الإمارات توضح سبب تعليق مشاركتها في الغارات: التحالف لم يلتزم
جو 24 : كشفت صحيفة إماراتية حكومية، الجمعة، أن الإمارات العربية المتحدة علقت ضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة، ليس لعدم توفر الموارد اللازمة لإنقاذ الطيارين فحسب، بل لأنها أيضا "مستاءة" من عدم قيام التحالف بتسليح العشائر السنية في العراق لقتال التنظيم.
وقالت صحيفة الاتحاد، إن توقف مشاركة الإمارات في غارات التحالف الدولي ضد مواقع تنظيم الدولة مرتبط بالفعل بمطالبتها بضرورة توفير الحماية الكافية لجميع الطيارين الذين يشاركون في الضربات ضد التنظيم.
لكنها أكدت أن "هذه ليست كل الحكاية (...)، فالجزء الآخر والمهم وراء تحفظ الإمارات على المشاركة في الضربات الجوية هو استياؤها من عدم التزام التحالف بوعده في دعم السنة في الأنبار، وعدم تجهيزهم وتهيئتهم وتسليحهم، للمشاركة في الحرب ضد داعش".
واعتبرت أنه "لا الحرب الجوية ولا الإعلامية تكفي للانتصار على داعش، وهذا ما طالبت به الإمارات في مؤتمر لندن الأخير".
وأشارت "الاتحاد" إلى أن تحفظ الإمارات على المشاركة في الضربات الجوية قد يبقى على ما هو عليه "إلى أن تتم إعادة ترتيب أوراق التحالف، وتوفير شروط السلامة للطيارين، ومتطلبات الانتصار على داعش".
وكانت صحيفة نيوروك تايمز كشفت أن الإمارات علقت مشاركتها في الغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي ضد مواقع تنظيم "الدولة" في العراق وسوريا، منذ احتجاز التنظيم للكساسبة نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتبع ذلك تصريحات لمسؤولين أمريكيين أكدوا ما نشرته نيويورك تايمز.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الإمارات طالبت الولايات المتحدة أن تحسن جهود البحث والإنقاذ، بما يشمل استخدام طائرة في-22 أوسبري في شمالي العراق، قرب ميدان المعركة.
وفيما يبدو استجابة للطلب الإماراتي، أعلن مسؤول عسكري أمريكي، الخميس، أن الولايات المتحدة نشرت في شمالي العراق طائرات وفرقاً متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ، من أجل تسريع عمليات إنقاذ طياري التحالف الدولي، في حال أسقطت طائراتهم.
لكن المسؤول العسكري الأمريكي لفت إلى أن الطائرات التي نشرتها بلاده شمال العراق ليست بالضرورة من طراز "أوسبري" ذات المراوح القابلة لتغيير الاتجاه، مما يعطيها ميزة الإقلاع والهبوط عمودياً، والتحليق أفقياً بسرعة فائقة.
(وكالات)
وقالت صحيفة الاتحاد، إن توقف مشاركة الإمارات في غارات التحالف الدولي ضد مواقع تنظيم الدولة مرتبط بالفعل بمطالبتها بضرورة توفير الحماية الكافية لجميع الطيارين الذين يشاركون في الضربات ضد التنظيم.
لكنها أكدت أن "هذه ليست كل الحكاية (...)، فالجزء الآخر والمهم وراء تحفظ الإمارات على المشاركة في الضربات الجوية هو استياؤها من عدم التزام التحالف بوعده في دعم السنة في الأنبار، وعدم تجهيزهم وتهيئتهم وتسليحهم، للمشاركة في الحرب ضد داعش".
واعتبرت أنه "لا الحرب الجوية ولا الإعلامية تكفي للانتصار على داعش، وهذا ما طالبت به الإمارات في مؤتمر لندن الأخير".
وأشارت "الاتحاد" إلى أن تحفظ الإمارات على المشاركة في الضربات الجوية قد يبقى على ما هو عليه "إلى أن تتم إعادة ترتيب أوراق التحالف، وتوفير شروط السلامة للطيارين، ومتطلبات الانتصار على داعش".
وكانت صحيفة نيوروك تايمز كشفت أن الإمارات علقت مشاركتها في الغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي ضد مواقع تنظيم "الدولة" في العراق وسوريا، منذ احتجاز التنظيم للكساسبة نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتبع ذلك تصريحات لمسؤولين أمريكيين أكدوا ما نشرته نيويورك تايمز.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الإمارات طالبت الولايات المتحدة أن تحسن جهود البحث والإنقاذ، بما يشمل استخدام طائرة في-22 أوسبري في شمالي العراق، قرب ميدان المعركة.
وفيما يبدو استجابة للطلب الإماراتي، أعلن مسؤول عسكري أمريكي، الخميس، أن الولايات المتحدة نشرت في شمالي العراق طائرات وفرقاً متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ، من أجل تسريع عمليات إنقاذ طياري التحالف الدولي، في حال أسقطت طائراتهم.
لكن المسؤول العسكري الأمريكي لفت إلى أن الطائرات التي نشرتها بلاده شمال العراق ليست بالضرورة من طراز "أوسبري" ذات المراوح القابلة لتغيير الاتجاه، مما يعطيها ميزة الإقلاع والهبوط عمودياً، والتحليق أفقياً بسرعة فائقة.
(وكالات)