الزراعة تستعيد أراض حرجية سجلت باسم القذافي
جو 24 : استعادت وزارة الزراعة أرضا مساحتها 23 دونما من أراضي غابات زي كانت سجلت باسم العقيد الليبي معمر القذافي ومنحت له بطريقة غير مشروعة في بدايات الثمانينيات من القرن الماضي. وبحسب مصادر في وزارة الزراعة فإن اكتمال تسجيل الأرض رقم 238 حوض 9 من أراضي قرية زي/ السلط تم باسم الحراج وتنمو عليها حاليا أشجار حرجية بكثافة عالية بعدما طالب وزير الزارعة السابق المهندس سمير الحباشنة بإلغاء التسجيل الذي تم من الحكومة في بداية الثمانينيات من القرن الماضي أثناء زيارة القذافي المملكة.
في المقابل ما زالت وزارة الزراعة تنتظر من رئاسة الوزراء استرجاع 116 دونما مسجلة بام ملك البحرين حمد بن عيسى خلفية في أراضي جنوب عمان ومسجلة تحت مسمى" متنزة غمدان". وأشار كتاب يحمل رقم 3/7/11 بتاريخ 17 / 10/ 2011 إلى ان الأرض التي أعطيت إلى ملك البحرين سابقا مسجلة لأراضي خزينة الحراج وينمو عليها أشجار حرجية بكثافة شديدة وهي عبارة عن غابة.
وذكر كتاب وزير الزراعة السابق المهندس سمير الحباشنة أنه من الضروري التكرم لمن يلزم لإعادة تسجيل القطعة من ملك البحرين إلى الخزينة حفاظا على حقوق الخزينة والثروة الحرجية. ومن الجدير بالذكر أن وزارة الزراعة طالبت رئاسة الوزراء إلغاء تخصيص متنزه غمدان إلى أمانة عمان الذي تم منحه في الأعوام السابقة كونها قد خالفت شروط التخصيص رقم"4 /6/3376 تاريخ 3/ 3/ 1985.
وبين الكتاب أن مخالفة التخصيص جاءت عبر إقامة مبان ومرافق ومكاتب وملاعب طيلة السنوات الماضية عبر قرارات رسمية صادرة من قبل بعض إدارات أمانـة عمان السابقين، منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وقامت بتأجيرها للمواطنين بموجب عقود إيجار وفتح شوارع معبدة داخل حدود القطعة بدون موافقة مسبقة من الزراعة.
وأوضح كتاب وزارة الزراعة أن المرافق المحصورة تعود للأمانة ومنها ملاعب لنادي الوحدات ونادي شباب الأردن وجمعيات ومطاعم وحديقة حيوان «مدينة ألعاب» ومؤسسات تجارية، وهذه التخصيصات ذوات الأرقام 1 من الحوض 6 والقطعة رقم 1 من الحوض رقم 17 من أراضي اليادودة والقطعة رقم 8 من أراضي أم الكندم لأمانة عمان الكبرى وكان النية استعمالها كمتنزه قومي للمواطنــين.
يشار إلى ان مصادر حكومية كشفت "أن الأراضي الحرجية أصبحت معرضة لخطر الاعتداءات عليها أكثر من أي وقــت مضى. وأن مجمل القضايا الحرجية لدى الحكام الإداريين للفترة من 2005-2009 بلغت 1168 قضية، وتوجد في المملكة حاليا زهاء 460 ألف دونم من غابات الحراج الاصطناعي، وحوالي 378 ألف دونم غابات.(السبيل)
في المقابل ما زالت وزارة الزراعة تنتظر من رئاسة الوزراء استرجاع 116 دونما مسجلة بام ملك البحرين حمد بن عيسى خلفية في أراضي جنوب عمان ومسجلة تحت مسمى" متنزة غمدان". وأشار كتاب يحمل رقم 3/7/11 بتاريخ 17 / 10/ 2011 إلى ان الأرض التي أعطيت إلى ملك البحرين سابقا مسجلة لأراضي خزينة الحراج وينمو عليها أشجار حرجية بكثافة شديدة وهي عبارة عن غابة.
وذكر كتاب وزير الزراعة السابق المهندس سمير الحباشنة أنه من الضروري التكرم لمن يلزم لإعادة تسجيل القطعة من ملك البحرين إلى الخزينة حفاظا على حقوق الخزينة والثروة الحرجية. ومن الجدير بالذكر أن وزارة الزراعة طالبت رئاسة الوزراء إلغاء تخصيص متنزه غمدان إلى أمانة عمان الذي تم منحه في الأعوام السابقة كونها قد خالفت شروط التخصيص رقم"4 /6/3376 تاريخ 3/ 3/ 1985.
وبين الكتاب أن مخالفة التخصيص جاءت عبر إقامة مبان ومرافق ومكاتب وملاعب طيلة السنوات الماضية عبر قرارات رسمية صادرة من قبل بعض إدارات أمانـة عمان السابقين، منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وقامت بتأجيرها للمواطنين بموجب عقود إيجار وفتح شوارع معبدة داخل حدود القطعة بدون موافقة مسبقة من الزراعة.
وأوضح كتاب وزارة الزراعة أن المرافق المحصورة تعود للأمانة ومنها ملاعب لنادي الوحدات ونادي شباب الأردن وجمعيات ومطاعم وحديقة حيوان «مدينة ألعاب» ومؤسسات تجارية، وهذه التخصيصات ذوات الأرقام 1 من الحوض 6 والقطعة رقم 1 من الحوض رقم 17 من أراضي اليادودة والقطعة رقم 8 من أراضي أم الكندم لأمانة عمان الكبرى وكان النية استعمالها كمتنزه قومي للمواطنــين.
يشار إلى ان مصادر حكومية كشفت "أن الأراضي الحرجية أصبحت معرضة لخطر الاعتداءات عليها أكثر من أي وقــت مضى. وأن مجمل القضايا الحرجية لدى الحكام الإداريين للفترة من 2005-2009 بلغت 1168 قضية، وتوجد في المملكة حاليا زهاء 460 ألف دونم من غابات الحراج الاصطناعي، وحوالي 378 ألف دونم غابات.(السبيل)