مسيرة شعبية في معان تدعو للانتقام من "داعش"
جو 24 : قاسم الخطيب- ندد المشاركون بالمسيرة التي نظمتها فعاليات شعبية وشبابية ونقابية في مدينة معان عقب صلاة عصر اليوم السبت بالجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم "داعش" بحق ابن الوطن الشهيد الكساسبة، مشددين على ضرورة الانتقام من هذه المجموعة المارقة التي لا تمت للإسلام والمسلمين بصلة.
وأكد المشاركون في المسيرة التي شارك فيها عدد كبير التفافهم حول قيادتهم الحكيمة وأنهم صف واحد في محاربة الإرهاب، مطالبين بدك اوكار هذا التنظيم للثأر من القتلة ليأخذوا الدرس الذي يستحقوه وليعرفوا بان الاردن منيع وعصي على افكارهم وخططهم لان الاسلام منهم براء .
وقالوا إن سياسة تلك العصابة ارهابية ظلامية تكفيرية تسيء للدين الإسلامي وتشوه مبادئه القائمة على قيم التسامح والإنصاف والعدل والمساواة وعدم الإساءة للآخرين والاستماع للرأي الآخر والتحاور معه ،مطالبين بالوقوف صفا واحدا في وجه مخططات وأفعال داعش التدميرية والبعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تؤكد على احترام كرامة الانسان والحفاظ على سلامة المواطن ومعاملة أسرى الحروب بإنسانية تطبيقا لمبادئ ديننا الحنيف والمواثيق والأعراف الدولية التي اكدت على ذلك .
وبينوا ان الحالة التي شهدها الأردن أعقاب استشهاد الطيار الكساسبة تؤكد التفاف الأردنيين حول جيشهم العربي المصطفوي وصلابة وحدتهم الداخلية .
وعبروا عن سخطهم تجاه المعاملة البذيئة واللاإنسانية والمتوحشة بحق الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة بحرقه حيا، مطالبين الحكومة والدولة بأخذ الثأر من "التنظيم" وعدم ترك دم الشهيد يذهب هدرا.
وكان المشاركون قد بدأوا مسيرتهم من ساحة مدينة الحجاج وسط المدينة بالسلام الملكي ومن ثم قرأوا الفاتحة على روح الشهيد ومن ثم توجهوا نحو شارع الملك حسين وشارع فلسطين يحملون فيها الاعلام الاردنية وصور الملك عبدالله الثاني والشهيد الكساسبة ولافتات التنديد بتنظيم داعش وأعماله الارهابية الظلامية.
وهتف المشاركون في المسيرة بعبارات تندد بالجريمة البشعة التي لم يشهد لها التاريخ التي نفذها "داعش" بحق الشهيد الطيار معاذ الكساسبة ، معتبرين "أن الرد الأردني كان سريعا بإعدام المجرمين الارهابيين اللذين قتلا الابرياء من ابناء هذا الوطن وخدشوا صورة عمان الجميلة انذاك .
وأكد المشاركون في المسيرة التي شارك فيها عدد كبير التفافهم حول قيادتهم الحكيمة وأنهم صف واحد في محاربة الإرهاب، مطالبين بدك اوكار هذا التنظيم للثأر من القتلة ليأخذوا الدرس الذي يستحقوه وليعرفوا بان الاردن منيع وعصي على افكارهم وخططهم لان الاسلام منهم براء .
وقالوا إن سياسة تلك العصابة ارهابية ظلامية تكفيرية تسيء للدين الإسلامي وتشوه مبادئه القائمة على قيم التسامح والإنصاف والعدل والمساواة وعدم الإساءة للآخرين والاستماع للرأي الآخر والتحاور معه ،مطالبين بالوقوف صفا واحدا في وجه مخططات وأفعال داعش التدميرية والبعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تؤكد على احترام كرامة الانسان والحفاظ على سلامة المواطن ومعاملة أسرى الحروب بإنسانية تطبيقا لمبادئ ديننا الحنيف والمواثيق والأعراف الدولية التي اكدت على ذلك .
وبينوا ان الحالة التي شهدها الأردن أعقاب استشهاد الطيار الكساسبة تؤكد التفاف الأردنيين حول جيشهم العربي المصطفوي وصلابة وحدتهم الداخلية .
وعبروا عن سخطهم تجاه المعاملة البذيئة واللاإنسانية والمتوحشة بحق الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة بحرقه حيا، مطالبين الحكومة والدولة بأخذ الثأر من "التنظيم" وعدم ترك دم الشهيد يذهب هدرا.
وكان المشاركون قد بدأوا مسيرتهم من ساحة مدينة الحجاج وسط المدينة بالسلام الملكي ومن ثم قرأوا الفاتحة على روح الشهيد ومن ثم توجهوا نحو شارع الملك حسين وشارع فلسطين يحملون فيها الاعلام الاردنية وصور الملك عبدالله الثاني والشهيد الكساسبة ولافتات التنديد بتنظيم داعش وأعماله الارهابية الظلامية.
وهتف المشاركون في المسيرة بعبارات تندد بالجريمة البشعة التي لم يشهد لها التاريخ التي نفذها "داعش" بحق الشهيد الطيار معاذ الكساسبة ، معتبرين "أن الرد الأردني كان سريعا بإعدام المجرمين الارهابيين اللذين قتلا الابرياء من ابناء هذا الوطن وخدشوا صورة عمان الجميلة انذاك .