كيف تؤثّر وضعيّة نومك في صحّتك؟
جو 24 : إعتاد كلٌّ منّا النومَ بوضعيّة معيّنة، في اعتبار أنّها الأنسب. لكن هل تعلم أنّ طريقة نومك مهمّة أكثر ممّا تتصوّر، نظراً إلى تأثيرها في صحّتك؟
بدءاً من اليوم يجب أن تفكّر أكثر في طريقة نومك، بعدما توصّلت الدراسات إلى انعكاساتها السلبيّة والإيجابيّة على صحّتك. فإذا كنتَ تفضّل النوم على جانب جسمك، أو معدتك، أو ظهرك، يجب أن تطّلع على ما يقوله لك الخبراء:
- النوم الجانبي: إستناداً إلى خبراء النوم، تُعَدّ هذه الوضعيّة الأكثر شيوعاً، حيثُ إنَّ 57 في المئة من الأشخاص ينامون بداية على جانب جسمهم الأيمن أو الأيسر. واللافت أنّ هذه الوسيلة فعّالة جداً لمن يعاني مشكلة إرتجاع المريء (Acid Reflux)، وقد تكون جيّدة لآلام الظهر.
كذلك فإنّ الأشخاص الذين يشخرون قد يستفيدون بدورهم من هذه الوضعيّة. أمّا الحوامل فعليهنّ النوم على الجانب الأيسر لتعزيز تدفّق الدم إلى الرحم. لكن من جهة أخرى، يمكن للنوم الجانبيّ أن يُشكّل ضغظاً على وركيك وكتفيك، لذلك يُنصح باستخدام وِسادة أكثر سمكاً لتقليص إجهاد العنق، ووضع وِسادة صغيرة بين ساقيك لضمان استقرار الوركين.
- النوم على البطن: يقول خبراء النوم إنّ هذه الوضعيّة قد تكون الأكثر إشكاليّة لأنها تزيد احتمال الإصابة بآلام الظهر والعنق. فعندما تنام على بطنك يجب أن تميل رأسك إلى اليمين أو اليسار، وبالتالي فإنّ البقاء على هذه الوَضعيّة لساعات مُتتالية قد يؤدّي إلى التصلّب والوجع الحادّ.
أمّا إذا كانَ النوم على البطن يُشكّل الوسيلة الوحيدة التي تؤمّن لك الراحة، فيجب أن تحرص على إبقاء جسمك مُسطّحاً قدر الإمكان. كذلك يجب استعمال وِسادة رقيقة لتفادي إجهاد عنقك. من ناحية أخرى، أشار الخبراء إلى أنّ النوم على البطن قد يكون فعّالاً للأشخاص الذين يشخرون، بما أنّ هذه الوضعيّة تساعد الشعب الهوائية على البقاء مفتوحة.
- النوم على الظهر: يعتبر خبراء النوم أنّ هذه الطريقة تُعَدّ الأفضل! فهي تُبقي الرأس، والعنق، والعمود الفقري في وضعيّة مُحايدة من دون فرض أيّ مُنحنيات إضافيّة. فضلاً عن أنّ النوم على ظهرك يساعد على الوقاية من التجاعيد لأنّك بذلك لا تضغط وجهك على الوسادة أو الفراش.
لكن في المقابل، يُشار إلى أنّ هذه الوضعيّة غير مُحبّذة للأشخاص الذين يشخرون بما أنّ النوم بنحوٍ مسطّح على ظهرك يؤدي إلى ارتخاء سقف الحلق وسدّ مجرى الهواء، ما قد يُسبّب الشخير.
إحرص على شراء الوِسادة المناسبة وتهيئة غرفتك جيداً لضمان سبع إلى ثمان ساعات من النوم الصحّي. تذكّر أنّ هذا الأمر أساسي لتأمين شعورك بالسعادة، وتعزيز نشاطك، وزيادة قدرتك على التركيز.
فضلاً عن أنه يُقوّي جهازك المناعي، ويحفظ بشرة شابّة ونضِرة، ويُخفّض احتمال تراكم الدهون في جسمك، ما ينعكس بدوره إيجاباً على صحتك، ويُجنّبك خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكّري من النوع الثاني.
(سينتيا عواد - الجمهورية)
بدءاً من اليوم يجب أن تفكّر أكثر في طريقة نومك، بعدما توصّلت الدراسات إلى انعكاساتها السلبيّة والإيجابيّة على صحّتك. فإذا كنتَ تفضّل النوم على جانب جسمك، أو معدتك، أو ظهرك، يجب أن تطّلع على ما يقوله لك الخبراء:
- النوم الجانبي: إستناداً إلى خبراء النوم، تُعَدّ هذه الوضعيّة الأكثر شيوعاً، حيثُ إنَّ 57 في المئة من الأشخاص ينامون بداية على جانب جسمهم الأيمن أو الأيسر. واللافت أنّ هذه الوسيلة فعّالة جداً لمن يعاني مشكلة إرتجاع المريء (Acid Reflux)، وقد تكون جيّدة لآلام الظهر.
كذلك فإنّ الأشخاص الذين يشخرون قد يستفيدون بدورهم من هذه الوضعيّة. أمّا الحوامل فعليهنّ النوم على الجانب الأيسر لتعزيز تدفّق الدم إلى الرحم. لكن من جهة أخرى، يمكن للنوم الجانبيّ أن يُشكّل ضغظاً على وركيك وكتفيك، لذلك يُنصح باستخدام وِسادة أكثر سمكاً لتقليص إجهاد العنق، ووضع وِسادة صغيرة بين ساقيك لضمان استقرار الوركين.
- النوم على البطن: يقول خبراء النوم إنّ هذه الوضعيّة قد تكون الأكثر إشكاليّة لأنها تزيد احتمال الإصابة بآلام الظهر والعنق. فعندما تنام على بطنك يجب أن تميل رأسك إلى اليمين أو اليسار، وبالتالي فإنّ البقاء على هذه الوَضعيّة لساعات مُتتالية قد يؤدّي إلى التصلّب والوجع الحادّ.
أمّا إذا كانَ النوم على البطن يُشكّل الوسيلة الوحيدة التي تؤمّن لك الراحة، فيجب أن تحرص على إبقاء جسمك مُسطّحاً قدر الإمكان. كذلك يجب استعمال وِسادة رقيقة لتفادي إجهاد عنقك. من ناحية أخرى، أشار الخبراء إلى أنّ النوم على البطن قد يكون فعّالاً للأشخاص الذين يشخرون، بما أنّ هذه الوضعيّة تساعد الشعب الهوائية على البقاء مفتوحة.
- النوم على الظهر: يعتبر خبراء النوم أنّ هذه الطريقة تُعَدّ الأفضل! فهي تُبقي الرأس، والعنق، والعمود الفقري في وضعيّة مُحايدة من دون فرض أيّ مُنحنيات إضافيّة. فضلاً عن أنّ النوم على ظهرك يساعد على الوقاية من التجاعيد لأنّك بذلك لا تضغط وجهك على الوسادة أو الفراش.
لكن في المقابل، يُشار إلى أنّ هذه الوضعيّة غير مُحبّذة للأشخاص الذين يشخرون بما أنّ النوم بنحوٍ مسطّح على ظهرك يؤدي إلى ارتخاء سقف الحلق وسدّ مجرى الهواء، ما قد يُسبّب الشخير.
إحرص على شراء الوِسادة المناسبة وتهيئة غرفتك جيداً لضمان سبع إلى ثمان ساعات من النوم الصحّي. تذكّر أنّ هذا الأمر أساسي لتأمين شعورك بالسعادة، وتعزيز نشاطك، وزيادة قدرتك على التركيز.
فضلاً عن أنه يُقوّي جهازك المناعي، ويحفظ بشرة شابّة ونضِرة، ويُخفّض احتمال تراكم الدهون في جسمك، ما ينعكس بدوره إيجاباً على صحتك، ويُجنّبك خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكّري من النوع الثاني.
(سينتيا عواد - الجمهورية)