جامعة جرش توجه دعوة للمتخصصين للمشاركة في ورشة عمل بعنوان "نظرية داروين إلى أين؟"
جو 24 : تنوي جامعة جرش خلال الأشهر القليلة القادمة عقد ورشة عمل علمية لمناقشة الكتاب الذي يحمل عنوان "إسقاط نظرية داروين؛ في ضوء التغيرات المبرمجة". لمؤلفه الدكتور ناصر الدين راتب الدويك عضو هيئة التدريس في كلية العلوم وتدعو الجامعة العلماء الأجلاء والمختصين في مجالات تدريس كل من علم النشوء والارتقاء، علم الوراثة وعلم البيولوجيا الجزيئية، وعلم الجيولوجيا للمشاركة في هذه الورشة بهدف عرض ومناقشة الأدلة العلمية الواردة في كتاب الدكتور الدويك بأسلوب علمي متخصص يتناسب مع رسالة الجامعات وأهدافها، وذلك في ضوء النتائج والتوصيات التي من المتوقع أن تخلص إليها ورشة العمل.
وقال مؤلف الكتاب قد يظن البعض بأن نظرية التطور التي وضع أساسها العالم داروين قد تلاشت منذ مدة طويلة، ولكن الحقيقة غير ذلك ، فلا زالت كتب مادة العلوم الحياتية أو البيولوجيا التي تدرس في جامعات الدول العربية والغربية على حد سواء تعتمد بشكل رئيس على هذه النظرية.
كما ويعتقد بأن العالم داروين ومن يناصرونه لم يقدموا أدلة علمية مقنعة للتدليل على صحة نظريتهم بل على العكس فإن الأبحاث العلمية الحديثة تشير إلى مواضيع تحمل في طياتها تحديات قوية لهذه النظرية، والنتيجة التي انتهى إليها المؤلف هي أنه لا يوجد تطور من جنس إلى جنس آخر، وان لهذا الكون خالقاً عظيماً ، وهو الذي صمم الأعضاء والمسارات الحيويةmetabolic pathways للكائنات وجعل بينها تشابهات ليدلل على وحدانيته وأنه واحد أحد لا شريك معه في خلقه، وهذا ما دعا المؤلف إلى المطالبة باستبدال علم المعلوماتية الحيوية Bioinformaticsبعلم التوحيد الحيوي Bio-monotheism.
وقام الدكتور دويك بتحليل وتقويم نظرية التطور من عدة جوانب مثل: التطور الكيميائي، وظيفة الجينوم الفوقيEpigenome والجينات المنظمةRegulatory genes ، واقع عمليات التنوع Speciation، دلالة السيادة الطبقية لدى الحيوانات، دلالة أصوات الطيور والحيوانات، وسائل وأدوات دفاع الحيوانات عن نفسها، دلالة بعض الأمراض الوراثية، إمكانية مبادلة الزمن بالنسل، دلالة عدم وجود أعداء طبيعيين، عدم إمكانية خضوع التصميم الرائع لبعض العضيات للانتخاب الطبيعي، وجود مسارات حيوية ذات معقدات غير قابلة للإنتقاص Irreducible complexity وغير ذلك من المواضيع.
وطرح المؤلف مجموعة من الفرضيات الجديدة مثل: فرضية الإجهاد والتغيرات المبرمجة، مبدأ مبادلة الزمن بالنسل، فرضية عنصر الأمن، فرضية البنى التحتية ونظرية وفرة البدائل الجينية.
وقال مؤلف الكتاب قد يظن البعض بأن نظرية التطور التي وضع أساسها العالم داروين قد تلاشت منذ مدة طويلة، ولكن الحقيقة غير ذلك ، فلا زالت كتب مادة العلوم الحياتية أو البيولوجيا التي تدرس في جامعات الدول العربية والغربية على حد سواء تعتمد بشكل رئيس على هذه النظرية.
كما ويعتقد بأن العالم داروين ومن يناصرونه لم يقدموا أدلة علمية مقنعة للتدليل على صحة نظريتهم بل على العكس فإن الأبحاث العلمية الحديثة تشير إلى مواضيع تحمل في طياتها تحديات قوية لهذه النظرية، والنتيجة التي انتهى إليها المؤلف هي أنه لا يوجد تطور من جنس إلى جنس آخر، وان لهذا الكون خالقاً عظيماً ، وهو الذي صمم الأعضاء والمسارات الحيويةmetabolic pathways للكائنات وجعل بينها تشابهات ليدلل على وحدانيته وأنه واحد أحد لا شريك معه في خلقه، وهذا ما دعا المؤلف إلى المطالبة باستبدال علم المعلوماتية الحيوية Bioinformaticsبعلم التوحيد الحيوي Bio-monotheism.
وقام الدكتور دويك بتحليل وتقويم نظرية التطور من عدة جوانب مثل: التطور الكيميائي، وظيفة الجينوم الفوقيEpigenome والجينات المنظمةRegulatory genes ، واقع عمليات التنوع Speciation، دلالة السيادة الطبقية لدى الحيوانات، دلالة أصوات الطيور والحيوانات، وسائل وأدوات دفاع الحيوانات عن نفسها، دلالة بعض الأمراض الوراثية، إمكانية مبادلة الزمن بالنسل، دلالة عدم وجود أعداء طبيعيين، عدم إمكانية خضوع التصميم الرائع لبعض العضيات للانتخاب الطبيعي، وجود مسارات حيوية ذات معقدات غير قابلة للإنتقاص Irreducible complexity وغير ذلك من المواضيع.
وطرح المؤلف مجموعة من الفرضيات الجديدة مثل: فرضية الإجهاد والتغيرات المبرمجة، مبدأ مبادلة الزمن بالنسل، فرضية عنصر الأمن، فرضية البنى التحتية ونظرية وفرة البدائل الجينية.