"فلحة" تخرق الهدنة مع الشمس.. المخابز على موعد مع هيستيريا جماعيّة
جو 24 : ملاك العكور- خلال زيارة العزيزة باتريشيا التي أثارت العاصفة الثلجية الماضية، شهدت المخابز في كافة محافظات المملكة تهافتاً كبيراً من قبل المواطنين، حيث قام مواطنون بشراء كميات هائلة من الخبز بهدف التخزين، رغم عمل المخابز بكامل طاقتها وعلى مدار الساعة، طيلة أيام هذه الزيارة البيضاء.
"باتريشيا" غادرت البلاد ليعلن الطقس حالة الهدنة، ويسمح لشمس الشتاء بالتصرّف وكأنّها في "أيّام الصيفيّة"، ولكن هناك من يطرق أبواب المملكة.. إنّها "فلحة"، العاصفة الأشدّ من سابقتها القطبيّة، فإنّنا بحسب مواقع الطقس المختلفة، على موعد مع هذه العاصفة الثلجية، التي يتوقع بدء تأثيرها مع نهاية الأسبوع القادم.
"فلحة" -الأقوى بريحها والأغزر بأمطارها وثلوجها- تتحدّى شمس الشتاء، ومن المتوقّع أن تهزم سابقتها "باتريشيا"، بل وكلّ ما سبقها من عواصف منذ العام 1992. رياح "فلحة" ستكون عاتيه، وما أدراك ما العاتية.
تحسّبا لهذه الزيارة، أعرب عدد من المواطنين عن رغبتهم بإيجاد آلية أكثر تنظيما لبيع الخبز، نتيجة حالة "الهستيريا" التي شهدتها المخابز خلال العاصفة الماضية، والتي أدّت إلى حرمان كثيرين من حقهم في الحصول على الخبز، نتيجة الطوابير الطويلة -التي كادت ألا تنتهي- وتستدعي انتظار "غودو" الرغيف لساعات طوال.
مع الأسف، لم تقم المخابز بالتحضيرات والمراسم اللازمة لاستقبال "فلحة"، فهي لم تضع حداً أعلى للشراء، بحسب نقيب أصحاب المخابز، عبدالإله الحموي.
ولكن الخبر الجيّد أن الحموي أكد لـJo24 أن المخابز ستعمل بكامل طاقتها خلال أيام العاصفة، مهما كانت قوّتها، وعلى مدار الساعة، معولاً على وعي المواطنين بشراء كميات معقولة، وأن لا يتكرّر ما حصل خلال العاصفة الماضية.
"باتريشيا" غادرت البلاد ليعلن الطقس حالة الهدنة، ويسمح لشمس الشتاء بالتصرّف وكأنّها في "أيّام الصيفيّة"، ولكن هناك من يطرق أبواب المملكة.. إنّها "فلحة"، العاصفة الأشدّ من سابقتها القطبيّة، فإنّنا بحسب مواقع الطقس المختلفة، على موعد مع هذه العاصفة الثلجية، التي يتوقع بدء تأثيرها مع نهاية الأسبوع القادم.
"فلحة" -الأقوى بريحها والأغزر بأمطارها وثلوجها- تتحدّى شمس الشتاء، ومن المتوقّع أن تهزم سابقتها "باتريشيا"، بل وكلّ ما سبقها من عواصف منذ العام 1992. رياح "فلحة" ستكون عاتيه، وما أدراك ما العاتية.
تحسّبا لهذه الزيارة، أعرب عدد من المواطنين عن رغبتهم بإيجاد آلية أكثر تنظيما لبيع الخبز، نتيجة حالة "الهستيريا" التي شهدتها المخابز خلال العاصفة الماضية، والتي أدّت إلى حرمان كثيرين من حقهم في الحصول على الخبز، نتيجة الطوابير الطويلة -التي كادت ألا تنتهي- وتستدعي انتظار "غودو" الرغيف لساعات طوال.
مع الأسف، لم تقم المخابز بالتحضيرات والمراسم اللازمة لاستقبال "فلحة"، فهي لم تضع حداً أعلى للشراء، بحسب نقيب أصحاب المخابز، عبدالإله الحموي.
ولكن الخبر الجيّد أن الحموي أكد لـJo24 أن المخابز ستعمل بكامل طاقتها خلال أيام العاصفة، مهما كانت قوّتها، وعلى مدار الساعة، معولاً على وعي المواطنين بشراء كميات معقولة، وأن لا يتكرّر ما حصل خلال العاصفة الماضية.