منافسة فرنسية شرسة داخل لقاء ريال مدريد وأتليتكو
جو 24 : صحيح ان الانظار ستتجه بعد غد السبت نحو استاد “فيسنتي كالديرون” حيث يخوض ريال مدريد المتصدر مباراة مفصلية في سعيه لانتزاع بطولة الدوري الاسباني لكرة القدم في ضيافة جاره وغريمه التقليدي اتلتيكو مدريد حامل اللقب ضمن المرحلة الثانية والعشرين، بيد ان ثمة معركة جانبية تستحوذ هي الاخرى على الاهتمام.
يعيش الفرنسي انطوان غريزمان فترة رائعة في صفوف اتلتيكو مدريد، وكذلك الحال بالنسبة الى مواطنه كريم بنزيمة مع ريال مدريد، ما يفرض سؤالا وجيها عشية “دربي” العاصمة: اي منهما سيقود فريقه الى الفوز في نزاع السبت الملتهب؟
ريال مدريد ثالث الموسم الماضي يتصدر الترتيب برصيد 54 نقطة فيما يشغل اتلتيكو مدريد حامل اللقب المركز الثالث حاليا برصيد 47 نقطة.
بعيدا عن “دربي” مدريد، بدأ غريزمان وبنزيمة خلال الفترة السابقة بتشكيل ثنائي فتاك في خط مقدمة منتخب فرنسا الذي يستعد لاستضافة كأس الامم الاوروبية في 2016.
صحيح انه لم يمض اكثر من سنة على بداية مشوار غريزمان مع “الديوك” (14 مباراة) الا ان العلاقة الميدانية بينه وبين بنزيمة (77 مباراة دولية) تبدو واعدة حقا.
فالاداء السريع الفطري الذي يتمتع به “غريزي” يتناسب تماما مع اسلوب ال”بنز”، اذ يسمح ذلك بتبادل سلس للمراكز وبتمريرات حاسمة مثمرة.
“من السهل التعاون مع بنزيمة. نحاول التواجد دائما في الاماكن التي تخولنا تبادل الكرات”، هذا ما قاله غريزمان خلال التجمع الاخير للمنتخب.
ويأتي هذا التكامل الميداني متلازما مع تفاهم كبير في العمل اليومي يفرضه تقارب السن بين اللاعبين (بنزيمة 27 عاما وغريزمان 24 عاما) وربما جذورهما العائدة الى مدينة ليون.
وقال غريزمان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي: “نتفاهم جيدا، داخل وخارج الملعب”، وهذا ما اكدته تغريدة لبنزيمة على حسابه الشخصي في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي بعيد انتقال مواطنه الى اتلتيكو مدريد مطلع الموسم الراهن: “موعدنا في الدربي، فريرو (اخي)!”.
خاض اللاعبان خمس مباريات “دربي” مدريدي في الموسم الحالي، كانت فيها الغلبة لاتلتيكو مدريد الفائز في ثلاث مناسبات مقابل التعادل في مباراتين، بيد ان ايا من الفرنسيين لم يجد الطريق الى الشباك فيها، لكنهما مؤهلان لوضع حد لهذا العقم في “فيسنتي كالديرون” اذا استمرا بتقديم المستوى الرفيع الذي اظهراه في الاونة الاخيرة.
ففي المباريات الست الماضية في الليغا، احرز غريزمان 8 اهداف ليصبح بالتالي افضل هداف في “روخيبلانكوس” في الدوري الراهن مع 11 هدفا، ما دفع مدربه الارجنتيني دييغو سيميوني الى القول: “منذ تشرين الثاني/نوفمبر ونحن نتحدث عن واقع التقدم المطرد في مستوى غريزمان. هذا هو اللاعب الذي نحتاجه”.
من جهته، سجل بنزيمة 11 هدفا ايضا في الليغا بينهما هدف من تسديدة لولبية رائعة في مرمى ريال سوسييداد (4-1) في المرحلة الحادية والعشرين حدت بمدربه الايطالي كارلو انشيلوتي الى القول: “الهدف الذي احرزه ينطوي على مستوى رفيع وجودة قل نظيرها. انه مهاجم يمتلك جودة في التسديد من مختلف زوايا الملعب”.
والى القدرات التكتيكية والحس التهديفي، يتميز اللاعبان بقدرة معتبرة على مساعدة المجموعة ودافع للتضحية في سبيل الغير، ما جعل منهما عنصرين لا غنى عنهما في فريقيهما.
يقول سيميوني: “احب واقع تراجع غريزمان الى الدفاع. احبه عندما يعمل ويجتهد ويتعاون مع زملائه ويستعيد الكرات، الامر الذي يؤهلنا للهجوم بطريقة افضل”.
في المقابل، يقول انشيلوتي متحدثا عن بنزيمة الذي لطالما اعطى الاولوية للمجموعة على حساب تألقه الشخصي: “ليس مهاجما محصورا في منطقة الجزاء فحسب، بل انه هداف يتمركز بشكل مثالي، ويأتي بالكثير من الجودة الى ادائنا”.
وفي ضوء مستواهما الراهن، ينطلق اللاعبان الفرنسيان نحو اشعال ال”دربي” المدريدي الذي يشهد ايضا مشاركة مواطنهما رافايل فاران في الخط الخلفي لريال مدريد.
يعيش الفرنسي انطوان غريزمان فترة رائعة في صفوف اتلتيكو مدريد، وكذلك الحال بالنسبة الى مواطنه كريم بنزيمة مع ريال مدريد، ما يفرض سؤالا وجيها عشية “دربي” العاصمة: اي منهما سيقود فريقه الى الفوز في نزاع السبت الملتهب؟
ريال مدريد ثالث الموسم الماضي يتصدر الترتيب برصيد 54 نقطة فيما يشغل اتلتيكو مدريد حامل اللقب المركز الثالث حاليا برصيد 47 نقطة.
بعيدا عن “دربي” مدريد، بدأ غريزمان وبنزيمة خلال الفترة السابقة بتشكيل ثنائي فتاك في خط مقدمة منتخب فرنسا الذي يستعد لاستضافة كأس الامم الاوروبية في 2016.
صحيح انه لم يمض اكثر من سنة على بداية مشوار غريزمان مع “الديوك” (14 مباراة) الا ان العلاقة الميدانية بينه وبين بنزيمة (77 مباراة دولية) تبدو واعدة حقا.
فالاداء السريع الفطري الذي يتمتع به “غريزي” يتناسب تماما مع اسلوب ال”بنز”، اذ يسمح ذلك بتبادل سلس للمراكز وبتمريرات حاسمة مثمرة.
“من السهل التعاون مع بنزيمة. نحاول التواجد دائما في الاماكن التي تخولنا تبادل الكرات”، هذا ما قاله غريزمان خلال التجمع الاخير للمنتخب.
ويأتي هذا التكامل الميداني متلازما مع تفاهم كبير في العمل اليومي يفرضه تقارب السن بين اللاعبين (بنزيمة 27 عاما وغريزمان 24 عاما) وربما جذورهما العائدة الى مدينة ليون.
وقال غريزمان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي: “نتفاهم جيدا، داخل وخارج الملعب”، وهذا ما اكدته تغريدة لبنزيمة على حسابه الشخصي في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي بعيد انتقال مواطنه الى اتلتيكو مدريد مطلع الموسم الراهن: “موعدنا في الدربي، فريرو (اخي)!”.
خاض اللاعبان خمس مباريات “دربي” مدريدي في الموسم الحالي، كانت فيها الغلبة لاتلتيكو مدريد الفائز في ثلاث مناسبات مقابل التعادل في مباراتين، بيد ان ايا من الفرنسيين لم يجد الطريق الى الشباك فيها، لكنهما مؤهلان لوضع حد لهذا العقم في “فيسنتي كالديرون” اذا استمرا بتقديم المستوى الرفيع الذي اظهراه في الاونة الاخيرة.
ففي المباريات الست الماضية في الليغا، احرز غريزمان 8 اهداف ليصبح بالتالي افضل هداف في “روخيبلانكوس” في الدوري الراهن مع 11 هدفا، ما دفع مدربه الارجنتيني دييغو سيميوني الى القول: “منذ تشرين الثاني/نوفمبر ونحن نتحدث عن واقع التقدم المطرد في مستوى غريزمان. هذا هو اللاعب الذي نحتاجه”.
من جهته، سجل بنزيمة 11 هدفا ايضا في الليغا بينهما هدف من تسديدة لولبية رائعة في مرمى ريال سوسييداد (4-1) في المرحلة الحادية والعشرين حدت بمدربه الايطالي كارلو انشيلوتي الى القول: “الهدف الذي احرزه ينطوي على مستوى رفيع وجودة قل نظيرها. انه مهاجم يمتلك جودة في التسديد من مختلف زوايا الملعب”.
والى القدرات التكتيكية والحس التهديفي، يتميز اللاعبان بقدرة معتبرة على مساعدة المجموعة ودافع للتضحية في سبيل الغير، ما جعل منهما عنصرين لا غنى عنهما في فريقيهما.
يقول سيميوني: “احب واقع تراجع غريزمان الى الدفاع. احبه عندما يعمل ويجتهد ويتعاون مع زملائه ويستعيد الكرات، الامر الذي يؤهلنا للهجوم بطريقة افضل”.
في المقابل، يقول انشيلوتي متحدثا عن بنزيمة الذي لطالما اعطى الاولوية للمجموعة على حساب تألقه الشخصي: “ليس مهاجما محصورا في منطقة الجزاء فحسب، بل انه هداف يتمركز بشكل مثالي، ويأتي بالكثير من الجودة الى ادائنا”.
وفي ضوء مستواهما الراهن، ينطلق اللاعبان الفرنسيان نحو اشعال ال”دربي” المدريدي الذي يشهد ايضا مشاركة مواطنهما رافايل فاران في الخط الخلفي لريال مدريد.