الأمير علي ينعى الشهيد الكساسبة

جو 24 : أكد الأمير علي في كلمة كتبها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الواجب يملي على الأردنيين أن يقفوا دفاعاً عن كل ما هو خير ضد أولئك الذين يستغلون الدين المسيّس ويوظفونه أداة لممارسة العنف والإرهاب.
واشار إلى أن الشعب الأردني أسرة واحدة سيقف جنباً إلى جنب في وجه هذا المصاب الجلل. ولا شك ان كل أعضاء الأسرة الهاشمية الواحدة يقفون إلى جانب عائلة الكساسبة يشاطرونهم الحزن والألم.
وتالياً نص المنشور:
بالغ الحزن والأسى، تلقينا هذا المساء نبأ عملية القتل البربرية التي خلت من كل إحساس آدمي أودت بحياة أخ لنا، الطيار المقدام بسلاح الجو الأردني الملازم معاذ الكساسبة.
في هذه الأوقات العصيبة، وبينما أتقدم بأخلص التعازي لوالده وأخوته وعقيلته وعموم أسرته وأسرتنا الأردنية جمعاء، أجد الحكمة والعزاء في كلمات جاءت على لسان والدي جلالة الملك الراحل الحسين حيث قال ذات مرة: "لقد ألقى شبح التطرف بظلاله القاتمة على منطقتنا برمتها."
وباعتباري هاشمياً مؤمناً، أرى أن الواجب يملي علينا جميعاً أن نقف دفاعاً عن كل ما هو خير ضد أولئك الذين يستغلون الدين المسيّس ويوظفونه أداة لممارسة العنف والإرهاب.
فالأردن مهد الحضارات، وشعبنا أسرة واحدة سيقف جنباً إلى جنب في وجه هذا المصاب الجلل. ولا شك ان كل أعضاء الأسرة الهاشمية الواحدة يقفون إلى جانب عائلة الكساسبة يشاطرونهم الحزن والألم. وفي الوقت الذي تمتد إيدينا جميعاً إليهم، سيبقى معاذ خالداً في قلوبنا. نعم، كلنا معاذ.
واشار إلى أن الشعب الأردني أسرة واحدة سيقف جنباً إلى جنب في وجه هذا المصاب الجلل. ولا شك ان كل أعضاء الأسرة الهاشمية الواحدة يقفون إلى جانب عائلة الكساسبة يشاطرونهم الحزن والألم.
وتالياً نص المنشور:
بالغ الحزن والأسى، تلقينا هذا المساء نبأ عملية القتل البربرية التي خلت من كل إحساس آدمي أودت بحياة أخ لنا، الطيار المقدام بسلاح الجو الأردني الملازم معاذ الكساسبة.
في هذه الأوقات العصيبة، وبينما أتقدم بأخلص التعازي لوالده وأخوته وعقيلته وعموم أسرته وأسرتنا الأردنية جمعاء، أجد الحكمة والعزاء في كلمات جاءت على لسان والدي جلالة الملك الراحل الحسين حيث قال ذات مرة: "لقد ألقى شبح التطرف بظلاله القاتمة على منطقتنا برمتها."
وباعتباري هاشمياً مؤمناً، أرى أن الواجب يملي علينا جميعاً أن نقف دفاعاً عن كل ما هو خير ضد أولئك الذين يستغلون الدين المسيّس ويوظفونه أداة لممارسة العنف والإرهاب.
فالأردن مهد الحضارات، وشعبنا أسرة واحدة سيقف جنباً إلى جنب في وجه هذا المصاب الجلل. ولا شك ان كل أعضاء الأسرة الهاشمية الواحدة يقفون إلى جانب عائلة الكساسبة يشاطرونهم الحزن والألم. وفي الوقت الذي تمتد إيدينا جميعاً إليهم، سيبقى معاذ خالداً في قلوبنا. نعم، كلنا معاذ.