رئيس مفوضي اقليم البترا يدعو لاقرار صندوق المخاطر السياحية
جو 24 : دعا رئيس مجلس مفوضي سلطة اقليم البترا التنموي السياحي الدكتور محمد النوافلة الى ضرورة الاسراع في اقرار صندوق المخاطر السياحية واخراجه الى حيز الوجود.
وقال النوافلة ان السلطة تؤمن بعظم المسؤولية تجاه العاملين في القطاع السياحي واصحاب الاستثمارات السياحية في المنطقة، وكذلك انقاذ الاف الاسر التي تعتمد بشكل كلي على قطاع السياحة.
وبين في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، ان التراجع الكبير في النشاط السياحي في البترا وانخفاض عدد زوارها لنسب متدنية منذ عام 2011، لم يكن الاول في تاريخ المدينة الوردية التي شهدت الحركة السياحية فيها هزات اكثر عنفا خلال الاعوام السابقة كان اشدها عام 2001 عقب احداث ايلول في الولايات المتحدة الاميركية وما تبعها من تداعيات على العالم والمنطقة بشكل خاص.
واكد النوافلة ان الازمات التي يمر بها القطاع السياحي بين فترة واخرى تستدعي ضرورة ايجاد حلول جذرية للازمات التي تعصف بالقطاع الذي يعتبر من اهم روافد الاقتصاد الوطني وابرزها، معتبرا ان السياحة في البترا " تمرض ولا تموت" كما يؤمن رواد القطاع السياحي فيها.
وتعتمد السياحة في مدينة البترا بشكل اساسي على السياحة الخارجية وترتبط بالظروف والاضطرابات السياسية فيها، ما يتطلب ايجاد خطط طموحة وجدية للنهوض بالقطاع وهو ما تعمل عليه السلطة، بحسب رئيس مجلس مفوضيها.
ودفع التراجع الكبير في اعداد السياح في منطقة البترا عددا من الفنادق السياحية لاغلاق ابوابها وتسريح موظفيها، فيما لجأت فنادق اخرى في المنطقة الى منح اعداد كبيرة من موظفيها اجازات غير مدفوعة بسبب تدني نسب الاشغال.
وقال النوافلة ان السلطة تتطلع خلال الايام القليلة المقبلة وبالتعاون مع وزارة السياحة والاثار وهيئة تنشيط السياحة والقطاعات السياحية المختلفة الى اطلاق حملة واسعة لتنشيط السياحة الداخلية في البترا.
وكشف عن عدة مقترحات لانقاذ السياحة في مدينة البترا اهمها اطلاق حملة تسويق عالمية، تحت شعار "البترا أكبر من أعجوبة"، واقامة مهرجان "منتدى البترا الثقافي" وتقديم عروض تشجيعية لزيارة البترا لمدة يومين للسياح الأجانب مشروطا باقامة لمدة ليلتين.
كما تسعى السلطة بحسب رئيس مجلس مفوضيها، الى استهداف اسواق سياحية جديدة كالسوق الأسيوية وسوق أميركا اللاتينية والمزيد من الاسواق العربية، الى جانب مشاركتها في مهرجان سياحي وسينمائي في الهند في وقت قريب، حيث اكد الدكتور النوافلة ان السلطة طلبت من الحكومة دعم جهودها في هذا الاطار.(بترا)
وقال النوافلة ان السلطة تؤمن بعظم المسؤولية تجاه العاملين في القطاع السياحي واصحاب الاستثمارات السياحية في المنطقة، وكذلك انقاذ الاف الاسر التي تعتمد بشكل كلي على قطاع السياحة.
وبين في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، ان التراجع الكبير في النشاط السياحي في البترا وانخفاض عدد زوارها لنسب متدنية منذ عام 2011، لم يكن الاول في تاريخ المدينة الوردية التي شهدت الحركة السياحية فيها هزات اكثر عنفا خلال الاعوام السابقة كان اشدها عام 2001 عقب احداث ايلول في الولايات المتحدة الاميركية وما تبعها من تداعيات على العالم والمنطقة بشكل خاص.
واكد النوافلة ان الازمات التي يمر بها القطاع السياحي بين فترة واخرى تستدعي ضرورة ايجاد حلول جذرية للازمات التي تعصف بالقطاع الذي يعتبر من اهم روافد الاقتصاد الوطني وابرزها، معتبرا ان السياحة في البترا " تمرض ولا تموت" كما يؤمن رواد القطاع السياحي فيها.
وتعتمد السياحة في مدينة البترا بشكل اساسي على السياحة الخارجية وترتبط بالظروف والاضطرابات السياسية فيها، ما يتطلب ايجاد خطط طموحة وجدية للنهوض بالقطاع وهو ما تعمل عليه السلطة، بحسب رئيس مجلس مفوضيها.
ودفع التراجع الكبير في اعداد السياح في منطقة البترا عددا من الفنادق السياحية لاغلاق ابوابها وتسريح موظفيها، فيما لجأت فنادق اخرى في المنطقة الى منح اعداد كبيرة من موظفيها اجازات غير مدفوعة بسبب تدني نسب الاشغال.
وقال النوافلة ان السلطة تتطلع خلال الايام القليلة المقبلة وبالتعاون مع وزارة السياحة والاثار وهيئة تنشيط السياحة والقطاعات السياحية المختلفة الى اطلاق حملة واسعة لتنشيط السياحة الداخلية في البترا.
وكشف عن عدة مقترحات لانقاذ السياحة في مدينة البترا اهمها اطلاق حملة تسويق عالمية، تحت شعار "البترا أكبر من أعجوبة"، واقامة مهرجان "منتدى البترا الثقافي" وتقديم عروض تشجيعية لزيارة البترا لمدة يومين للسياح الأجانب مشروطا باقامة لمدة ليلتين.
كما تسعى السلطة بحسب رئيس مجلس مفوضيها، الى استهداف اسواق سياحية جديدة كالسوق الأسيوية وسوق أميركا اللاتينية والمزيد من الاسواق العربية، الى جانب مشاركتها في مهرجان سياحي وسينمائي في الهند في وقت قريب، حيث اكد الدكتور النوافلة ان السلطة طلبت من الحكومة دعم جهودها في هذا الاطار.(بترا)