مطعم يقدم طريقة مبتكرة لإطعام الفقراء مجانا
جو 24 : قد يخال لأحد زبائن مطعم بيتزا أمريكي أن القائمين عليه يفضلون أوراق الملاحظات الملونة، فهي تزين جدران المطعم عوضا عن لوحات تنقله للأجواء الإيطالية. لكن عند قراءتها يتغير الانطباع.
هذه الأوراق المسماة بـ "sticky notes" ليست سوى رسائل شكر مقدمة للمطعم وللقائمين عليه من زبائنه، ومن مشردين يعبرون عن مشاعر الشكر والامتنان لمن استجاب وتبرع بقطعة بيتزا بدون مقابل، حسب فكرة ابتدعها صاحب المحل الواقع في ولاية فيلاديلفيا الامريكية.
بدأت هذه الفكرة الإنسانية بلفتة من أحد الزبائن، سدد الفاتورة وأعطى دولارا إضافيا لصاحب المطعم ماسون إرتمان، وطلب منه أن يكون هذا الدولار ثمنا لقطعة بيتزا يتبرع بها لأي من العاجزين عن شرائها.
علق صاحب المطعم، البالغ من العمر 26 عاما، لافتة تفيد بوجود قطعة بيتزا مجانية لمن يرغب بسد رمقه بها ولا يمتلك ثمنها. شيئا فشيئا بدأ ماسون يُعرف زبائنه بالفكرة النبيلة وعما إذا كان باستطاعة أي منهم تقديم وجبة بسيطة لمشرد جائع من خلال تبرعه بدولار واحد فقط، وطورها لاحقا بحيث جعل هذا الدولار يمنح المتبرع به الحق في كتابة كلمات كرسالة ودية يوجهها لمشرد بواسطة ورقة ملونة.
انتشرت هذه المبادرة الخيرية سريعا بين زبائن المطعم، وحققت نجاحا كبيرا في غضون 10 أشهر، حصل مشردون خلالها على 8 آلاف و400 قطعة بيتزا، أي بمعدل 40 قطعة يوميا. الملفت أن التبرع بالدولار لم يقتصر على ميسوري الحال فحسب، إذ تبرع به مشردون لنظرائهم ممن يعانون ظروفا أشد قسوة منهم.
وبذلك تحولت جدران المطعم التي تبدو وكأنها قوس قزح من المشاعر، إلى وسيلة تواصل اجتماعي بامتياز، لكنها ليست لمجرد تناقل الأخبار التي قد تبدو في الكثير من الأحيان سطحية، وإنما للتعبير عن أحاسيس إنسانية عميقة.
المصدر: RT + وكالات
هذه الأوراق المسماة بـ "sticky notes" ليست سوى رسائل شكر مقدمة للمطعم وللقائمين عليه من زبائنه، ومن مشردين يعبرون عن مشاعر الشكر والامتنان لمن استجاب وتبرع بقطعة بيتزا بدون مقابل، حسب فكرة ابتدعها صاحب المحل الواقع في ولاية فيلاديلفيا الامريكية.
بدأت هذه الفكرة الإنسانية بلفتة من أحد الزبائن، سدد الفاتورة وأعطى دولارا إضافيا لصاحب المطعم ماسون إرتمان، وطلب منه أن يكون هذا الدولار ثمنا لقطعة بيتزا يتبرع بها لأي من العاجزين عن شرائها.
علق صاحب المطعم، البالغ من العمر 26 عاما، لافتة تفيد بوجود قطعة بيتزا مجانية لمن يرغب بسد رمقه بها ولا يمتلك ثمنها. شيئا فشيئا بدأ ماسون يُعرف زبائنه بالفكرة النبيلة وعما إذا كان باستطاعة أي منهم تقديم وجبة بسيطة لمشرد جائع من خلال تبرعه بدولار واحد فقط، وطورها لاحقا بحيث جعل هذا الدولار يمنح المتبرع به الحق في كتابة كلمات كرسالة ودية يوجهها لمشرد بواسطة ورقة ملونة.
انتشرت هذه المبادرة الخيرية سريعا بين زبائن المطعم، وحققت نجاحا كبيرا في غضون 10 أشهر، حصل مشردون خلالها على 8 آلاف و400 قطعة بيتزا، أي بمعدل 40 قطعة يوميا. الملفت أن التبرع بالدولار لم يقتصر على ميسوري الحال فحسب، إذ تبرع به مشردون لنظرائهم ممن يعانون ظروفا أشد قسوة منهم.
وبذلك تحولت جدران المطعم التي تبدو وكأنها قوس قزح من المشاعر، إلى وسيلة تواصل اجتماعي بامتياز، لكنها ليست لمجرد تناقل الأخبار التي قد تبدو في الكثير من الأحيان سطحية، وإنما للتعبير عن أحاسيس إنسانية عميقة.
المصدر: RT + وكالات