قطاع التكنولوجيا يعيش عصره الذهبي
جو 24 : من عمليات استحواذ إلى عمليات اكتتاب في البورصة وتحديد لقيمة الشركات الناشئة، شهد قطاع التكنولوجيا العالمي انتعاشا يذكر بالفترة التي مر بها قبل انفجار فقاعة الانترنت، مع ان الخبراء يؤكدون أن الوضع مختلف اليوم.
وبحسب مجموعة "إي واي" (إرنست أند يانغ سابقا)، شهد القطاع الذي يعيش عصره الذهبي 3512 عملية دمج واستحواذ العام الماضي بلغت قيمتها الإجمالية 237,6 مليار دولار. ولم تسجل مستويات أعلى من هذه المستويات إلا في العام 2000 في أوج الفقاعة، على ما جاء في دراسة توقعت أن تكون حالة القطاع متينة أيضا في العام 2015.
وصرح برينون دالي مدير الأبحاث في مجموعة "451 ريسسيرتس" في دراسة أخرى صدرت حول هذا الموضوع أن "الخبراء في مصارف الاستثمار قالوا لنا إن محافظ مشاريع (الاستحواذ) باتت ممتلئة أكثر مما كانت عليه منذ عدة سنوات".
وبحسب مجموعة "برايس ووترهاوس كوبرز"، كان العام 2014 "أفضل عام في خلال عقد لعمليات اكتتاب مجموعات التكنولوجيا العالمية في البورصة"، وذلك بفضل طرح اسهم أسهم "علي بابا" الصينية في بورصة وول ستريت. وقدرت المجموعة عائدات هذه العمليات بحوالى 51,2 مليار دولار، أي أكثر من مجموع العائدات المجمعة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وفي جملة هذه النتائج الجيدة، أعلنت مجموعة "آبل" عن أرباح ربعية قياسية تخطت قيمتها 18 مليار دولار في جميع مجالات نشاطها.
ومن أبرز الصفقات التي أبرمت سنة 2014، شراء "فيسبوك" لتطبيق "واتساب" في مقابل 22 مليار دولار.
وتشهد الشركات الناشئة ارتفاعا لقيمتها، حتى تلك غير المعروضة للبيع.
وكشفت مجموعة الأبحاث "سي بي إنسايت" أن "عدد الشركات التكنولوجية التي من المرجح إدراجها في البورصة والتي تخطت قيمتها المليار دولار ارتفع ارتفاعا شديدا في العام 2014".
ومن التطبيقات المميزة في هذا الخصوص، تطبيق "أوبر" الذي يسمح باستئجار سيارة مع سائق والذي ارتفعت قيمة الشركة التي أطلقته من 17 مليار دولار في حزيران/يونيو إلى 40 مليارا في كانون الأول/ديسمبر و41 في كانون الثاني/يناير.
وتعتبر منصة "إير بي أند بي" لاستئجار المساكن والإقامة فيها مع أصحابها وخدمة "سنابتشات" لتبادل رسائل تمحى بعد برهة وخدمة "دروب بوكس" لتخزين المعطيات من التطبيقات التي قدرت قيمتها بحوالى 10 مليارات دولار. وبحسب بعض وسائل الإعلام، تسعى خدمة "سبوتيفاي" للموسيقى بالبث التدفقي إلى حشد رساميل ترفع قيمتها إلى 7 مليارات دولار.
وشدد روجير كاي المحلل لدي "إندبوينت تكنولوجي" إلى أن المقارنة مع فترة 1999-2000 غير صائبة، نظرا لتضخم مدته 15 عاما.
وصرح أن "الأجواء مختلفة لان الناس يتذكرون ما حصل في العام الفين. ففي العام الفين كان الجميع يظن أن الحال ستبقى كذلك. أما اليوم، فأصبح الحذر سيد الموقف".
وقد أقر عدة خبراء بأن القطاع يبقي على طموحات واقعية.
وبالنسبة إلى مجموعة "إي واي"، لم يكن العام 2014 "فقاعة ... لأن غالبية عمليات الاستحواذ اعتمدت على أرقام أعمال جيدة وأرباح كبيرة وسيولة وافرة".
وأضافت المجموعة الاستشارية أن صفقات كثيرة تسعى إلى "الالتحاق بركب التغيير" الذي يشهده القطاع، من خلال الاستثمار في مجالات واعدة، مثل الأكسسوارات الموصولة والأمن المعلوماتي والحوسبة السحابية.
وكشف مايكل ستيلر المحلل في الوحدة الاستشارية في بورصة ناسداك أن "البيئة أصبحت مختلفة تماما"، مع سوق أوسع قابلة للاستثمار و"قطاع أكثر نضجا" مع نحو 3 مليارات مستخدم انترنت، في مقابل 400 مليون قبل 15 عاما.
وختم قائلا إن "عمليات الرسملة الكبيرة في قطاع التكنولوجيا تتمتع بسيولة وافرة، وينعكس ذلك على أجزاء أخرى في القطاع".
وبحسب مجموعة "إي واي" (إرنست أند يانغ سابقا)، شهد القطاع الذي يعيش عصره الذهبي 3512 عملية دمج واستحواذ العام الماضي بلغت قيمتها الإجمالية 237,6 مليار دولار. ولم تسجل مستويات أعلى من هذه المستويات إلا في العام 2000 في أوج الفقاعة، على ما جاء في دراسة توقعت أن تكون حالة القطاع متينة أيضا في العام 2015.
وصرح برينون دالي مدير الأبحاث في مجموعة "451 ريسسيرتس" في دراسة أخرى صدرت حول هذا الموضوع أن "الخبراء في مصارف الاستثمار قالوا لنا إن محافظ مشاريع (الاستحواذ) باتت ممتلئة أكثر مما كانت عليه منذ عدة سنوات".
وبحسب مجموعة "برايس ووترهاوس كوبرز"، كان العام 2014 "أفضل عام في خلال عقد لعمليات اكتتاب مجموعات التكنولوجيا العالمية في البورصة"، وذلك بفضل طرح اسهم أسهم "علي بابا" الصينية في بورصة وول ستريت. وقدرت المجموعة عائدات هذه العمليات بحوالى 51,2 مليار دولار، أي أكثر من مجموع العائدات المجمعة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وفي جملة هذه النتائج الجيدة، أعلنت مجموعة "آبل" عن أرباح ربعية قياسية تخطت قيمتها 18 مليار دولار في جميع مجالات نشاطها.
ومن أبرز الصفقات التي أبرمت سنة 2014، شراء "فيسبوك" لتطبيق "واتساب" في مقابل 22 مليار دولار.
وتشهد الشركات الناشئة ارتفاعا لقيمتها، حتى تلك غير المعروضة للبيع.
وكشفت مجموعة الأبحاث "سي بي إنسايت" أن "عدد الشركات التكنولوجية التي من المرجح إدراجها في البورصة والتي تخطت قيمتها المليار دولار ارتفع ارتفاعا شديدا في العام 2014".
ومن التطبيقات المميزة في هذا الخصوص، تطبيق "أوبر" الذي يسمح باستئجار سيارة مع سائق والذي ارتفعت قيمة الشركة التي أطلقته من 17 مليار دولار في حزيران/يونيو إلى 40 مليارا في كانون الأول/ديسمبر و41 في كانون الثاني/يناير.
وتعتبر منصة "إير بي أند بي" لاستئجار المساكن والإقامة فيها مع أصحابها وخدمة "سنابتشات" لتبادل رسائل تمحى بعد برهة وخدمة "دروب بوكس" لتخزين المعطيات من التطبيقات التي قدرت قيمتها بحوالى 10 مليارات دولار. وبحسب بعض وسائل الإعلام، تسعى خدمة "سبوتيفاي" للموسيقى بالبث التدفقي إلى حشد رساميل ترفع قيمتها إلى 7 مليارات دولار.
وشدد روجير كاي المحلل لدي "إندبوينت تكنولوجي" إلى أن المقارنة مع فترة 1999-2000 غير صائبة، نظرا لتضخم مدته 15 عاما.
وصرح أن "الأجواء مختلفة لان الناس يتذكرون ما حصل في العام الفين. ففي العام الفين كان الجميع يظن أن الحال ستبقى كذلك. أما اليوم، فأصبح الحذر سيد الموقف".
وقد أقر عدة خبراء بأن القطاع يبقي على طموحات واقعية.
وبالنسبة إلى مجموعة "إي واي"، لم يكن العام 2014 "فقاعة ... لأن غالبية عمليات الاستحواذ اعتمدت على أرقام أعمال جيدة وأرباح كبيرة وسيولة وافرة".
وأضافت المجموعة الاستشارية أن صفقات كثيرة تسعى إلى "الالتحاق بركب التغيير" الذي يشهده القطاع، من خلال الاستثمار في مجالات واعدة، مثل الأكسسوارات الموصولة والأمن المعلوماتي والحوسبة السحابية.
وكشف مايكل ستيلر المحلل في الوحدة الاستشارية في بورصة ناسداك أن "البيئة أصبحت مختلفة تماما"، مع سوق أوسع قابلة للاستثمار و"قطاع أكثر نضجا" مع نحو 3 مليارات مستخدم انترنت، في مقابل 400 مليون قبل 15 عاما.
وختم قائلا إن "عمليات الرسملة الكبيرة في قطاع التكنولوجيا تتمتع بسيولة وافرة، وينعكس ذلك على أجزاء أخرى في القطاع".