هل تكون المعاناة مفتاح ريال مدريد للفوز في الديربي؟
جو 24 : يحل ريال مدريد المتصدر ضيفاً جريحاً على أتتليكو مدريد صاحب المركز الثالث وحامل اللقب وقاهره عدة مرات هذا الموسم، جروح ريال مدريد لا تتعلق بالنتائج فهو ما زال يملك الصدارة بنفس الفارق الذي دخل فيه عام 2015؛ 4 نقاط، لكنها جروح نفسية نتيجة المستوى المتذبذب وبدنية نتيجة الإصابات طويلة الأمد التي ضربت لاعبيه مثل لوكا مودريتش وسيرجيو راموس وخيميس رودريجيز.
المعاناة مفتاح النجاح الملكي؟
في جينات ريال مدريد وليس فقط في عصر كارلو أنشيلوتي، أنه كلما دخل مرشحاً تعرض لمعاناة ومفاجآت، وظهر قليل التركيز وغير مكترث ببعض التفاصيل، لتتم مباغتته، ولكنه كلما كان في وضع أصعب لعب بجماعية وانضباط لينجو في النهاية.
الموسم الماضي انتصر الفريق بروح جماعية مذهلة أمام برشلونة من دون أفضل نجومه كريستيانو رونالدو، في حين واجه بايرن ميونيخ وهو يخشى السقوط الكبير أمام جوارديولا، فكان العكس، وعندما لعب مع برشلونة في الدوري مرشحاً سقط وأضاع اللقب في المباراة التالية، وكذلك حصل في أول ساعة لعب ضد أتلتيكو في نهائي دوري الأبطال قبل الاستيقاظ المتأخر جداً.
غياب لوكا وخيميس وراموس وبيبي ومارسيلو مؤثر بالتأكيد، فنحن أمام غياب 5 لاعبين أساسيين، لكن هذه الأسماء خسرت أمام أتلتيكو مدريد هذا الموسم وفشلت بتحقيق الانتصار عليه، ولعل وضع الفريق في معاناة، تجبره على اللعب بجماعية وتركيز وروح أكبر لتكون النتائج عكسية.
بنسبة 33% .. ريال سيتلقى هدفاً على الأقل
قالت صحيفة ماركا في تقرير سابق نشرته إن ريال مدريد تلقى ثلث الأهداف هذا الموسم من كرات ثابتة، وظهر الفريق أمام إشبيلية مرتبكاً متوتراً مع كل كرة ثابتة، وهو اليوم يواجه ملك الركلات الركنية، وبالتالي فإن كارلو أنشيلوتي يدرك بأن الأرقام تقول "أنه سيتلقى هدفاً مهما حاول الدفاع جيداً .. وباحتمال يزيد عن 33%".
الحل هنا بأن يعمد ريال مدريد لأسلوب برشلونة بمنع أتلتيكو مدريد الوصول إلى مناطق الحصول على ركلات ركنية، ويجبرهم على اللعب في العمق أكثر من لعبهم على الأطراف، وهذا يحتاج لعمل كبير، لأن الفريق الملكي اعتاد على أسلوب دفاعي مختلف تماماً عما يقوم به برشلونة.
4-4-2 ستؤدي أفضل من 4-3-3 بالتأكيد
يعود كريستيانو رونالدو اليوم مما يجعل العودة إلى 4-3-3 ممكنة، وهنا تظهر الأصوات مذكرة بأن ريال مدريد تحسن أمام أتلتيكو مدريد في نهائي دوري الأبطال عندما تحول إلى 4-4-2 في الشوط الثاني، وأن المباريات هذا الموسم في الديربي أثبت فشل خطة 4-3-3، وأن البي بي سي يستطيع النجاح بشكل مختلف.
الأرقام تؤكد أيضاً وجهة النظر هذه، فريال مدريد يستحوذ بشكل أفضل ويسدد أكثر ويحقق نقاطاً أكثر كلما لعب 4-4-2 هذا الموسم، ولعل البقاء على الخطة رغم عودة كريستيانو رونالدو ستكون نقطة تحول مهمة للفريق الملكي في لقاء اليوم.
التعادل .. يخلق توتراً لدى أتلتيكو أكثر من ريال مدريد ..ولكن
نتيجة التعادل تبقي ريال مدريد في الصدارة بفارق نقطتين عن برشلونة في حال فوز الأخير في مباراته الصعبة أمام أتلتيك بلباو، وهذا فارق أفضل من نقطة واحدة، خصوصاً أن ريال مدريد يملك التفوق حتى الآن 3-1 في المواجهات المباشرة مع برشلونة، وكأن فارق النقطتين يصبح ثلاث في حال تساووا بالنقاط في النهاية وإن خسروا في كلاسيكو الإياب بنتيجة تبقي المواجهات المباشرة لصالحهم.
التعادل يخلق توتراً أكبر لدى أتلتيكو، لأنه يدخل مسار خسارة اللقب، ويبدأ يفكر بالضغط القادم من إشبيلية وفالنسيا أكثر من تفكيره باللقب، وهو يعلم أن أي زلة قدم قد تدخله فيما لم يتوقعه أحد من حسابات صعبة في النهاية.
ولكن، هذه الحالة ليست إيجابية بشكل كامل لصالح الفريق الملكي، لأن أتلتيكو يلعب بحماس أكبر كلما شعر بالتحدي، وسيقدم كل ما لديه اليوم من أجل النقاط التي تستعيد له هيبته بعد السقوط 3 مرات أمام برشلونة.كووورة - محمد عواد
المعاناة مفتاح النجاح الملكي؟
في جينات ريال مدريد وليس فقط في عصر كارلو أنشيلوتي، أنه كلما دخل مرشحاً تعرض لمعاناة ومفاجآت، وظهر قليل التركيز وغير مكترث ببعض التفاصيل، لتتم مباغتته، ولكنه كلما كان في وضع أصعب لعب بجماعية وانضباط لينجو في النهاية.
الموسم الماضي انتصر الفريق بروح جماعية مذهلة أمام برشلونة من دون أفضل نجومه كريستيانو رونالدو، في حين واجه بايرن ميونيخ وهو يخشى السقوط الكبير أمام جوارديولا، فكان العكس، وعندما لعب مع برشلونة في الدوري مرشحاً سقط وأضاع اللقب في المباراة التالية، وكذلك حصل في أول ساعة لعب ضد أتلتيكو في نهائي دوري الأبطال قبل الاستيقاظ المتأخر جداً.
غياب لوكا وخيميس وراموس وبيبي ومارسيلو مؤثر بالتأكيد، فنحن أمام غياب 5 لاعبين أساسيين، لكن هذه الأسماء خسرت أمام أتلتيكو مدريد هذا الموسم وفشلت بتحقيق الانتصار عليه، ولعل وضع الفريق في معاناة، تجبره على اللعب بجماعية وتركيز وروح أكبر لتكون النتائج عكسية.
بنسبة 33% .. ريال سيتلقى هدفاً على الأقل
قالت صحيفة ماركا في تقرير سابق نشرته إن ريال مدريد تلقى ثلث الأهداف هذا الموسم من كرات ثابتة، وظهر الفريق أمام إشبيلية مرتبكاً متوتراً مع كل كرة ثابتة، وهو اليوم يواجه ملك الركلات الركنية، وبالتالي فإن كارلو أنشيلوتي يدرك بأن الأرقام تقول "أنه سيتلقى هدفاً مهما حاول الدفاع جيداً .. وباحتمال يزيد عن 33%".
الحل هنا بأن يعمد ريال مدريد لأسلوب برشلونة بمنع أتلتيكو مدريد الوصول إلى مناطق الحصول على ركلات ركنية، ويجبرهم على اللعب في العمق أكثر من لعبهم على الأطراف، وهذا يحتاج لعمل كبير، لأن الفريق الملكي اعتاد على أسلوب دفاعي مختلف تماماً عما يقوم به برشلونة.
4-4-2 ستؤدي أفضل من 4-3-3 بالتأكيد
يعود كريستيانو رونالدو اليوم مما يجعل العودة إلى 4-3-3 ممكنة، وهنا تظهر الأصوات مذكرة بأن ريال مدريد تحسن أمام أتلتيكو مدريد في نهائي دوري الأبطال عندما تحول إلى 4-4-2 في الشوط الثاني، وأن المباريات هذا الموسم في الديربي أثبت فشل خطة 4-3-3، وأن البي بي سي يستطيع النجاح بشكل مختلف.
الأرقام تؤكد أيضاً وجهة النظر هذه، فريال مدريد يستحوذ بشكل أفضل ويسدد أكثر ويحقق نقاطاً أكثر كلما لعب 4-4-2 هذا الموسم، ولعل البقاء على الخطة رغم عودة كريستيانو رونالدو ستكون نقطة تحول مهمة للفريق الملكي في لقاء اليوم.
التعادل .. يخلق توتراً لدى أتلتيكو أكثر من ريال مدريد ..ولكن
نتيجة التعادل تبقي ريال مدريد في الصدارة بفارق نقطتين عن برشلونة في حال فوز الأخير في مباراته الصعبة أمام أتلتيك بلباو، وهذا فارق أفضل من نقطة واحدة، خصوصاً أن ريال مدريد يملك التفوق حتى الآن 3-1 في المواجهات المباشرة مع برشلونة، وكأن فارق النقطتين يصبح ثلاث في حال تساووا بالنقاط في النهاية وإن خسروا في كلاسيكو الإياب بنتيجة تبقي المواجهات المباشرة لصالحهم.
التعادل يخلق توتراً أكبر لدى أتلتيكو، لأنه يدخل مسار خسارة اللقب، ويبدأ يفكر بالضغط القادم من إشبيلية وفالنسيا أكثر من تفكيره باللقب، وهو يعلم أن أي زلة قدم قد تدخله فيما لم يتوقعه أحد من حسابات صعبة في النهاية.
ولكن، هذه الحالة ليست إيجابية بشكل كامل لصالح الفريق الملكي، لأن أتلتيكو يلعب بحماس أكبر كلما شعر بالتحدي، وسيقدم كل ما لديه اليوم من أجل النقاط التي تستعيد له هيبته بعد السقوط 3 مرات أمام برشلونة.كووورة - محمد عواد