"النواب" يناقش رد المجالي حول وجود الدرك الأردني في البحرين
ناقش مجلس النواب في جلسة الثلاثاء رد وزير الداخيلة حسين المجالي بأن "وجود قوات الدرك في مملكة البحرين يأتي من خلال برامج تدريبية تنسيقية بين البلدين كما هو الحال في مجالات التعاون الأمني والقوات المسلحة في مختلف البلاد العربية".
وكان المجالي قد أشار في رده على سؤال وجهه النائب طارق خوري إلى أن "ذلك الاجراء يتم لرفع كفاءة الأجهز الأمنية في البلدين إضافة إلى تبادل الخبرات، مضيفاً أنه تم تأهيل قوات تابعة لبلدان عربية وأجنبية أكاديمياً على حد سواء مدللاً على ذلك بوجود الكلية العسكرية".
كما أشار المجالي إلى أن "الأردن قام بعقد دورات تدريبية ميدانية لتدريب العسكريين لمختلف القوات الأمنية العربية ومنها الأمن الفلسطيني والعراقي، إضافة إلى إقامة مناورات عسكرية مشتركة بين الأردن وعدد من منتسبي تلك الأجهزة العربية والأجنبية".
وكان النائب طارق خوري قد وجه سؤالا إلى وزير الداخلية، تالياً نصه:
فيما يخص قوات الدرك في البحرين، البحرين بلد شقيق للأردن، وكلمة شقيق تعني الانسان فالمواطن البحريني هو شقيق المواطن الأردني.
- لماذا نقتحم مشاكلهم رغماً عن غالبيتهم؟
- هل تقبل حكومتنا الأردنية العكس؟
- هل يقبل الأردني وجود دركي غير أردني يصول ويجول في وطنه؟
- لماذا تقوم حكومتنا بارسال درك أردني للبحرين؟
- هل المهمة التدريبية تؤدي إلى وجود دركنا في الشوارع الغاضبة؟