"تشارلي ايبدو" تتاجر بدماء ضحاياها
جو 24 : تامر خرمه- أسلوب دعائي رخيص، لجأت إليه مجلّة "تشارلي إيبدو" الهزليّة، بعد أن بلغت مبيعات عددها الأخير رقما لم تشهده الصحافة الفرنسيّة قبل ذلك. اليوم فقط، وبعد بيع ملايين النسخ قبل أن تجفّ دماء رسّامي المجلّة، تذكّرت "تشارلي إيبدو" أنّها في فترة حداد، معلنة احتجابها عن الصدور حتى إشعار آخر، أو كما قالت: "حتى تتعافى".
بمجرّد انتهاء استعراض باريس، الذي شارك به زعماء العالم تحت شعار "مكافحة الإرهاب"، تمهيدا لغزو المنطقة العربيّة مجدّداً، وقبل أن يعود بعض الزعماء إلى بلادهم، نشرت "تشارلي ايبدو" رسومها ممعنة في ترويج خطاب الكراهية ضدّ المسلمين. الآن بعد انتهاء تلك الموجة الدعائيّة، تلجأ المجلّة إلى المتاجرة بدماء صحافيّيها عبر هذه الدعاية الجديدة.
قد يكون من المفيد تذكير المتضامنين مع "تشارلي ايبدو" بنفاق بنيامين نتنياهو الذي شارك بمسيرة التضامن وأنفاسه تفوح برائحة الدم، وقد يكون من المفيد تذكيرهم أيضا بتفشّي العنصريّة التي باتت تنخر المجتمع الفرنسي، ومعظم العواصم الأوروبيّة، نتيجة خطاب الكراهية الموجّه ضدّ كافّة المهاجرين.
وقبل أن تتباكى باريس على دماء ضحاياها، عليها أن تعتذر للجزائر عن قتل أكثر من مليون شهيد، وعن كافّة الجرائم التي اقترفتها، ابتداء بالسلب وليس انتهاء بقطع الرؤوس.
الدعاية الرخيصة والبروباغاندا الهادفة لغسل الأدمغة، قد تقنع كثيرين بقبول احتلال المنطقة العربيّة وتقسيمها مجدّدا، ولكن هذا لن يقنع الضحايا في فلسطين وسورية والعراق وليبيا وغيرها. إرهاب الدولة لا يقلّ في بشاعته عن إرهاب أيّ جهة أو تنظيم، ولكن ضحايا "الجنوب" لا بواكي لهم.
بمجرّد انتهاء استعراض باريس، الذي شارك به زعماء العالم تحت شعار "مكافحة الإرهاب"، تمهيدا لغزو المنطقة العربيّة مجدّداً، وقبل أن يعود بعض الزعماء إلى بلادهم، نشرت "تشارلي ايبدو" رسومها ممعنة في ترويج خطاب الكراهية ضدّ المسلمين. الآن بعد انتهاء تلك الموجة الدعائيّة، تلجأ المجلّة إلى المتاجرة بدماء صحافيّيها عبر هذه الدعاية الجديدة.
قد يكون من المفيد تذكير المتضامنين مع "تشارلي ايبدو" بنفاق بنيامين نتنياهو الذي شارك بمسيرة التضامن وأنفاسه تفوح برائحة الدم، وقد يكون من المفيد تذكيرهم أيضا بتفشّي العنصريّة التي باتت تنخر المجتمع الفرنسي، ومعظم العواصم الأوروبيّة، نتيجة خطاب الكراهية الموجّه ضدّ كافّة المهاجرين.
وقبل أن تتباكى باريس على دماء ضحاياها، عليها أن تعتذر للجزائر عن قتل أكثر من مليون شهيد، وعن كافّة الجرائم التي اقترفتها، ابتداء بالسلب وليس انتهاء بقطع الرؤوس.
الدعاية الرخيصة والبروباغاندا الهادفة لغسل الأدمغة، قد تقنع كثيرين بقبول احتلال المنطقة العربيّة وتقسيمها مجدّدا، ولكن هذا لن يقنع الضحايا في فلسطين وسورية والعراق وليبيا وغيرها. إرهاب الدولة لا يقلّ في بشاعته عن إرهاب أيّ جهة أو تنظيم، ولكن ضحايا "الجنوب" لا بواكي لهم.