هل يتسبب الإعلام برحيل كوستا كما فعل مع سواريز؟
جو 24 : محمد عواد - نجح الإعلام الإنجليزي حسب اعتقاد جوزيه مورينيو بدفع اتحاد كرة القدم لمعاقبة المهاجم الإسباني – البرازيلي – دييجو كوستا بالإيقاف 3 مباريات عن صفوف تشلسي، فغاب مهاجم أتلتيكو مدريد عن مباراة مهمة جداً أمام مانشستر سيتي مرت بسلام وتعادل 1-1، ويترقب الجميع نتائج مواجهتي أستون فيلا وإيفرتون.
ولا يخفى على متابعي الدوري الإسباني بشكل خاص شخصية دييجو كوستا العدوانية والمثيرة للجدل، فهو يكثير من الحركات غير المتلائمة مع الروح الرياضية، إما من خلال الدخول بشجارات أو الضرب والتسبب بإصابة لاعبي الخصم، إضافة إلى استمراره في ممارسة هوايته بكثرة السقوط والمطالبة بركلات الجزاء.
انطباع غير جيد تركه دييجو كوستا عن شخصيته لدى الآخرين، الناس فكرهها العديد من المتابعين، وإن أعجبوا بقدراته كمهاجم متكامل وخطير يتحرك بشكل لا مثيل له، وأرقامه تتحدث عنه.
مشكلة كوستا في إنجلترا أن الإعلام لا يحبذ هذه الشخصية ولا يجرؤ أحد من المسؤولين على تبريرها، وتعتبر بالإجماع إساءة للروح الرياضية، ويؤثر على ذلك كثيراً التاريخ الأسود في ثمانينات القرن الماضي وظواهر العنف والهوليجانز، إضافة لتحسن الدوري بشكل مذهل مع تحويله لصناعة ترفيه كاملة بعيداً عن أشكال العنف والغش والتوتر.
فالتاريخ يذكر أن روبر فاولر تعرض لعقوبة الحرمان 4 مباريات أثناء لعبه مع ليفربول ضد ايفرتون، لأنه احتفل على طريقة "شم المخدرات"، كما لم تتم رحمة أديبايور الذي اعتدى على روبن فان بيرسي واحتفل مستفزاً جماهير ارسنال، وهذا يجعل من كوستا بشخصيته الحالية إن لم يعدلها عدواً دائماً للإعلام والمسؤولين ، سيتم استهدافه مراراً كلما كرر أفعاله، حتى لا يتحول لقدوة لأخرين، ولن يتوقف هذا الضغط حتى خيارين؛ تغيير في السلوك، أو رحيل عن البطولة كما حديث مع لويس سواريز الذي عانى بسبب سلوكه غير المحبذ رغم أدائه الرائع.
مدرب تشلسي جوزيه مورينيو متخصص بلعبة الإعلام ويفهمها جيداً، ولا بد أنه استشعر الخطر مبكراً، فأعلن مقاطعة المؤتمرات الصحفية كنوع من الاحتجاج والضغط المتبادل حتى يتم التهدئة لفترة، لكنه بالتأكيد يحذر كوستا خلف الكواليس من طبيعة هذه البطولة المختلفة، ويؤكد له أن التمثيل هنا يعتبر جريمة يتحدث عنها الجميع في حين تبررها الصحف في اسبانيا بناء على انتمائها.كورة
ولا يخفى على متابعي الدوري الإسباني بشكل خاص شخصية دييجو كوستا العدوانية والمثيرة للجدل، فهو يكثير من الحركات غير المتلائمة مع الروح الرياضية، إما من خلال الدخول بشجارات أو الضرب والتسبب بإصابة لاعبي الخصم، إضافة إلى استمراره في ممارسة هوايته بكثرة السقوط والمطالبة بركلات الجزاء.
انطباع غير جيد تركه دييجو كوستا عن شخصيته لدى الآخرين، الناس فكرهها العديد من المتابعين، وإن أعجبوا بقدراته كمهاجم متكامل وخطير يتحرك بشكل لا مثيل له، وأرقامه تتحدث عنه.
مشكلة كوستا في إنجلترا أن الإعلام لا يحبذ هذه الشخصية ولا يجرؤ أحد من المسؤولين على تبريرها، وتعتبر بالإجماع إساءة للروح الرياضية، ويؤثر على ذلك كثيراً التاريخ الأسود في ثمانينات القرن الماضي وظواهر العنف والهوليجانز، إضافة لتحسن الدوري بشكل مذهل مع تحويله لصناعة ترفيه كاملة بعيداً عن أشكال العنف والغش والتوتر.
فالتاريخ يذكر أن روبر فاولر تعرض لعقوبة الحرمان 4 مباريات أثناء لعبه مع ليفربول ضد ايفرتون، لأنه احتفل على طريقة "شم المخدرات"، كما لم تتم رحمة أديبايور الذي اعتدى على روبن فان بيرسي واحتفل مستفزاً جماهير ارسنال، وهذا يجعل من كوستا بشخصيته الحالية إن لم يعدلها عدواً دائماً للإعلام والمسؤولين ، سيتم استهدافه مراراً كلما كرر أفعاله، حتى لا يتحول لقدوة لأخرين، ولن يتوقف هذا الضغط حتى خيارين؛ تغيير في السلوك، أو رحيل عن البطولة كما حديث مع لويس سواريز الذي عانى بسبب سلوكه غير المحبذ رغم أدائه الرائع.
مدرب تشلسي جوزيه مورينيو متخصص بلعبة الإعلام ويفهمها جيداً، ولا بد أنه استشعر الخطر مبكراً، فأعلن مقاطعة المؤتمرات الصحفية كنوع من الاحتجاج والضغط المتبادل حتى يتم التهدئة لفترة، لكنه بالتأكيد يحذر كوستا خلف الكواليس من طبيعة هذه البطولة المختلفة، ويؤكد له أن التمثيل هنا يعتبر جريمة يتحدث عنها الجميع في حين تبررها الصحف في اسبانيا بناء على انتمائها.كورة