“إيران” تحدد شرطين للتخلي عن “بشار الأسد”
جو 24 : قالت مصادر سياسية إن إيران ألمحت لمسؤولين مصريين بإمكان موافقتها على التخلي عن رأس النظام السوري “بشار الأسد”، بشرطين أساسيين: أولهما الحفاظ على الامتيازات التي حققتها إيران في سوريا خلال العقود الماضية، بما فيها الأراضي والعقارات والمنشآت التي اشترتها، أما الشرط الثاني فتمثل بالحفاظ على كل الاتفاقات المبرمة مع النظام في حال استبعاد “الأسد”.
وكشفت “المصادر” أن تلميح إيران بالتخلي عن بشار في هذا التوقيت: “يدل على أنها تبحث عن حل يحفظ ماء وجهها، بعد إدراكها أن الشعب السوري لن يتراجع عن مطالبه بنيل حريته، وأن رهانها على بقاء الأسد رئيساً لسوريا فشل، رغم كل الدعم الذي قدمته على مدار سنوات الثورة. وأن الشروط الإيرانية تشير إلى حجم الامتيازات التي منحها النظام السوري لها، ويوضح بجلاء حجم الأموال التي ضختها إيران لشراء العقارات في سوريا، وامتلاك الأراضي لتثبيت قوتها ونفوذها في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام”، وفقاً لـ”الوطن”.
في هذا الصدد، رأى الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة، هادي البحرة، أنه رغم وجود هذه التسريبات، إلا أن إيران لم تُبدِ أي تغيير يذكر في سياساتها تجاه سوريا، وأن الدول عادة ما تبني علاقاتها مع الآخرين على حساب المصالح.تواصل – وكالات:
وكشفت “المصادر” أن تلميح إيران بالتخلي عن بشار في هذا التوقيت: “يدل على أنها تبحث عن حل يحفظ ماء وجهها، بعد إدراكها أن الشعب السوري لن يتراجع عن مطالبه بنيل حريته، وأن رهانها على بقاء الأسد رئيساً لسوريا فشل، رغم كل الدعم الذي قدمته على مدار سنوات الثورة. وأن الشروط الإيرانية تشير إلى حجم الامتيازات التي منحها النظام السوري لها، ويوضح بجلاء حجم الأموال التي ضختها إيران لشراء العقارات في سوريا، وامتلاك الأراضي لتثبيت قوتها ونفوذها في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام”، وفقاً لـ”الوطن”.
في هذا الصدد، رأى الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة، هادي البحرة، أنه رغم وجود هذه التسريبات، إلا أن إيران لم تُبدِ أي تغيير يذكر في سياساتها تجاه سوريا، وأن الدول عادة ما تبني علاقاتها مع الآخرين على حساب المصالح.تواصل – وكالات: