هجمات جديدة على الجيش المصري في شمال سيناء
جو 24 : شن مسلحون عددا من الهجمات الجديدة على نقاط أمنية في مناطق مختلفة من محافظة شمال سيناء.
وجاءت الهجمات بعد ساعات من تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمواصلة الحرب على "الإرهاب"، مؤكدا على أن الانتصار فيها سوف يتحقق.
ونقلت وسائل إعلام مصرية مقربة من الحكومة عن مصادر عسكرية قولها إن 6 جنود أصيبوا في الهجمات بينما قتل ثلاثة مسلحين وأصيب اثنان.
ومن بين الأهداف التي تعرضت للهجوم، اثنان قال تنظيم "الدولة الإسلامية" في سيناء إنهما كانا ضمن المواقع المستهدفة في هجمات الخميس الدامية.
وكانت محافظة شمال سيناء قد شهدت مساء الخميس موجة هجمات بسيارات مفخخة وقذائف وأسلحة رشاشة، أسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات معظهم عسكريون، حسب البيانات الرسمية.
وعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة السيسي اجتماعا طارئا السبت، تقرر خلاله تشكيل "قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب" بقيادة ضابط كبير برتبة فريق.
وفي بيان رسمي عقب الاجتماع، قال المجلس "أشاد الرئيس خلال الاجتماع بجهود القوات المسلحة في التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية في كل ربوع مصر، بالتعاون مع أشقائهم من عناصر الشرطة المدنية."
وقال السيسي إن "مواجهة الإرهاب صعبة وقوية وشريرة وستأخذ وقتا طويلا."
عملية تمشيط
وقال موقع وزارة الدفاع المصرية إن المسلحين استخدموا مساء السبت قذائف هاون وآربي جيه وأسلحة رشاشة في الهجوم على في غرب مدينة رفح على الحدود مع غزة، وإن قوات الجيش قتلت ثلاثة في اشتباك معهم.
وقالت مصادر أخرى قالت إن بعض المهاجمين تمكن من الفرار بعد الهجوم الذي استهدف كمين "ولي لافي" الأمني في غرب مدينة رفح.
السيسي قال عقب الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إن المعركة ضد "الإرهاب سوف تستغرق وقتا."
وحسب المصادر نفسها، فإنه في جنوب الشيخ زويد، إحدي ضواحي مدينة العريش، فجرت مجموعة من الجيش سيارة تستخدم للتزود بالمياه بعد أن رفض سائقها الامتثال لإجراءات التأمين قرب كمين "الجورة" الأمني.
وقالت وزارة الدفاع إن السيارة كانت مفخخة ولا تحمل لوحات رقمية.
وتشن قوات الأمن عملية تمشيط واسعة للمنطقة.
وتشير المصادر إلى أن الجنود الستة المصابين في الكمائن الأمنية التي هجومت في جنوب وغربي رفح، نقلوا إلى مستشفى العريش العسكري تحت حراسة أمنية مشددة.
غير ان وزارة الدفاع لم تتحدث عن وقوع إصابات.بي بي سي
وجاءت الهجمات بعد ساعات من تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمواصلة الحرب على "الإرهاب"، مؤكدا على أن الانتصار فيها سوف يتحقق.
ونقلت وسائل إعلام مصرية مقربة من الحكومة عن مصادر عسكرية قولها إن 6 جنود أصيبوا في الهجمات بينما قتل ثلاثة مسلحين وأصيب اثنان.
ومن بين الأهداف التي تعرضت للهجوم، اثنان قال تنظيم "الدولة الإسلامية" في سيناء إنهما كانا ضمن المواقع المستهدفة في هجمات الخميس الدامية.
وكانت محافظة شمال سيناء قد شهدت مساء الخميس موجة هجمات بسيارات مفخخة وقذائف وأسلحة رشاشة، أسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات معظهم عسكريون، حسب البيانات الرسمية.
وعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة السيسي اجتماعا طارئا السبت، تقرر خلاله تشكيل "قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب" بقيادة ضابط كبير برتبة فريق.
وفي بيان رسمي عقب الاجتماع، قال المجلس "أشاد الرئيس خلال الاجتماع بجهود القوات المسلحة في التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية في كل ربوع مصر، بالتعاون مع أشقائهم من عناصر الشرطة المدنية."
وقال السيسي إن "مواجهة الإرهاب صعبة وقوية وشريرة وستأخذ وقتا طويلا."
عملية تمشيط
وقال موقع وزارة الدفاع المصرية إن المسلحين استخدموا مساء السبت قذائف هاون وآربي جيه وأسلحة رشاشة في الهجوم على في غرب مدينة رفح على الحدود مع غزة، وإن قوات الجيش قتلت ثلاثة في اشتباك معهم.
وقالت مصادر أخرى قالت إن بعض المهاجمين تمكن من الفرار بعد الهجوم الذي استهدف كمين "ولي لافي" الأمني في غرب مدينة رفح.
السيسي قال عقب الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إن المعركة ضد "الإرهاب سوف تستغرق وقتا."
وحسب المصادر نفسها، فإنه في جنوب الشيخ زويد، إحدي ضواحي مدينة العريش، فجرت مجموعة من الجيش سيارة تستخدم للتزود بالمياه بعد أن رفض سائقها الامتثال لإجراءات التأمين قرب كمين "الجورة" الأمني.
وقالت وزارة الدفاع إن السيارة كانت مفخخة ولا تحمل لوحات رقمية.
وتشن قوات الأمن عملية تمشيط واسعة للمنطقة.
وتشير المصادر إلى أن الجنود الستة المصابين في الكمائن الأمنية التي هجومت في جنوب وغربي رفح، نقلوا إلى مستشفى العريش العسكري تحت حراسة أمنية مشددة.
غير ان وزارة الدفاع لم تتحدث عن وقوع إصابات.بي بي سي