الجمعيات الارثوذكسية:جريمة بشعة ارتكبها الخوارج الجدد
جو 24 : أكدت الجمعيات الارثوذكسية أن الطريقة التي قتل بها "داعش" الشهيد الطيار معاذ الكساسبة يدل على اهداف وعقلية من يقود هذا التنظيم.
واستنكرن الجمعيات في بيان حصلت jo24 على نسخة منه هذه الجريمة "البشعة والمقززة" وادانتها بأشد وأقوى عبارات الإدانة.
وتاليا نص البيان:
بقلوب مفعمة بمشاعر الحزن والأسى ، تلقت الجمعيات والمؤسسات والهيئات الأرثوذكسية الفاعلة في الأردن ،نبأ إستشهاد الطيار البطل الشهيد معاذ الكساسبة ، على أيدي عصابة الخوارج الجدد "داعش" ، الذين سجلوا أسوأ خروج على الإسلام في التاريخ ، وإنتهكوا قواعد وتعاليم الدين الإسلامي والقوانين والأعراف الدولية التي تدعو لحماية وإحترام أسير الحرب ، وتوفير كافة أنواع الرعاية له والعناية به.
ما قامت به عصابة داعش يدل دلالة واضحة ، على أهداف وعقليات من يقودها ، وهو التخريب والتخريب المتعمد وجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه خدمة لمن أسسوا هذه العصابة المجرمة،وبالتأكيد فإن هذه الأهداف بعيدة كل البعد عن قيم الإسلام السمحة ، ونؤكد أن الإقدام على حرق أسير حرب وتوزيع الفيديو على الملأ ، هو عمل إرهابي غير مسبوق.
إننا في الجمعيات والهيئات الأرثوذكسية في الأردن ، إذ نستنكر هذه الجريمة البشعة والمقززة ، وندينها بأشد وأقوى عبارات الإدانة ، نتقدم إلى اهلنا في عشيرة الكساسبة بأحر التعازي ،
ونسأل الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان ، إنه على كل شيء قدير.
ونؤكد أيضا وقوفنا التام مع أبناء جلدتنا في الأردن ، وبكل الحزم المعهود لمواجهة الإرهاب الداعشي ، ونعلن تأييدنا التام مجددا لكل ماقام وسيقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين ، وأننا في خندق واحد مع الجيش العربي في مواجهة تنظيم داعش وفي دفاعه عن شرف وكرامة الأردن.
وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله
واستنكرن الجمعيات في بيان حصلت jo24 على نسخة منه هذه الجريمة "البشعة والمقززة" وادانتها بأشد وأقوى عبارات الإدانة.
وتاليا نص البيان:
بقلوب مفعمة بمشاعر الحزن والأسى ، تلقت الجمعيات والمؤسسات والهيئات الأرثوذكسية الفاعلة في الأردن ،نبأ إستشهاد الطيار البطل الشهيد معاذ الكساسبة ، على أيدي عصابة الخوارج الجدد "داعش" ، الذين سجلوا أسوأ خروج على الإسلام في التاريخ ، وإنتهكوا قواعد وتعاليم الدين الإسلامي والقوانين والأعراف الدولية التي تدعو لحماية وإحترام أسير الحرب ، وتوفير كافة أنواع الرعاية له والعناية به.
ما قامت به عصابة داعش يدل دلالة واضحة ، على أهداف وعقليات من يقودها ، وهو التخريب والتخريب المتعمد وجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه خدمة لمن أسسوا هذه العصابة المجرمة،وبالتأكيد فإن هذه الأهداف بعيدة كل البعد عن قيم الإسلام السمحة ، ونؤكد أن الإقدام على حرق أسير حرب وتوزيع الفيديو على الملأ ، هو عمل إرهابي غير مسبوق.
إننا في الجمعيات والهيئات الأرثوذكسية في الأردن ، إذ نستنكر هذه الجريمة البشعة والمقززة ، وندينها بأشد وأقوى عبارات الإدانة ، نتقدم إلى اهلنا في عشيرة الكساسبة بأحر التعازي ،
ونسأل الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان ، إنه على كل شيء قدير.
ونؤكد أيضا وقوفنا التام مع أبناء جلدتنا في الأردن ، وبكل الحزم المعهود لمواجهة الإرهاب الداعشي ، ونعلن تأييدنا التام مجددا لكل ماقام وسيقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين ، وأننا في خندق واحد مع الجيش العربي في مواجهة تنظيم داعش وفي دفاعه عن شرف وكرامة الأردن.
وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله