ندوة عن "الصحة في السجون" في عمان
جو 24 : بدات في عمان اليوم ندوة حول "الصحة في السجون"، تنظمها اللجنة الدولية للصليب الاحمر بمشاركة الاجهزة الامنية المختصة لمناقشة سبل تعزيز الخدمات الطبية لصالح المحتجزين.
وقال مساعد مدير الامن العام للسير العميد عاطف السعودي ان مراكز الاصلاح شهدت خلال العشر سنوات الماضية قفزات نوعية في مختلف المجالات، خاصة البنية التحتية والموارد البشرية المؤهلة، مشيرا الى ان الاردن متعاون تماما "وله توأمات مع الاوروبيين ودول عديدة في هذا الاطار".
وعبر عن تقديره لتعاون اللجنة الدولية للصليب الاحمر، مؤكدا ان الاردن قوي بقيادته الهاشمية وجيشه العربي وقواته الامنية، حتى في الخارج فان الاردنيين مميزون.
واضاف اننا في مراكز الاصلاح نتعامل مع النزلاء على انهم ضيوف في هذه المراكز ونقدم لهم خدمات جليلة، ونحن ليس لنا علاقة بدخولهم السجن ولكن نشرف عليهم ونستطيع ان نعلمهم بعض المهن، لذلك مستوى السجون اصبح مميزا ونتعاون مع الدول المتقدمة والتي تعنى بحقوق الانسان.
وقال ان حق الصحة كفله الدستور حتى داخل السجن، ولذلك فان كل مراكز الاصلاح والتاهيل فيها عيادة واطباء ويتم التحويل للمستشفيات وهناك تامين صحي مجاني لجميع النزلاء.
وقال "لدينا مركز تدريب وتاهيل ونعمل ضمن خطة استراتيجية مدروسة من خلالها حتى ان دولا عديدة استفادت من خبراتنا، حيث يكون الفرد الذي يتعامل مع السجناء في مرتباتنا مؤهل بالكامل.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في الاردن كاترين جوندر ان الاردن يعتبر من الدول المتقدمة في مجال الرعاية الصحية في اماكن الاحتجاز لان السلطة الصحية الوطنية ممثلة بوزارة الصحة هي الجهة المسؤولة عن تقديم الرعاية الصحية في مراكز الاصلاح والتاهيل.
وقالت ان اللجنة تتمتع بتاريخ طويل من التعاون مع السلطات الاردنية فيما يتعلق بقضايا الاحتجاز والذي يعود الى السبعينيات، مضيفة انه وطوال تلك الفترة اثبتت السلطات الاردنية التزامها الجاد بتحسين ظروف المعيشة ونوعية الرعاية الصحية المقدمة للمحتجزين.
واكدت ان عمليات التقييم الشامل للصحة في مراكز الاصلاح والتاهيل التي اجرتها اللجنة الدولية تعتبر مثالا نموذجيا على التعاون البناء بين اللجنة والسلطات الاردنية التي وافقت على اجراء هذا التقييم حيث تمت مناقشة نتائج هذه التقييمات وتوصياتها وكانت النتائج ايجابية الى حد كبير.
وتتضمن الندوة التي تستمر اربعة ايام العديد من المحاضرات واوراق العمل والمحاور التي من ابرزها انشطة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اماكن الاحتجاز ونهج الصحة العامة والتحديات والوصول للصحة في اماكن الاحتجاز وصحة العاملين في اماكن الاحتجاز والتعامل مع الضغط النفسي ودور الاطباء العاملين في مراكز الاحتجاز والاخلاقيات الطبية والرعاية الصحية في خطر والاضراب عن الطعام والحجز الانفرادي.بترا
وقال مساعد مدير الامن العام للسير العميد عاطف السعودي ان مراكز الاصلاح شهدت خلال العشر سنوات الماضية قفزات نوعية في مختلف المجالات، خاصة البنية التحتية والموارد البشرية المؤهلة، مشيرا الى ان الاردن متعاون تماما "وله توأمات مع الاوروبيين ودول عديدة في هذا الاطار".
وعبر عن تقديره لتعاون اللجنة الدولية للصليب الاحمر، مؤكدا ان الاردن قوي بقيادته الهاشمية وجيشه العربي وقواته الامنية، حتى في الخارج فان الاردنيين مميزون.
واضاف اننا في مراكز الاصلاح نتعامل مع النزلاء على انهم ضيوف في هذه المراكز ونقدم لهم خدمات جليلة، ونحن ليس لنا علاقة بدخولهم السجن ولكن نشرف عليهم ونستطيع ان نعلمهم بعض المهن، لذلك مستوى السجون اصبح مميزا ونتعاون مع الدول المتقدمة والتي تعنى بحقوق الانسان.
وقال ان حق الصحة كفله الدستور حتى داخل السجن، ولذلك فان كل مراكز الاصلاح والتاهيل فيها عيادة واطباء ويتم التحويل للمستشفيات وهناك تامين صحي مجاني لجميع النزلاء.
وقال "لدينا مركز تدريب وتاهيل ونعمل ضمن خطة استراتيجية مدروسة من خلالها حتى ان دولا عديدة استفادت من خبراتنا، حيث يكون الفرد الذي يتعامل مع السجناء في مرتباتنا مؤهل بالكامل.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في الاردن كاترين جوندر ان الاردن يعتبر من الدول المتقدمة في مجال الرعاية الصحية في اماكن الاحتجاز لان السلطة الصحية الوطنية ممثلة بوزارة الصحة هي الجهة المسؤولة عن تقديم الرعاية الصحية في مراكز الاصلاح والتاهيل.
وقالت ان اللجنة تتمتع بتاريخ طويل من التعاون مع السلطات الاردنية فيما يتعلق بقضايا الاحتجاز والذي يعود الى السبعينيات، مضيفة انه وطوال تلك الفترة اثبتت السلطات الاردنية التزامها الجاد بتحسين ظروف المعيشة ونوعية الرعاية الصحية المقدمة للمحتجزين.
واكدت ان عمليات التقييم الشامل للصحة في مراكز الاصلاح والتاهيل التي اجرتها اللجنة الدولية تعتبر مثالا نموذجيا على التعاون البناء بين اللجنة والسلطات الاردنية التي وافقت على اجراء هذا التقييم حيث تمت مناقشة نتائج هذه التقييمات وتوصياتها وكانت النتائج ايجابية الى حد كبير.
وتتضمن الندوة التي تستمر اربعة ايام العديد من المحاضرات واوراق العمل والمحاور التي من ابرزها انشطة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اماكن الاحتجاز ونهج الصحة العامة والتحديات والوصول للصحة في اماكن الاحتجاز وصحة العاملين في اماكن الاحتجاز والتعامل مع الضغط النفسي ودور الاطباء العاملين في مراكز الاحتجاز والاخلاقيات الطبية والرعاية الصحية في خطر والاضراب عن الطعام والحجز الانفرادي.بترا