بورصة عمان.. جني أرباح وفرصة لالتقاط الانفاس
ورغم التراجع الذي حصل في الاسواق بنسبة 13% إلا انها ماتزال تتجه نحو التعافي، حيث بلغ التحسن في احجام التداول منذ بداية العام نحو اربعة اضعاف ما كان عليه الوضع قبل شهرين.
السيولة النقديه التي تتدفق للبورصة مع قرار المركزي الاردني مؤشر ايجابي نحو التعافي ، لكن هناك ترقب وانتظار لاعلان النتائج المالية السنويه للشركات ،والنتالئج المرحلية الربعية بعد تراجع اسعار النفط في الاسواق العالميه ، وتخفيض اسعارالمحروقات محليا وانعكاس ذلك على اداء شركات قطاعي الصناعه والخدمات في نتائج الربع الاول من العام الحالي 2015 .
وتوقع المحلل المالي مازن ارشيد ان تحسنا سيطرأ على اداء الشركات الصناعيه والخدمات، وخاصة شركات النقل، بعد قرار الحكومه بتخفيض اسعار المشتقات النفطيه، لانعكاس ذلك على الكلف التشغيليه لهذه الشركات في الربع الاول من العام الحالي، وتحقيق الارباح والخروج من التعثر الى تصحيح الاوضاع المالية والتشغيليه.
وقال ارشيد ان قرار المركزي الاردني بتخفيض اسعارالفائده بواقع (25 ) نقطه سيكون ايجابي على الاستثمار في الاوراق الماليه، لانه سيعطي دفعة قويه للشركات بتحسين ادائها التشغيلي وتحقيق الربحيه وصعود مساراتها السعريه للتوازن مع اسعارها الدفتريه.
وكانت المؤشرات الرئيسية لأسواق بورصة عمان يوم امس الثلاثاء قد واصلت مساراتهاالصعوديه،بعد الشروع بالافصاح عن النتائج الماليه السنويه للشركات الرابحه والتقديمات النقديه والعينيه على المساهمين،والمناخ التفائلي بين اوساط المتعاملين في الاسواق لتعافي البورصه .
تابعو الأردن 24 على 
