغم ان الرقم يبدو كبيرا لكنه في الحقيقة ثانوي جدا وهامشي إذا ما عرفنا أن سلاح الجو الإسرائيلي شن لوحده 7000 غارة جوية تمت جميعها بشكل مقصود وموجه عبر نظام "جي-بي- اس " إضافة إلى إطلاق ما لا يقل عن 35 آلف قذيفة مدفعية ورغم هذا فان غالبية ملفات التحقيق المذكورة تم إغلاقها دون تقديم أية توصيات بحث أيا من الجنود أو الضباط أو القادة بل بكل بساطة تم إغلاق الملف .
ووفقا للتحقيق ثبت إطلاق قذائف مدفعية " متشظية " باتجاه مناطق مأهولة في حالتين على الأقل الأول في " معركة" إنقاذ لواء" غولاني" في حي الشجاعية والثانية في " معركة " إنقاذ الجندي" هدار غولدن " في رفح وفي حالة الشجاعية ادعت التحقيقات بان الهجوم نفذ بعد أربعة أيام من إنذار السكان ومطالبتهم بإخلاء المنطقة وترك منازلهم وفي البداية تم إطلاق نار دقيقة جدا من الجو وحين واجهت عملية إنقاذ الجرحى صعوبات أطلقت أيضا نيران المدفعية التي " أفرغت" المنطقة من مقاتلي حماس .
وادعت إسرائيل بان كميات النار التي أطلقت في الشجاعية ورفح تعتبر كمية " قليلة " قياسية بعمليات إنقاذ أخرى شهدها التاريخ الإسرائيلي بما في ذلك عملية إنقاذ " غولاني" في معركة " بنت جبيل" جنوب لبنان خلال حرب 2006 .
لكن تتميز معركة رفح وفقا للتحقيقات الإسرائيلية كونها وقعت بعد دخول وقف إطلاق النار يوم 1/8/2014 حيز التنفيذ حيث اقترب طاقم تابع لقائد " سيرت غفعاتي" لفحص فتحة نفق في المنطقة الشرقية من رفح وحظرت عليه الأوامر إطلاق النار وكذلك منع قائد اللواء من اطلاق النار أو تنفيذ عمليات إطلاق نار وقائية مثل إطلاق قذيفة دبابة باتجاه منزل يشتبه بكون مفخخا وحينها وفي تمام الساعة 9:16 شن المقاتلون الفلسطينيون هجوما من البيت المشبوه فقتل جنديين من وحدة " سيرت غفعاتي" فورا واختفت أثار الجندي" هدار غولدن " وبسرعة كبيرة فهم الجيش بان الجندي مفقود واثبت التحقيق بان قائد لواء غفعاتي قال عبر جهاز الاتصال كلمة " هانيباعل" لكنه كان يقصد بان جنديا قد فقد وهناك خشية من تعرضه للاختطاف ولم يتم تشغيل أي تعليمات خاصة بإطلاق النار استنادا لهذه الكلمة بل أن النار التي أطلقت كانت ضمن سياق تطبيق امر" نار إنقاذ " تماما كما حدث في معركة الشجاعية ولان معركة رفح وقعت أثناء وقف إطلاق النار ولم يكن في الأجواء طائرات يمكن الاستعانة بها تم الدفع بقوات برية وكانت أول أطلاقة للنيران من الجو بعد 6 دقائق من العملية فيما كانت نيران المدفعية حاضرة وتصب حممها على المنطقة خلال اقل من 3 دقائق وهذه الفترة تعتبر دهرا بمفهوم عملية اختطاف جندي داخل منطقة مأهولة وفيما بعد فهموا بان الجندي "هدار غولدن" قتل مع بداية الهجوم على الدورية وتم سحبه إلى داخل شبكة أنفاق رفح المزدحمة .
و تم إطلاق النيران الثقيلة موضوع التحقيق باتجاه مفترقات الطرق وفتحات الأنفاق المعروفة بهدف إحباط عملية نقل الجندي خارج المنطقة كما تم مهاجمة أهداف ومواقع تابعة لحماس مواقع معروفة للجيش توجد في هذه المنطقة خاصة وان قائمة بهذه الأهداف كانت معدة مسبقا وموجودة في غرفة العمليات الحربية التابعة لهذا القطاع من المعركة .
وادعى التحقيق بأنه لم يتم إطلاق مكثف للنار ودون تمييز باتجاه منازل رفح بهدف قتل الجندي والخلية التي اختطفته كما ادعت " الأسطورة " حول إجراء " نيباعل" حسب لسان التحقيق .
وقال الموقع إنه خلافا للتقارير والعاصفة الصحيفة والإعلامية التي أحاطت بتحقيقات الشرطة العسكرية حول " معركة رفح" ومحاولة إنقاذ الجندي" هدار غولدن" فقد خلصت التحقيقات إلى عدم وجود عملية إطلاق نار غير " قانونية" في هذه المعركة كما انه لم يتم تفعيل إجراء" هنيباعل" والقاضية بإطلاق نار مكثف حتى لو أدى إلى قتل الجندي الأسير في رفح مطلقا لذلك يبدو التحقيقات لن تؤدي الى محاكمة أي ندي او ضابط شارك في هذه المعركة .
وأضاف الموقع متسائلا " ماذا حدث في الحقيقة؟ " ينهي طاقم شكله الجنرال " نوعم تيفون" هذه الايام التحقيق في 300 حالة إطلاق نار داخل مناطق مأهولة ورغم ان الرقم يبدو كبيرا لكنه في الحقيقة ثانوي جدا وهامشي إذا ما عرفنا أن سلاح الجو الإسرائيلي شن لوحده 7000 غارة جوية تمت جميعها بشكل مقصود وموجه عبر نظام "جي-بي- اس " إضافة إلى إطلاق ما لا يقل عن 35 آلف قذيفة مدفعية ورغم هذا فان غالبية ملفات التحقيق المذكورة تم إغلاقها دون تقديم أية توصيات بحث أيا من الجنود أو الضباط أو القادة بل بكل بساطة تم إغلاق الملف .
ووفقا للتحقيق ثبت إطلاق قذائف مدفعية " متشظية " باتجاه مناطق مأهولة في حالتين على الأقل الأول في " معركة" إنقاذ لواء" غولاني" في حي الشجاعية والثانية في " معركة " إنقاذ الجندي" هدار غولدن " في رفح وفي حالة الشجاعية ادعت التحقيقات بان الهجوم نفذ بعد أربعة أيام من إنذار السكان ومطالبتهم بإخلاء المنطقة وترك منازلهم وفي البداية تم إطلاق نار دقيقة جدا من الجو وحين واجهت عملية إنقاذ الجرحى صعوبات أطلقت أيضا نيران المدفعية التي " أفرغت" المنطقة من مقاتلي حماس .
وادعت إسرائيل بان كميات النار التي أطلقت في الشجاعية ورفح تعتبر كمية " قليلة " قياسية بعمليات إنقاذ أخرى شهدها التاريخ الإسرائيلي بما في ذلك عملية إنقاذ " غولاني" في معركة " بنت جبيل" جنوب لبنان خلال حرب 2006 .
لكن تتميز معركة رفح وفقا للتحقيقات الإسرائيلية كونها وقعت بعد دخول وقف إطلاق النار يوم 1/8/2014 حيز التنفيذ حيث اقترب طاقم تابع لقائد " سيرت غفعاتي" لفحص فتحة نفق في المنطقة الشرقية من رفح وحظرت عليه الأوامر إطلاق النار وكذلك منع قائد اللواء من اطلاق النار أو تنفيذ عمليات إطلاق نار وقائية مثل إطلاق قذيفة دبابة باتجاه منزل يشتبه بكون مفخخا وحينها وفي تمام الساعة 9:16 شن المقاتلون الفلسطينيون هجوما من البيت المشبوه فقتل جنديين من وحدة " سيرت غفعاتي" فورا واختفت أثار الجندي" هدار غولدن " وبسرعة كبيرة فهم الجيش بان الجندي مفقود واثبت التحقيق بان قائد لواء غفعاتي قال عبر جهاز الاتصال كلمة " هانيباعل" لكنه كان يقصد بان جنديا قد فقد وهناك خشية من تعرضه للاختطاف ولم يتم تشغيل أي تعليمات خاصة بإطلاق النار استنادا لهذه الكلمة بل أن النار التي أطلقت كانت ضمن سياق تطبيق امر" نار إنقاذ " تماما كما حدث في معركة الشجاعية ولان معركة رفح وقعت أثناء وقف إطلاق النار ولم يكن في الأجواء طائرات يمكن الاستعانة بها تم الدفع بقوات برية وكانت أول أطلاقة للنيران من الجو بعد 6 دقائق من العملية فيما كانت نيران المدفعية حاضرة وتصب حممها على المنطقة خلال اقل من 3 دقائق وهذه الفترة تعتبر دهرا بمفهوم عملية اختطاف جندي داخل منطقة مأهولة وفيما بعد فهموا بان الجندي "هدار غولدن" قتل مع بداية الهجوم على الدورية وتم سحبه إلى داخل شبكة أنفاق رفح المزدحمة .
و تم إطلاق النيران الثقيلة موضوع التحقيق باتجاه مفترقات الطرق وفتحات الأنفاق المعروفة بهدف إحباط عملية نقل الجندي خارج المنطقة كما تم مهاجمة أهداف ومواقع تابعة لحماس مواقع معروفة للجيش توجد في هذه المنطقة خاصة وان قائمة بهذه الأهداف كانت معدة مسبقا وموجودة في غرفة العمليات الحربية التابعة لهذا القطاع من المعركة .
وادعى التحقيق بأنه لم يتم إطلاق مكثف للنار ودون تمييز باتجاه منازل رفح بهدف قتل الجندي والخلية التي اختطفته كما ادعت " الأسطورة " حول إجراء " نيباعل" حسب لسان التحقيق .