العربية لحقوق الانسان تنتقد "الصحة"... والوزارة ترد
أكد مدير "العربية لحقوق الانسان ومناهضة التعذيب" المحامي عبد الكريم الشريدة انه تلقى العديد من الشكاوى حيال طول امد مواعيد مراجعات المرضى في المستشفيات الحكومية على رأسها مستشفى البشير.
وبين الشريده في تصريحات لـjo24 ان الشكاوى التي وردت تشير الى ان بعض المواعيد المتعلقة بالتصوير او اجراء عمليات جراحية طويلة الامد وتصل احيانا الى ما يزيد عن ستة اشهر ما يزيد من معاناة المرضى خاصة اصحاب الامراض المزمنه منهم.
وقال أن الوزارة تبرر طول الامد بعدم توفر الكوادر اللازمة وازدياد الضغط على المستشفيات الحكومية خاصة في البشير غير مقنع حيث ان حق تأمين العلاج للمواطن قانوني ولا يوجد ما يبرر تاخيره او تعطيله.
وفي سياق متصل اشار الشريدة الى ما وصفه بـ "عجز" وزارة الصحة عن تأمين اخصائيين في مجال الاعصاب.
من ناحيتها اشارت وزارة الصحة ومن خلال ناطقها الاعلامي حاتم الازرعي الى ان الوزراة قامت بتوسيع برنامج الاقامة للاطباء ما يسهم بتأمين اكبر عدد من الاخصائيين اضافة الى موافقة مجلس الوزراء على شراء خدمات اطباء وبالتالي سيلمس المراجع للمستشفيات التقدم في هذا المجال وتلقائيا من شأنها تخفيض طول مدد المراجعات.
وأضاف لـJo24 ان سبب امد طول المواعيد يعود للطبيب المشرف على الحالة فهو الاقدر على معرفة الوقت الانسب للعملية في حال قرر تاجيلها مؤكدا انه في الحالات الطارئة يتم التدخل مباشرة دون ارجاء المواعيد.