"وين يا أخ".. "كود" الشوارع وشعار المراكب الصفراء
جو 24 : محرر الشؤون المحليّة- "وين رايح يا أخ".. عبارة يباغتك بها سائق سيّارة الأجرة "التاكسي" قبل أن يتوقّف تماما، فإذا راقته الوجهة التي تقصدها يسمح لك بولوج المركبة الصفراء، أمّا إذا لم تعجبه وجهتك –أو ربّما شكلك- فإنّه يمضي في طريقه و"ينقّي" راكبا أو راكبة أخرى.
وإذا قمت بمباغتة السائق ودخول مركبته قبل أن تجيب على سؤاله، أو إذا كان قد نسي أن يسألك "وين طريقك" فإنّه لا يتردّد بـ "طردك" من المركبة، وإذا عاندته قد تتطوّر الأمور إلى مشاجرة.
وليس سائق "التاكسي" وحده من يفرض شروطه على الطرقات مخالفا قوانين السير وتعليمات هيئة تنظيم النقل، بل حتّى بعض سائقي "السرفيس" أو حافلات "الكوستر" يتقاضون أجرة أعلى من التسعير المحدّدة، ضاربين بقرار تخفيض الأجور عرض الحائط.
طبعا يمكنك التقدّم بشكوى للجهات المختصّة، والإبلاغ عن السائق المخالف، سواء أكان سائق "تاكسي" أو "سرفيس" أو "باص سريع"، ولكن..
تخيّل عندما تكون في طريقك إلى عملك، وتحاول جاهدا إيقاف سيّارة أجرة، دون جدوى، أنت الآن متأخّر، رئيسك أو رئيستك في العمل سيوبّخك بكلّ الأحوال، إذا قد تفكّر أن تتأخّر أكثر –بما أن الفاس وقعت بالراس- وتذهب لإنجاز معاملة الشكوى، طبعا لن يكون هذا الحلّ حكيما على الإطلاق.
وما الذي سيترتّب على السائق إن فعلت هذا ؟! العقوبة لن تردعه عن المضي بذات الأسلوب، وسيقى "ينقّي" من يشاء ويرفض أن يقلّ من لا يعجبه!!
المطلوب فرض القانون على الجميع، واتّخاذ إجراءات حاسمة، وعدم الاكتفاء بانتظار وصول شكوى من مواطن حول هذا أو ذاك السائق. نذكر كيف كان رجال الأمن برداء مدنيّ يستقلّون الحافلات أو سيّارات الأجرة لكشف المتجاوزين على القانون، قد يكون تفعيل هذا أحد الحلول.
حلول أخرى نثق بأن الجهات المختصّة لن تعجز عن ابتكارها لتنظيم الأمور والحيلولة دون التمادي على القانون، ونأمل أن نشهد هذه الحلول على المدى القريب.
وإذا قمت بمباغتة السائق ودخول مركبته قبل أن تجيب على سؤاله، أو إذا كان قد نسي أن يسألك "وين طريقك" فإنّه لا يتردّد بـ "طردك" من المركبة، وإذا عاندته قد تتطوّر الأمور إلى مشاجرة.
وليس سائق "التاكسي" وحده من يفرض شروطه على الطرقات مخالفا قوانين السير وتعليمات هيئة تنظيم النقل، بل حتّى بعض سائقي "السرفيس" أو حافلات "الكوستر" يتقاضون أجرة أعلى من التسعير المحدّدة، ضاربين بقرار تخفيض الأجور عرض الحائط.
طبعا يمكنك التقدّم بشكوى للجهات المختصّة، والإبلاغ عن السائق المخالف، سواء أكان سائق "تاكسي" أو "سرفيس" أو "باص سريع"، ولكن..
تخيّل عندما تكون في طريقك إلى عملك، وتحاول جاهدا إيقاف سيّارة أجرة، دون جدوى، أنت الآن متأخّر، رئيسك أو رئيستك في العمل سيوبّخك بكلّ الأحوال، إذا قد تفكّر أن تتأخّر أكثر –بما أن الفاس وقعت بالراس- وتذهب لإنجاز معاملة الشكوى، طبعا لن يكون هذا الحلّ حكيما على الإطلاق.
وما الذي سيترتّب على السائق إن فعلت هذا ؟! العقوبة لن تردعه عن المضي بذات الأسلوب، وسيقى "ينقّي" من يشاء ويرفض أن يقلّ من لا يعجبه!!
المطلوب فرض القانون على الجميع، واتّخاذ إجراءات حاسمة، وعدم الاكتفاء بانتظار وصول شكوى من مواطن حول هذا أو ذاك السائق. نذكر كيف كان رجال الأمن برداء مدنيّ يستقلّون الحافلات أو سيّارات الأجرة لكشف المتجاوزين على القانون، قد يكون تفعيل هذا أحد الحلول.
حلول أخرى نثق بأن الجهات المختصّة لن تعجز عن ابتكارها لتنظيم الأمور والحيلولة دون التمادي على القانون، ونأمل أن نشهد هذه الحلول على المدى القريب.
تابعو الأردن 24 على 
