تأثير ميسي ورونالدو في صفقة كوادرادو وعودة محمد صلاح
جو 24 : متري حجار - انتقل النجم الكولومبي خوان كوادرادو من نادي فيورنتينا إلى نادي تشلسي اللندني مقابل مبلغ يصل إلى 33 مليون يورو مع انتقال المصري محمد صلاح إلى فيورنتينا على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم بعد أخد ورد طويل بشأن النجم الكولومبي الذي كان تشلسي الأكثر جدية في شرائه من برشلونة وأيضاً المصري الذي يرى الكثيرون أنه احترق في النادي الأزرق.
قيام جوزيه مورينيو بضم لاعب جناح وهو يملك أصلاً كلاً من ويليان وهازارد وأيضاً أوسكار القادر على القيام بهذا الدور يدل وبشكل قاطع توجه المدرب البرتغالي نحو تعزيز اللعب الهجومي الذي بدأ به منذ بداية هذا الموسم بدلاً من الأداء الدفاعي والتكتيكي الذي اعتمده بإتقان لفترة طويلة. حيث أن المدرب البرتغالي قد قرأ وبشكل سليم تطورات عالم كرة القدم وزيادة الاعتماد فيه على لاعبي الاجنحة في عمليات صناعة اللعب وتدوير الكرة وأيضاً التهديف،وبالتالي بات لزماً على الفرق الكبرى التي ترغب في تحقيق أفضل النتائج تقديم أفضل أداء هجومي عبر الاعتماد على أفضل الأجنحة في العالم وعلى هذا الأساس تم ضم كوادرادو ليكون معاوناً وبديلاً (وربما أساسياً) لأجنحة تشلسي بالغة القوة .
تمحور طرق اللعب الهجومية الحديثة حول الأجنحة جاء بتأثير كبير من أفضل نجمين في العالم حالياً ونعني بطبيعة الحال ميسي ورونالدو اللذان يلعبان في هذا المركز ، حيث غير النجمان المتعددا المواهب الدور التقليدي للجناح في صناعة اللعب والمساندة إلى التأثير بشكل أساسي في العمليات الهجومية والتحول إلى مصب لها في الكثير من الأحيان، وعلى هذا الأساس حوّرت الفرق التي لعبا لها أساليبها بما يخدم عملية تقديمهما لأفضل أداء.ونتيجة لكقاعدة الشهيرة بتقليد الأفضل عمدت الفرق إلى تحويل طرقها للاعتماد على الأجنحة وزاد الطلب على لاعبي الأجنحة الموهوبين لخدمة هذه الأساليب، وبالتالي يمكن القول أن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو أثّرا بشكل غير مباشر في صفقة كوادرادو وصفقة أي جناح آخر في الأندية الكبرى.
كلمة أخيرة بحق النجم المصري محمد صلاح الذي انتقل فيورنتينا ضمن نفس الصفقة،حيث يمكن القول أن هذا الانتقال هو فرصة لتصحيح المسار الذي رآه الكثيرون خاطئاً بالانتقال إلى تشلسي وكانوا يفضلون انتقاله لليفربول،حيث أن فرصة النجم المصري كبيرة للتطور فنياً وتكتيكياً على يد مدرب كفوء هو مونتيلا سيعطيه المساحة المطلوبة للعب في ظل عدم وجود زحمة للنجوم على غرار تشلسي، وعلى صلاح استغلال الفرصة لأنها قد تكون الأخيرة.
سوبر
قيام جوزيه مورينيو بضم لاعب جناح وهو يملك أصلاً كلاً من ويليان وهازارد وأيضاً أوسكار القادر على القيام بهذا الدور يدل وبشكل قاطع توجه المدرب البرتغالي نحو تعزيز اللعب الهجومي الذي بدأ به منذ بداية هذا الموسم بدلاً من الأداء الدفاعي والتكتيكي الذي اعتمده بإتقان لفترة طويلة. حيث أن المدرب البرتغالي قد قرأ وبشكل سليم تطورات عالم كرة القدم وزيادة الاعتماد فيه على لاعبي الاجنحة في عمليات صناعة اللعب وتدوير الكرة وأيضاً التهديف،وبالتالي بات لزماً على الفرق الكبرى التي ترغب في تحقيق أفضل النتائج تقديم أفضل أداء هجومي عبر الاعتماد على أفضل الأجنحة في العالم وعلى هذا الأساس تم ضم كوادرادو ليكون معاوناً وبديلاً (وربما أساسياً) لأجنحة تشلسي بالغة القوة .
تمحور طرق اللعب الهجومية الحديثة حول الأجنحة جاء بتأثير كبير من أفضل نجمين في العالم حالياً ونعني بطبيعة الحال ميسي ورونالدو اللذان يلعبان في هذا المركز ، حيث غير النجمان المتعددا المواهب الدور التقليدي للجناح في صناعة اللعب والمساندة إلى التأثير بشكل أساسي في العمليات الهجومية والتحول إلى مصب لها في الكثير من الأحيان، وعلى هذا الأساس حوّرت الفرق التي لعبا لها أساليبها بما يخدم عملية تقديمهما لأفضل أداء.ونتيجة لكقاعدة الشهيرة بتقليد الأفضل عمدت الفرق إلى تحويل طرقها للاعتماد على الأجنحة وزاد الطلب على لاعبي الأجنحة الموهوبين لخدمة هذه الأساليب، وبالتالي يمكن القول أن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو أثّرا بشكل غير مباشر في صفقة كوادرادو وصفقة أي جناح آخر في الأندية الكبرى.
كلمة أخيرة بحق النجم المصري محمد صلاح الذي انتقل فيورنتينا ضمن نفس الصفقة،حيث يمكن القول أن هذا الانتقال هو فرصة لتصحيح المسار الذي رآه الكثيرون خاطئاً بالانتقال إلى تشلسي وكانوا يفضلون انتقاله لليفربول،حيث أن فرصة النجم المصري كبيرة للتطور فنياً وتكتيكياً على يد مدرب كفوء هو مونتيلا سيعطيه المساحة المطلوبة للعب في ظل عدم وجود زحمة للنجوم على غرار تشلسي، وعلى صلاح استغلال الفرصة لأنها قد تكون الأخيرة.
سوبر