فيلم "سيرينا".. عاطفة تتحدى عالم المافيا
جو 24 : ينقلنا فيلم "سيرينا" ومن قبله الرواية التي تحمل ذات الاسم إلى حكاية عاطفية ثرية بالأحداث والأحاسيس، ليتجاوزها إلى تحليل عميق لعوالم تجارة الخشب في العالم والقوى الاقتصادية التي تديرها وتتحكم بها، ضمن إخراج سينمائي ثري بالمشاهد عالية الجودة.
ويأخذنا فيلم "سيرينا" إلى حكاية تجمع بين رجل عصامي يعمل في تجارة الأخشاب يجسد دوره النجم الأميركي "برادلي كوبر"، الذي يحظى بمتابعة العالم هذه الأيام أيضاً من خلال تجسيده لدور البطولة في فيلم "القناص الأميركي" المثير للجدل من إخراج كلينت ايستوود.
ولكنه في "سيرينا" يطل علينا عبر شخصية ثرية بالأحاسيس والعواطف، بالذات حينما يلتقي بالجميلة "جينيفر لورنس" التي تقف إلى جواره في مواجهة مافيا تجارة الأخشاب وتجارها الذين يريدون السيطرة على كل شيء.
وتتحول "سيرينا" من مجرد فتاة جميلة مشغولة بجمالها وأزيائها وعلاقتها الغرامية مع ذلك الرجل الشاب إلى قوة ضاربة تقف إلى جوار زوج المستقبل، وتتحمل معه كافة الظروف لتتلقى الكثير من الضربات القاسية والموجعة التي أقلها التعرض لأزمة بعد مواجهات عدة يعلن على إثرها الأطباء عدم مقدرتها كليا على الإنجاب.
وتضحي "سيرينا " بكل شيء لتقف إلى جوار من تحب، ولتؤكد للجميع أن الإنسان قادر على مواجهة كافة المصاعب وأن دعم الرفيق والصديق يشكل قوة إضافية تمنح الإنسان مزيداً من البسالة والتحدي.
ويتحرك الفيلم وفق هذه المحاور الأساسية التي تظل مقرونة بمشاهد جمالية عالية الجودة، حيث صورت مشاهد الفيلم في غابات جمهورية "التشيك"، بالإضافة إلى الحضور السخي للنجمة جينيفر لورنس والنجم برادلي كوبر اللذين يلتقيان للمرة الثانية في دور حبيبين.
يشار إلى أن هذا المشروع كان قد تعطل لأكثر من خمسة أعوام بعد أن اعتذر على تنفيذه المخرج الأول للفيلم دارين ارنوفسكي، ما نجم عنه أيضا اعتذار النجمة أنجلينا جولي عن تجسيد شخصية "سيرينا"، ليتم بعد ذلك استبدالهما بجينيفر لورنس والمخرجة سوزان بير.
ويتجاوز الفيلم العواطف والمصالح الهشة إلى ما هو أبعد وأعمق، إذ تؤسس تلك العلاقة إلى كيان إنساني قادر على المواجهة والتحدي. ومن هنا تأتي أهمية الفيلم المقرر عرضه في دور السينما العالمية نهاية فبراير الجاري.
عبدالستار ناجي - العربية نت
ويأخذنا فيلم "سيرينا" إلى حكاية تجمع بين رجل عصامي يعمل في تجارة الأخشاب يجسد دوره النجم الأميركي "برادلي كوبر"، الذي يحظى بمتابعة العالم هذه الأيام أيضاً من خلال تجسيده لدور البطولة في فيلم "القناص الأميركي" المثير للجدل من إخراج كلينت ايستوود.
ولكنه في "سيرينا" يطل علينا عبر شخصية ثرية بالأحاسيس والعواطف، بالذات حينما يلتقي بالجميلة "جينيفر لورنس" التي تقف إلى جواره في مواجهة مافيا تجارة الأخشاب وتجارها الذين يريدون السيطرة على كل شيء.
وتتحول "سيرينا" من مجرد فتاة جميلة مشغولة بجمالها وأزيائها وعلاقتها الغرامية مع ذلك الرجل الشاب إلى قوة ضاربة تقف إلى جوار زوج المستقبل، وتتحمل معه كافة الظروف لتتلقى الكثير من الضربات القاسية والموجعة التي أقلها التعرض لأزمة بعد مواجهات عدة يعلن على إثرها الأطباء عدم مقدرتها كليا على الإنجاب.
وتضحي "سيرينا " بكل شيء لتقف إلى جوار من تحب، ولتؤكد للجميع أن الإنسان قادر على مواجهة كافة المصاعب وأن دعم الرفيق والصديق يشكل قوة إضافية تمنح الإنسان مزيداً من البسالة والتحدي.
ويتحرك الفيلم وفق هذه المحاور الأساسية التي تظل مقرونة بمشاهد جمالية عالية الجودة، حيث صورت مشاهد الفيلم في غابات جمهورية "التشيك"، بالإضافة إلى الحضور السخي للنجمة جينيفر لورنس والنجم برادلي كوبر اللذين يلتقيان للمرة الثانية في دور حبيبين.
يشار إلى أن هذا المشروع كان قد تعطل لأكثر من خمسة أعوام بعد أن اعتذر على تنفيذه المخرج الأول للفيلم دارين ارنوفسكي، ما نجم عنه أيضا اعتذار النجمة أنجلينا جولي عن تجسيد شخصية "سيرينا"، ليتم بعد ذلك استبدالهما بجينيفر لورنس والمخرجة سوزان بير.
ويتجاوز الفيلم العواطف والمصالح الهشة إلى ما هو أبعد وأعمق، إذ تؤسس تلك العلاقة إلى كيان إنساني قادر على المواجهة والتحدي. ومن هنا تأتي أهمية الفيلم المقرر عرضه في دور السينما العالمية نهاية فبراير الجاري.
عبدالستار ناجي - العربية نت