مجلس الدعجة :الامن الناعم قد يدفع بالمواطنين الآمنين بتولي مسؤولية الدفاع عن انفسهم
جو 24 : أدان مجلس ابناء عشائر الدعجة وبشدة الاحداث والمحاولات المؤسفة التي وقعت مؤخرا في عدد من مناطق المملكة من قبل مجموعات خارجة عن القانون واستهدفت امن واستقرار الاردن.
ودعا المجلس في بيان اصدره يوم الجمعة الى التخلي عن سياسة الامن الناعم والضرب بيد من حديد وبقوة على يد كل من يحاول العبث بأمن الوطن ومقدراته وترويع المواطنين.
وأكد المجلس ان الاستمرار في سياسة الامن الناعم في التعامل مع الاحداث لن تجلب سوى المزيد من الاستقواء على الدولة ومؤسساتها والتعدي على حقوق المواطنين الآمنين.
وأشار المجلس ان التهاون في التعامل مع تلك التجاوزات يسهم بترسيخ القناعة لدى هؤلاء الخارجين عن القانون بأنهم اعلى من المحاسبة و فوق القانون ، الامر الذي قد يدفع بالمواطنين الآمنين بتولي مسؤولية الدفاع عن انفسهم في حال استمرار المؤسسة الامنية بسياساتها الناعمة.
وأشاد المجلس بعملية المداهمة الاخيرة التي نفذتها قوات الامن في منطقة الكمالية لمجموعة من الأشرار مؤكدا ان هيبة الدولة يجب ان تعود وتسود من خلال اجتثاث تلك الخلايا السرطانية الدخيلة على المجتمع الاردني.
و فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس أبناء عشائر الدعجه
تابع مجلس ابناء عشائر الدعجه وبقلق الاحداث والتجاوزات المؤسفة التي وقعت مؤخرا في عدد من مناطق المملكة من قبل مجموعات خارجة عن القانون واستهدفت امن واستقرار الأردن في الموقر والكمالية والنصر والهاشمي، وإذ يدين المجلس بشدة تلك الممارسات الدخيلة على مجتمعنا ليؤكد على الجوانب التالية:
- على المؤسسة الامنية التخلي نهائيا عن سياسة الامن الناعم والضرب بيد من حديد وقطع يد كل مارق وخارج على القانون و كل من يحاول العبث بأمن الوطن ومقدراته ويعمل على ترويع المواطنين.
- ان الاستمرار في سياسة الامن الناعم مع الخارجين عن القانون لن تجلب سوى المزيد من الاستقواء على الدولة ومؤسساتها والتعدي على حقوق المواطنين الآمنين .
- ان الاحداث الاخيرة في الموقر، والتي ادت الى اصابة 3 من ضباط المؤسسات الامنية، من بينهم ابن المؤسسة العسكرية ابننا الملازم عبدا لله رافع الدعجه وزملائه ، لهو مؤشر واضح على التعدي الصارخ على هيبة الدولة ومؤسساتها الامنية.
- ان التهاون في التعامل مع تلك التجاوزات يسهم بترسيخ القناعة لدى هؤلاء الخارجين عن القانون بأنهم أعلى من المحاسبة و فوق القانون ، الامر الذي يدفع بالمواطنين الآمنين بتولي مسؤولية الدفاع عن انفسهم في حال استمرار المؤسسة الامنية بسياساتها الناعمة تجاه المجرمين والخارجين عن القانون.
- ان عملية المداهمة الاخيرة التي نفذتها قوات الامن في منطقة الكمالية واستهدفت مجموعة من الأشرار لهي مؤشر على قدرة المؤسسة الامنية الاردنية على التعامل مع تلك القضايا للحفاظ على هيبة الدولة والتي يجب ان تعود وتسود من خلال اجتثاث تلك الخلايا السرطانية الدخيلة على مجتمعنا.
- أن مجلس أبناء عشائر الدعجه يؤكد وقوفه التام مع الاجهزة الامنية و دعوته لمزيد من الاجراءات الحازمة ضد كل من تسول له نفسه التعدي على أمن و أستقرار الأردن الغالي.
حمى الله الاردن والشعب الاردني والقيادة الهاشميه الحكيمة
مجلس ابناء عشائر الدعجة
الجمعة 15 رمضان 1433 هجرية
ودعا المجلس في بيان اصدره يوم الجمعة الى التخلي عن سياسة الامن الناعم والضرب بيد من حديد وبقوة على يد كل من يحاول العبث بأمن الوطن ومقدراته وترويع المواطنين.
وأكد المجلس ان الاستمرار في سياسة الامن الناعم في التعامل مع الاحداث لن تجلب سوى المزيد من الاستقواء على الدولة ومؤسساتها والتعدي على حقوق المواطنين الآمنين.
وأشار المجلس ان التهاون في التعامل مع تلك التجاوزات يسهم بترسيخ القناعة لدى هؤلاء الخارجين عن القانون بأنهم اعلى من المحاسبة و فوق القانون ، الامر الذي قد يدفع بالمواطنين الآمنين بتولي مسؤولية الدفاع عن انفسهم في حال استمرار المؤسسة الامنية بسياساتها الناعمة.
وأشاد المجلس بعملية المداهمة الاخيرة التي نفذتها قوات الامن في منطقة الكمالية لمجموعة من الأشرار مؤكدا ان هيبة الدولة يجب ان تعود وتسود من خلال اجتثاث تلك الخلايا السرطانية الدخيلة على المجتمع الاردني.
و فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس أبناء عشائر الدعجه
تابع مجلس ابناء عشائر الدعجه وبقلق الاحداث والتجاوزات المؤسفة التي وقعت مؤخرا في عدد من مناطق المملكة من قبل مجموعات خارجة عن القانون واستهدفت امن واستقرار الأردن في الموقر والكمالية والنصر والهاشمي، وإذ يدين المجلس بشدة تلك الممارسات الدخيلة على مجتمعنا ليؤكد على الجوانب التالية:
- على المؤسسة الامنية التخلي نهائيا عن سياسة الامن الناعم والضرب بيد من حديد وقطع يد كل مارق وخارج على القانون و كل من يحاول العبث بأمن الوطن ومقدراته ويعمل على ترويع المواطنين.
- ان الاستمرار في سياسة الامن الناعم مع الخارجين عن القانون لن تجلب سوى المزيد من الاستقواء على الدولة ومؤسساتها والتعدي على حقوق المواطنين الآمنين .
- ان الاحداث الاخيرة في الموقر، والتي ادت الى اصابة 3 من ضباط المؤسسات الامنية، من بينهم ابن المؤسسة العسكرية ابننا الملازم عبدا لله رافع الدعجه وزملائه ، لهو مؤشر واضح على التعدي الصارخ على هيبة الدولة ومؤسساتها الامنية.
- ان التهاون في التعامل مع تلك التجاوزات يسهم بترسيخ القناعة لدى هؤلاء الخارجين عن القانون بأنهم أعلى من المحاسبة و فوق القانون ، الامر الذي يدفع بالمواطنين الآمنين بتولي مسؤولية الدفاع عن انفسهم في حال استمرار المؤسسة الامنية بسياساتها الناعمة تجاه المجرمين والخارجين عن القانون.
- ان عملية المداهمة الاخيرة التي نفذتها قوات الامن في منطقة الكمالية واستهدفت مجموعة من الأشرار لهي مؤشر على قدرة المؤسسة الامنية الاردنية على التعامل مع تلك القضايا للحفاظ على هيبة الدولة والتي يجب ان تعود وتسود من خلال اجتثاث تلك الخلايا السرطانية الدخيلة على مجتمعنا.
- أن مجلس أبناء عشائر الدعجه يؤكد وقوفه التام مع الاجهزة الامنية و دعوته لمزيد من الاجراءات الحازمة ضد كل من تسول له نفسه التعدي على أمن و أستقرار الأردن الغالي.
حمى الله الاردن والشعب الاردني والقيادة الهاشميه الحكيمة
مجلس ابناء عشائر الدعجة
الجمعة 15 رمضان 1433 هجرية