بيان صادر عن حراك فقوع
جو 24 : أصدر حراك لواء فقوع بيانًا على لسان ناطقه ياسر الزيديين عبر فيه عن رفضه واستهجانه لقتل الطيار البطل معاذ الكساسبة بتلك الطريقة المستفزّة، ولنشر الصور في إطار محاولة تستهدف زعزعة الوضع واثارة الفتن.
وقال الزيديين: "إن هذه التصرّفات الهمجية مرفوضة دينيًا ودنيويًا ،ولا تقبلها أية رسالة سماوية ولا يرضاها اي انسان". وأضاف: "ان التعاطف السابق عند البعض من الاردنيين تجاه داعش قد اندثر وزال بعد قيامهم بهذا العمل الدنيء"، داعيًا المولى عز وجل ان يرحم معاذ ويتقبله مع الشهداء الابرار ويلهم أهله وذويه وأبناء وطنه الصبر والسلوان وأن ينتقم من كل فئة ضالة تقدم على مثل هذا الأعمال الاجرامية.
كما دعا حراك فقوع أبناء الوطن جميعًا لعدم تداول الفيديو وصور عملية اعدام الشهيد رأفة بأهله وذويه وحفاظًا على مشاعر الاردنيين. واكد على ضرورة الاهتمام بشأننا الداخلي وقضايانا المهمة بدلًا من الاهتمام بالشأن الخارجي والتدخل في خصوصيات دول الجوار.
وحذر من استغلال الحكومة للوضع الراهن لتمرير القرارات المرفوضة شعبيًا، وقال الزيديين: "إن انشغال الاردنيين بهذا الحدث الجلل استغلته الحكومة بإعادة تعيين السفراء بين اسرائيل والاردن بعد المطالبات الشعبية بطرد السفير الاسرائيلي وسحب السفير الاردني جراء الأعمال الاجرامية بحق أهل فلسطين والمقدسات الاسلامية".
وتابع: "يجب علينا ان لا ننسى ان اسرائيل هي الارهاب بنفسه فكم قتلت وحرقت وهجرت دمرت، وغزة ليست ببعيدة".
ودعا الحراك أصحاب القرار لعدم الزج بجيشنا الأردني بحرب برية على أرض غيرنا ولغيرنا، والتي ستزيد من أعداد معاذ، مؤكا في ذات السياق أن الاردنيين كافة سيكونون مع حماة الوطن لحماية الحدود لكل من تسول له نفسه اختراقها او تهديدها.
كما أكد ضرورة "تعزيز الوحدة الوطنية وإعادة اللحمة بين أبناء الوطن للمحافظة على جبهتنا الداخلية منيعة حصينة في وجه كل من تسول له نفسه الاساءة لها، من خلال السعي الحقيقي والجاد بتحقيق المطالب الاصلاحية التي نطالب بها منذ سنوات، من قانون انتخاب توافقي وتسريع العمل به للوصول لحكومة برلمانية تعيد المسير الى الطريق الصحيح، ومحاربة الفساد والواسطة والمحسوبية ومحاسبة الفاسدين وابطال العرف بتوارث المناصب العليا، والعدل والمساواة وعدم التميز بين ابناء المجتمع ومناطقهم وتحقيق ما وعد لهم".
وطالب بإطلاق سراح معتقلي الرأي والابتعاد عن تكميم أفواه الاعلام وإعادة فتح المواقع الالكترونية المغلقة مثل سرايا.
كما طالب بالعدول عن رفع اسعار الكهرباء مع نزول اسعار النفط محليًا وعالميًا، منوها بأن رفع نسبة الكهرباء الى 7.5% سيزيد من الاسعار المحلية والتي سيتحملها المواطن.
وشدد على ضرورة "معالجة قضايا الفقر والبطالة وأن لا يكون الاهتمام باللاجئين وغيرهم على حساب أبناء الوطن، والقضاء على ظاهرة انتشار المخدرات ودخولها للبلاد، ومحاسبة مروجيها واصحاب السوابق وعدم التوسط لهم ، وتنفيذ حكم الاعدام بمن يستحق وعدم التأجيل".
وقال الزيديين: "إن هذه التصرّفات الهمجية مرفوضة دينيًا ودنيويًا ،ولا تقبلها أية رسالة سماوية ولا يرضاها اي انسان". وأضاف: "ان التعاطف السابق عند البعض من الاردنيين تجاه داعش قد اندثر وزال بعد قيامهم بهذا العمل الدنيء"، داعيًا المولى عز وجل ان يرحم معاذ ويتقبله مع الشهداء الابرار ويلهم أهله وذويه وأبناء وطنه الصبر والسلوان وأن ينتقم من كل فئة ضالة تقدم على مثل هذا الأعمال الاجرامية.
كما دعا حراك فقوع أبناء الوطن جميعًا لعدم تداول الفيديو وصور عملية اعدام الشهيد رأفة بأهله وذويه وحفاظًا على مشاعر الاردنيين. واكد على ضرورة الاهتمام بشأننا الداخلي وقضايانا المهمة بدلًا من الاهتمام بالشأن الخارجي والتدخل في خصوصيات دول الجوار.
وحذر من استغلال الحكومة للوضع الراهن لتمرير القرارات المرفوضة شعبيًا، وقال الزيديين: "إن انشغال الاردنيين بهذا الحدث الجلل استغلته الحكومة بإعادة تعيين السفراء بين اسرائيل والاردن بعد المطالبات الشعبية بطرد السفير الاسرائيلي وسحب السفير الاردني جراء الأعمال الاجرامية بحق أهل فلسطين والمقدسات الاسلامية".
وتابع: "يجب علينا ان لا ننسى ان اسرائيل هي الارهاب بنفسه فكم قتلت وحرقت وهجرت دمرت، وغزة ليست ببعيدة".
ودعا الحراك أصحاب القرار لعدم الزج بجيشنا الأردني بحرب برية على أرض غيرنا ولغيرنا، والتي ستزيد من أعداد معاذ، مؤكا في ذات السياق أن الاردنيين كافة سيكونون مع حماة الوطن لحماية الحدود لكل من تسول له نفسه اختراقها او تهديدها.
كما أكد ضرورة "تعزيز الوحدة الوطنية وإعادة اللحمة بين أبناء الوطن للمحافظة على جبهتنا الداخلية منيعة حصينة في وجه كل من تسول له نفسه الاساءة لها، من خلال السعي الحقيقي والجاد بتحقيق المطالب الاصلاحية التي نطالب بها منذ سنوات، من قانون انتخاب توافقي وتسريع العمل به للوصول لحكومة برلمانية تعيد المسير الى الطريق الصحيح، ومحاربة الفساد والواسطة والمحسوبية ومحاسبة الفاسدين وابطال العرف بتوارث المناصب العليا، والعدل والمساواة وعدم التميز بين ابناء المجتمع ومناطقهم وتحقيق ما وعد لهم".
وطالب بإطلاق سراح معتقلي الرأي والابتعاد عن تكميم أفواه الاعلام وإعادة فتح المواقع الالكترونية المغلقة مثل سرايا.
كما طالب بالعدول عن رفع اسعار الكهرباء مع نزول اسعار النفط محليًا وعالميًا، منوها بأن رفع نسبة الكهرباء الى 7.5% سيزيد من الاسعار المحلية والتي سيتحملها المواطن.
وشدد على ضرورة "معالجة قضايا الفقر والبطالة وأن لا يكون الاهتمام باللاجئين وغيرهم على حساب أبناء الوطن، والقضاء على ظاهرة انتشار المخدرات ودخولها للبلاد، ومحاسبة مروجيها واصحاب السوابق وعدم التوسط لهم ، وتنفيذ حكم الاعدام بمن يستحق وعدم التأجيل".