وزير الداخلية متوعدا داعش: لم تروا أفضل ما لدينا بعد
جو 24 : أكد وزير الداخلية حسين المجالى، تنظيم "داعش" بأن الضربات التى بدأها طيران بلاده أمس الخميس مستهدفا معاقل التنظيم داخل سوريا هى مجرد بداية الرد الانتقامى على التى قتلت بكل خسة معاذ الكساسبة، موجها رسالة شديدة اللهجة "لم تروا أفضل ما لدينا بعد".
وقال المجالى - فى مقابلة خاصة مع تليفزيون شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم الجمعة - "مثلما قاموا بسكب البنزين وإشعال النار بمقاتلنا الشجاع، فقد فتحنا أبواب جهنم عليهم، وستكون هناك عمليات مشتركة وأمنية ولن نتوقف حتى ننهى وجود تلك القوى الظلامية نهائيا".
وأعرب عن رضائه التام عن الدعم الذى تقدمه الولايات المتحدة لبلاده، معتبرا أن دور بلاده أساسيا فى ذلك التحالف وتلك الحرب هى حرب المنطقة وليس الغرب ونحن نمثل رأس الحربة فى ذلك القتال ضد "قوى الظلام والشر" - على حد وصفه -.
وأكد المجالى أن ملك الأردن عبد الله الثانى تلقى وعودا خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة بالمزيد من المساعدات العسكرية، الأمر الذى يجعل قواتنا أكثر فعالية وصمودا فى الحرب التى تخوضها ضد الإرهاب فى سوريا والعراق.
وأعرب المجالى عن اعتقاده أنه مع كل أزمة تحدث لبلاده، فإن مواطنيها يعيدون تأهيل أنفسهم من جديد ويكونوا متحدين ويجمعهم صوتا واحدا ويحتشدون خلف ملك البلاد حيث يعتبرونه أبا وحاميا وبطلا قوميا، فمهامه لا تقتصر على الرئاسة فهو الوالد والشعب منحه تفويضا مطلقا للبدء فى مكافحة الإرهاب. ورفض المجالى المزاعم التى تقول بأن الحرب الحالية ضد داعش هى حرب لأمريكا قائلا "أؤكد للمرة الثانية أن تلك الحرب ليست خاصة بأمريكا على الإطلاق، تلك هى حربنا ولقد منحنا ملك البلاد ولقواتنا المسلحة سلطة مطلقة فى التعامل مع تلك التهديدات".
وأوضح أنه لا يوجد انقسام حول تلك المسألة وحتى وإن كانت هناك بعض الأصوات المعارضة لاشتراك الأردن فى التحالف، فالجميع متحدون حول تلك الغاية وجميع مواطنى الأردن يدعمون ذلك ..
مؤكدا أن بلاده ستنتقم للكساسبة. وألمح أيضا إلى أن بلاده كانت دائما متحدة وربما تكون هناك أصوات معارضة داخليا أو خارجيا، لكن غالبية الأردنيين متحدون حول هدف واحد، ولكن علينا أن نتذكر أن العملية ليست عسكرية أو أمنية فحسب هناك حرب العقيدة وستكون تلك حربا طويلة وعلينا أن نحارب تلك الأيديولوجية، فربما نستطيع التخلص منها فى شمال سوريا أو أجزاء من العراق، لكن يجب وقف خط إنتاج تلك الأفكار الهدامة التى تروج لها تلك الجماعات الظلامية.
وقال المجالى - فى مقابلة خاصة مع تليفزيون شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم الجمعة - "مثلما قاموا بسكب البنزين وإشعال النار بمقاتلنا الشجاع، فقد فتحنا أبواب جهنم عليهم، وستكون هناك عمليات مشتركة وأمنية ولن نتوقف حتى ننهى وجود تلك القوى الظلامية نهائيا".
وأعرب عن رضائه التام عن الدعم الذى تقدمه الولايات المتحدة لبلاده، معتبرا أن دور بلاده أساسيا فى ذلك التحالف وتلك الحرب هى حرب المنطقة وليس الغرب ونحن نمثل رأس الحربة فى ذلك القتال ضد "قوى الظلام والشر" - على حد وصفه -.
وأكد المجالى أن ملك الأردن عبد الله الثانى تلقى وعودا خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة بالمزيد من المساعدات العسكرية، الأمر الذى يجعل قواتنا أكثر فعالية وصمودا فى الحرب التى تخوضها ضد الإرهاب فى سوريا والعراق.
وأعرب المجالى عن اعتقاده أنه مع كل أزمة تحدث لبلاده، فإن مواطنيها يعيدون تأهيل أنفسهم من جديد ويكونوا متحدين ويجمعهم صوتا واحدا ويحتشدون خلف ملك البلاد حيث يعتبرونه أبا وحاميا وبطلا قوميا، فمهامه لا تقتصر على الرئاسة فهو الوالد والشعب منحه تفويضا مطلقا للبدء فى مكافحة الإرهاب. ورفض المجالى المزاعم التى تقول بأن الحرب الحالية ضد داعش هى حرب لأمريكا قائلا "أؤكد للمرة الثانية أن تلك الحرب ليست خاصة بأمريكا على الإطلاق، تلك هى حربنا ولقد منحنا ملك البلاد ولقواتنا المسلحة سلطة مطلقة فى التعامل مع تلك التهديدات".
وأوضح أنه لا يوجد انقسام حول تلك المسألة وحتى وإن كانت هناك بعض الأصوات المعارضة لاشتراك الأردن فى التحالف، فالجميع متحدون حول تلك الغاية وجميع مواطنى الأردن يدعمون ذلك ..
مؤكدا أن بلاده ستنتقم للكساسبة. وألمح أيضا إلى أن بلاده كانت دائما متحدة وربما تكون هناك أصوات معارضة داخليا أو خارجيا، لكن غالبية الأردنيين متحدون حول هدف واحد، ولكن علينا أن نتذكر أن العملية ليست عسكرية أو أمنية فحسب هناك حرب العقيدة وستكون تلك حربا طويلة وعلينا أن نحارب تلك الأيديولوجية، فربما نستطيع التخلص منها فى شمال سوريا أو أجزاء من العراق، لكن يجب وقف خط إنتاج تلك الأفكار الهدامة التى تروج لها تلك الجماعات الظلامية.