الفارق بين سواريز برشلونة وليفربول …ولا أحد مثل ليونيل
جو 24 : حقق نادي برشلونة بالأمس فوزاً هاماً وصعباً على خصمه فياريال وبثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد مباراة عاصفة انتهت بلمسة خارقة من ليونيل ميسي وتساؤلات كبيرة حول النجم لويس سواريز الذي دفع قنطار من المال ثمناً له.
مسألة أثارت جدلاً كبيراً بالأمس بين مشجعي النادي الكتالوني هي المستوى الذي يقدمه النجم الأوروجواياني لويس سواريز، فحتى اللحظة يمكن القول أنه مخيب للآمال ولا يرقى لمستوى الـ 80 مليون يورو التي دفعت من أجله أو على الأقل مقارنة بالمستوى الذي كان يقدمه في ليفربول. ويرى الكثيرون أن المسألة ذهنية أكثر منها تكتيكية وهو أمر يحوي الكثير من الصحة ، لكن هناك مسائل فنية أخرى تؤثر على مستوى سواريز وتجعله مغايراً للمستوى الذي قدمه مع الليفر أولها فارق المستوى والنجومية بين لاعبي فريقيه السابق والحالي، حيث أن التألق بوجود إنيستا ونيمار والأهم ميسي صعب للغاية ويحتاج إلى وقت (وهو ما جرى مع نيمار المتفجر حالياً قبلاً).
ثاني هذه العوامل هو اختلاف طبيعة الدوري الانجليزي عن الدوري الاسباني وطبيعة لعب برشلونة عن الليفر، حيث أن انجلترا فرق إنجلترا (ومنها ليفربول) أعلى سرعة و تلعب بشكل طولي أكثر مما يسمح بوجود مسافات كبيرة تمنح سواريز المساحة الكافية للتجاوز السريع والتهديف بشكل أكثر راحة. أما في برشلونة فالأوضاع مختلفة حيث أن اللعب عرضي أكثر ويتم تدوير الكرة كثيراً حول منطقة الجزاء بما يقلل مسافات الجري التي تحدثنا عنها ويمنع التألق الكبير للنجم الأوروجواياني.
كلمة أخيرة عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث أثبتت مباراة البارحة أمام الغواصات الصفراء أنه مهما تألق نيمار أو إنيستا أو أي لاعب آخر فإن لا أحد مثل النجم الأرجنتيني، فبغض النظر عن المهارة والسرعة وحسن التمرير وصناعة اللعب وجميع النقاط الفنية الأخرى تبقى أهدافه مسألة تميّزه وتجعله لوحدها لاعباً فريداً، حيث أنه وبمراجعة سريعة نجد أن الكثير منها تأتي مباغتة للخصم وفي جزء من الثانية كالهدف الثالث أمام فياريال ،وهذه القدرة الفريدة ذهنياً وفنياً على معرفة اللحظة المناسبة للتسديد واستغلالها مهما كانت صعبة (وأحياناً شبه مستحيلة) تجعله اللاعب الذي لا غنى عنه حتى ولو مرّ بفترات تراجع وتضعه مع رونالدو في طابق مختلف عن بقية لاعبي العالم…وبانتظار المزيد من النجم الأرجنتيني .
مسألة أثارت جدلاً كبيراً بالأمس بين مشجعي النادي الكتالوني هي المستوى الذي يقدمه النجم الأوروجواياني لويس سواريز، فحتى اللحظة يمكن القول أنه مخيب للآمال ولا يرقى لمستوى الـ 80 مليون يورو التي دفعت من أجله أو على الأقل مقارنة بالمستوى الذي كان يقدمه في ليفربول. ويرى الكثيرون أن المسألة ذهنية أكثر منها تكتيكية وهو أمر يحوي الكثير من الصحة ، لكن هناك مسائل فنية أخرى تؤثر على مستوى سواريز وتجعله مغايراً للمستوى الذي قدمه مع الليفر أولها فارق المستوى والنجومية بين لاعبي فريقيه السابق والحالي، حيث أن التألق بوجود إنيستا ونيمار والأهم ميسي صعب للغاية ويحتاج إلى وقت (وهو ما جرى مع نيمار المتفجر حالياً قبلاً).
ثاني هذه العوامل هو اختلاف طبيعة الدوري الانجليزي عن الدوري الاسباني وطبيعة لعب برشلونة عن الليفر، حيث أن انجلترا فرق إنجلترا (ومنها ليفربول) أعلى سرعة و تلعب بشكل طولي أكثر مما يسمح بوجود مسافات كبيرة تمنح سواريز المساحة الكافية للتجاوز السريع والتهديف بشكل أكثر راحة. أما في برشلونة فالأوضاع مختلفة حيث أن اللعب عرضي أكثر ويتم تدوير الكرة كثيراً حول منطقة الجزاء بما يقلل مسافات الجري التي تحدثنا عنها ويمنع التألق الكبير للنجم الأوروجواياني.
كلمة أخيرة عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث أثبتت مباراة البارحة أمام الغواصات الصفراء أنه مهما تألق نيمار أو إنيستا أو أي لاعب آخر فإن لا أحد مثل النجم الأرجنتيني، فبغض النظر عن المهارة والسرعة وحسن التمرير وصناعة اللعب وجميع النقاط الفنية الأخرى تبقى أهدافه مسألة تميّزه وتجعله لوحدها لاعباً فريداً، حيث أنه وبمراجعة سريعة نجد أن الكثير منها تأتي مباغتة للخصم وفي جزء من الثانية كالهدف الثالث أمام فياريال ،وهذه القدرة الفريدة ذهنياً وفنياً على معرفة اللحظة المناسبة للتسديد واستغلالها مهما كانت صعبة (وأحياناً شبه مستحيلة) تجعله اللاعب الذي لا غنى عنه حتى ولو مرّ بفترات تراجع وتضعه مع رونالدو في طابق مختلف عن بقية لاعبي العالم…وبانتظار المزيد من النجم الأرجنتيني .
تابعو الأردن 24 على 
