بيان مجلس النواب حول استشهاد البطل الكساسبة
جو 24 : أعرب مجلس النواب عن تعازيه الحارّة لذوي الشهيد البطل، الذي بذل نفسه رخيصة فداء للوطن وترابه الطهور، مشيدا بذات الوقت بمواقف ذوي الشهيد الوطنية النبيلة، الذين جسّدوا أصدق معاني الوطنيّة و الإيثار وكظم الغيظ، رغم بشاعة الموقف وغرابته .
وأضاف المجلس في بيان صادر عنه: "يشد المجلس بكل ثقة و ايمان على ايادي القوات المسلحة الجيش العربي والاجهزة الامنية كافة، للثأر للابننا البطل الشهيد معاذ والقصاص من شذاذ الافاق اينما كانوا وحلوا، لجعلهم عبرة لمن اعتبر، فالخير بالخير والباديء انفع والشر بالشر والباديء اظلم، مشيدا و مثمنا حسن أداء قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية منذ بداية أزمة أسر الشهيد".
وتاليا نص البيان:
بصدمة كبيرة و غضب شديد تلقى مجلس النواب نبا اقدام زمرة داعش الارهابية على اعدام الشهيد البطل النقيب الطيار معاذ الكساسبة .
واذ تلقى المجلس بصدمة و ذهول شديدين امتداد ايادي شذاذ الافاق الاثمة المتعطشة للدماء التي ما فتات تستبيح المجتمعات و الافراد الامنة بالقتل و التدمير و الدم بطريقة تعف عنها اعتى العصابات و الزمر الهمجية لا بل الوحوش الضارية فانه يعرب بكل معاني الادانة و الاستنكار هذه الجريمة النكراء التي تخالف كل الاعراف و الشرائع و الاديان السماوية .
و يؤكد المجلس ان الارهاب و الجرائم النازية التي تمارسها داعش باسم الاسلام و هي بعيدة كل البعد عن سماحة الاسلام لن تزيد الاردنيين الا قوة و وحدة و رصا للصف لمواجهة التحديات و المحن المحدقة بالوطن مثلما انها لن تنال من قلعة الاردن القوية الصامدة بقيادة الغر الميامين من ال هاشم الاطهار .
و يشدد المجلس على ان الحمى الاردني المنيع بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المظفرة سيبقى دائما و ابدا القلعة المستعصية و الحصن المنيع المستعصي على كل المتربصين و الاشرار و المدافع القوي عن الوطن و الامة و الاسلام الحنيف .
واذ يعتز المجلس و يفتخر برباطة الجأش و الشجاعة المتناهية التي ابداها شهيدنا البطل النقيب معاذ الكساسبة قبل و اثناء ممارسة داعش ساديتهم بحقه و هو موقف غير مستغرب باعتباره خصلة من خصال الجندي الاردني فانه يعرب عن تعازيه الحاره لذوي الشهيد البطل الذي بذل نفسه رخيصة فداء للوطن و ترابه الطهور مشيدا بذات الوقت بمواقف ذوي الشهيد الوطنية النبيلة الذين جسدوا اصدق معاني الوطنية و الايثار و كظم الغيظ رغم بشاعة الموقف و غرابته .
و يؤكد المجلس مجددا ثقته المطلقة بقدرة و كفاءة و صلابة و مهنية قواتنا المسلحة الاردنية الجيش العربي القادر على تحمل المسؤولية و مواجهة كل التحديات و المحن التي قد تواجه الوطن و امنه و سلامته و الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول نفسه العبث او المساس بالوطن و المواطن اينما كان و اينما حل .
ويشد المجلس بكل ثقة و ايمان على ايادي القوات المسلحة الجيش العربي و الاجهزة الامنية كافة للثار للابننا البطل الشهيد معاذ و القصاص من شذاذ الافاق اينما كان و حلوا لجعلهم عبرة لمن اعتبر فالخير بالخير و الباديء انفع و الشر بالشر و الباديء اظلم، مشيدا و مثمنا حسن اداء قواتنا المسلحة و الاجهزة الامنية منذ بداية ازمة اسر الشهيد .
و يثمن المجلس عاليا موقف الشعب الاردني النبيل ازاء المصاب الجلل ووقوفه صفا واحدا متراصا بصورة وطنية موحدة عز نظيرها و هو امر غير مستغرب فالشعب الاردني الذي واجه العديد من التحديات و المحن قادر على ان يخرج اليوم اكثر صلابة و قوة و وحدة و التفافا حول قيادتنا الهاشمية المظفرة .
و يتشرف المجلس برفع اصدق ايات الولاء و العرفان و التقدير لحادي الركب القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الجيش العربي مثمنا عاليا جهود جلالته و مواقفه المشرفة ازاء مختلف قضايا المنطقة و بخاصة تشخيصة المبكر لهوية داعش الارهابية و خطورتها على امن و استقرار و سلام المنطقة و العالم.
حفظ الله الاردن و قيادته و شعبه من كل مكروه و بورك دم الشهداء و بورك دمك يا معاذ و عاش الوطن عزيزا منيعا امنا مستقرا في ظل قيادتنا الهاشمية المظفرة .
وأضاف المجلس في بيان صادر عنه: "يشد المجلس بكل ثقة و ايمان على ايادي القوات المسلحة الجيش العربي والاجهزة الامنية كافة، للثأر للابننا البطل الشهيد معاذ والقصاص من شذاذ الافاق اينما كانوا وحلوا، لجعلهم عبرة لمن اعتبر، فالخير بالخير والباديء انفع والشر بالشر والباديء اظلم، مشيدا و مثمنا حسن أداء قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية منذ بداية أزمة أسر الشهيد".
وتاليا نص البيان:
بصدمة كبيرة و غضب شديد تلقى مجلس النواب نبا اقدام زمرة داعش الارهابية على اعدام الشهيد البطل النقيب الطيار معاذ الكساسبة .
واذ تلقى المجلس بصدمة و ذهول شديدين امتداد ايادي شذاذ الافاق الاثمة المتعطشة للدماء التي ما فتات تستبيح المجتمعات و الافراد الامنة بالقتل و التدمير و الدم بطريقة تعف عنها اعتى العصابات و الزمر الهمجية لا بل الوحوش الضارية فانه يعرب بكل معاني الادانة و الاستنكار هذه الجريمة النكراء التي تخالف كل الاعراف و الشرائع و الاديان السماوية .
و يؤكد المجلس ان الارهاب و الجرائم النازية التي تمارسها داعش باسم الاسلام و هي بعيدة كل البعد عن سماحة الاسلام لن تزيد الاردنيين الا قوة و وحدة و رصا للصف لمواجهة التحديات و المحن المحدقة بالوطن مثلما انها لن تنال من قلعة الاردن القوية الصامدة بقيادة الغر الميامين من ال هاشم الاطهار .
و يشدد المجلس على ان الحمى الاردني المنيع بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المظفرة سيبقى دائما و ابدا القلعة المستعصية و الحصن المنيع المستعصي على كل المتربصين و الاشرار و المدافع القوي عن الوطن و الامة و الاسلام الحنيف .
واذ يعتز المجلس و يفتخر برباطة الجأش و الشجاعة المتناهية التي ابداها شهيدنا البطل النقيب معاذ الكساسبة قبل و اثناء ممارسة داعش ساديتهم بحقه و هو موقف غير مستغرب باعتباره خصلة من خصال الجندي الاردني فانه يعرب عن تعازيه الحاره لذوي الشهيد البطل الذي بذل نفسه رخيصة فداء للوطن و ترابه الطهور مشيدا بذات الوقت بمواقف ذوي الشهيد الوطنية النبيلة الذين جسدوا اصدق معاني الوطنية و الايثار و كظم الغيظ رغم بشاعة الموقف و غرابته .
و يؤكد المجلس مجددا ثقته المطلقة بقدرة و كفاءة و صلابة و مهنية قواتنا المسلحة الاردنية الجيش العربي القادر على تحمل المسؤولية و مواجهة كل التحديات و المحن التي قد تواجه الوطن و امنه و سلامته و الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول نفسه العبث او المساس بالوطن و المواطن اينما كان و اينما حل .
ويشد المجلس بكل ثقة و ايمان على ايادي القوات المسلحة الجيش العربي و الاجهزة الامنية كافة للثار للابننا البطل الشهيد معاذ و القصاص من شذاذ الافاق اينما كان و حلوا لجعلهم عبرة لمن اعتبر فالخير بالخير و الباديء انفع و الشر بالشر و الباديء اظلم، مشيدا و مثمنا حسن اداء قواتنا المسلحة و الاجهزة الامنية منذ بداية ازمة اسر الشهيد .
و يثمن المجلس عاليا موقف الشعب الاردني النبيل ازاء المصاب الجلل ووقوفه صفا واحدا متراصا بصورة وطنية موحدة عز نظيرها و هو امر غير مستغرب فالشعب الاردني الذي واجه العديد من التحديات و المحن قادر على ان يخرج اليوم اكثر صلابة و قوة و وحدة و التفافا حول قيادتنا الهاشمية المظفرة .
و يتشرف المجلس برفع اصدق ايات الولاء و العرفان و التقدير لحادي الركب القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الجيش العربي مثمنا عاليا جهود جلالته و مواقفه المشرفة ازاء مختلف قضايا المنطقة و بخاصة تشخيصة المبكر لهوية داعش الارهابية و خطورتها على امن و استقرار و سلام المنطقة و العالم.
حفظ الله الاردن و قيادته و شعبه من كل مكروه و بورك دم الشهداء و بورك دمك يا معاذ و عاش الوطن عزيزا منيعا امنا مستقرا في ظل قيادتنا الهاشمية المظفرة .