jo24_banner
jo24_banner

"العمل الاسلامي": كلفة إجراء الانتخابات بالقانون الحالي باهظة على الوطن والمواطن

العمل الاسلامي: كلفة إجراء الانتخابات بالقانون الحالي باهظة على الوطن والمواطن
جو 24 :

استهجن اعضاء المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي تصريحات رئيس الوزراء فايز الطراونة والمتمثلة بتمسك الحكومة بقانون الانتخابات النيابية.

واستنكر الحزب في تصريح صحفي اصدره مساء الاحد تصريحات السفير الأمريكي التي أشاد من خلالها بالإصلاحات التي تحققت واعتبروا هذا التصريح الذي لا يعبر عن الحقيقة ولاعن مصالح الشعب الأردني وتدخلاً سافراً في الشأن الداخلي الأردني.

واعتبر الحزب ان تدخل السفير الامريكي بالشأن المحلي يعتبر مسا بالسيادةالوطنية محذرة من تحميل الوطن كلفاً باهظة على صعيد الحريات العامة ومؤسسات الدولة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية من خلال اجراء انتخابات نيابية بظل قانون "الصوت المجزوء".


وتالياً نص التصريح:

تدارس المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي في اجتماعه الدوري، القضايا المدرجة على جدول الأعمال، وخلص إلى ما يلي:

- التوجه بالتهنئة لأبنائنا وبناتنا الناجحين في امتحان الشهادة الثانوية العامة، والامتحان الشامل لكليات المجتمع، مع الابتهال الى الله عز وجل أن ييسر لهم سبل الالتحاق بالجامعات، أو ميادين الحياة، لتحقيق ما يصبون إليه.وفي الوقت ذاته فإنهم يدينون بعض مظاهر التعبير عن الفرح التي تخرج عن الذوق العام وتزهق أرواح الأبرياء وتتسبب في إزعاج المواطنين.

- عبر المجتمعون عن استهجانهم لتصريحات السيد رئيس الوزراءالتي جاءت أشبه باستعراض العضلات، حيث أكد إصرار حكومته على إجراء الانتخابات النيابية وفقاً لقانون الانتخاب الذي يواجه برفض واسع من مختلف شرائح الشعب الأردني، وأكدوا أن إدارة الظهر للمطالب الإصلاحية على أهميتها وواقعيتها لا تعبرعن سياسة حكيمة، وإنما عن سوء تقدير لمصالح الشعب الأردني.

- قرر المجتمعون استناداً الى عدم استجابة الحكومة للمطالب الإصلاحية عدم المشاركة في أي من إجراءات العملية الانتخابية، بما في ذلك التسجيل في سجلات الناخبين، وإيماناً منهم بعبثية إجراء الانتخابات النيابية في ظلال تشريعات والسياسات القائمة .

- استنكر المجتمعون تصريحات السفير الأمريكي، التي أشاد من خلالها بالإصلاحات التي تحققت، واعتبروا هذا التصريح الذي لا يعبر عن الحقيقة، ولاعن مصالح الشعب الأردني تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي الأردني، ومساً بالسيادةالوطنية، ويأتي استمراراً لموقف الحكومة الأمريكية في مطلع التسعينيات، حيث سوقتعلى الحكومة الأردنية نظام الصوت الواحد المجزوء، الذي حمل الوطن كلفاً باهظة، علىصعيد الحريات العامة، ومؤسسات الدولة، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

- أكد المجتمعون على أن الأمن الوطني قيمة عليا، وهدف سام،وأن السبيل الى تحقيقه يتمثل في تطبيق القانون بعدالة، وبتوظيف مؤسسات الدولة المسجدية والمدرسية والجامعية والإعلامية والثقافية في تعزيز القيم الوطنية، وتجفيف منابع العنف المجتمعي، وبتحقيق العدالة والكفاية لسائر المواطنين .

- ما زال الوطن في كثير من المحافظات يعاني من شح المياه،حيث عبر المواطنون عن رفضهم للسياسة المائية بشتى صور التعبير، ما يحتم على الحكومة اعتماد سياسة مائية سليمة، توفر المياه الصالحة والكافية لجميع المواطنين،حيث ثبت أن التفريط بحقوقنا المائية لصالح العدو الصهيوني، وتوزيع آبار المياه للمحاسيب، وسوء توزيع المياه، والهدر في المياه، هي المسؤولة عن الواقع المائي البائس الذي يشهده الوطن .

- يتابع الحزب باهتمام إجراءات مؤسسة الغذاء والدواء،ويحيي الجهود المبذولة لصالح ضمان سلامة غذاء المواطنين ودوائهم، ويطالب الحزب بمواصلة الجهود على مدار العام، كما يطالب الحكومة بتوفير كل ضمانات استمرار العمل. وفي الوقت الذي نحيي هذه الجهود فإننا ندعو الى مواصلة الجهود للتعامل مع كل ملفات الفساد، بما يعيد الحقوق المسلوبة، ويردع المتطاولين على المال العام ومصالح الشعب .

- توقف المجتمعون عند ما أعلنته بعض وسائل الإعلام من انتهاء العدو الصهيوني من إنشاء سكة حديد وصلت الى نهر الأردن، بانتظار ربطها بسكة حديد في الجانب الأردني، ورأى المجتمعون أن إنشاء هذا المشروع عمل تطبيعي مدان،يصب في مصلحة العدو، وطالبوا بتعزيز التواصل، وبناء شبكة من الطرق والسكك الحديدية مع الأقطار العربية، التي تمثل عمقنا ومصالحنا.

- استنكر المجتمعون قرار مجلس بلدية القدس المحتلة باعتبار باحات المسجد الأقصى المبارك ساحات عامة، يرتع فيها قطعان المستوطنين . وطالبواالحكومة بموقف حازم إزاء هذا الاعتداء السافر، انطلاقاً من المسؤولية الأردنية إزاء المسجد الأقصى والمقدسات، كما طالبوا كلاً من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالاضطلاع بمسؤولياتهما إزاء واحد من أقدس مقدسات المسلمين.

- استنكر المجتمعون استمرار المجازر في سورية على أيدي عصابات النظام، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من أبناء الشعب السوري الشقيق ومن أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في مخيم اليرموك .

 

عمان في: 17 رمضان 1433هـ الموافق:5/ 8 / 2012م
حزب جبهة العمل الإسلامي


وفي سياق آخر عن استعرضت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع في اجتماعها الدوري الممارسات التطبيعية مع العدوالصهيوني وخلصت إلى ما يلي :

- استنكر المجتمعون مواصلة بعض التجار استيراد السلع من العدو الصهيوني حيث أغرقت الأسواق بالمنتج الصهيوني من صنفي الجزر المعروف باسم شاليط والمنجا حيث أشارت التقارير الى أن ( 546 ) طناً من الجزر تم استيرادها خلالالشهر الماضي كما أشارت الى تصدير كميات من الفلفل والبروكلي والتمور والبازيلاالى الكيان الصهيوني . كما عرض الباعة كميات من المانجا في المحال والطرقات . وقرر المجتمعون توجيه رسائل لتجار الجملة الذين ما زالوا يتعاملون مع العدو تحضهم على التوقف عن التعامل معه.

- استنكر المجتمعون الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية ولاسيما المسجد الأقصى المبارك ممثلة باقتحامات متكررة وقرارات بتحويل باحات المسجد الأقصى الى حدائق وساحات عامة.وفي الوقت الذي يحيي المجتمعون الشعب الفلسطيني المجاهد الذي يتولى بصدور أبنائه العاريةالدفاع عن المقدسات فإنهم يهيبون بالدول العربية والإسلامية أن تعي مسؤولياتها إزاءالمقدسات وأن تتبنى خطة على مستوى الأمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني وفي دفاعه عن المقدسات ولفضح ممارسات العدو الصهيوني وممارسة الضغط عليه للتوقف عن عدوانه .

- استنكر المجتمعون التسابق المحموم بين مرشحي الرئاسةالأمريكية في تقديم الوعود للعدو الصهيوني بالإضافة الى تقديم الدعم والإسناد لهفي مخططه العنصري بينما يتم تماماً تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني والسكوت على الجرائم التي تمارس بحقه.وطالبوا دول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع الدول في ضوء مواقفها من القضايا الرئيسية وفي مقدمتها القضيةالفلسطينية.


عمان في 17 رمضان 1433 هـ اللجنة التنفيذية العليا

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير