شاهد - كسوف ثلاثي على كوكب المشتري يسلب أنفاس محبي الفضاء
إن الفضاء واسع وضخم وكنا على جهل بغرائبه، حتى تمكن العالم غاليليو غاليلي من صنع أول تلسكوب عام 1610 ومنحنا رؤية أقرب للبيئة الخارجية التي يبحر فيها كوكبنا.
وقبل عدة أسابيع التقط تلسكوب هابل الذي يحوم في الفضاء صورة لكسوف ثلاثي للشمس على سطح كوكب المشتري، وذلك بعبور ثلاثة أقمار للكوكب بالتزامن فوق سطحه.
لكن هذه الأقمار ليست الوحيدة التي تدور حول المشتري، إذ يملك الكوكب العملاق أكثر من 62 قمراً صغيراً وأربعة أقمار كبيرة، ونشر مركز علوم التلسكوبات الفضائية صوراً لأقمار المشتري خلال الكسوف الثلاثي، الخميس، بعد أن التقطها تلسكوب "هابل" في نهاية يناير/كانون ثاني، ويشير القائمون على المركز إلى أن هذه الظاهرة وقعت مرتين خلال ما مضي من 15 عاماً، وأن الظاهرة ذاتها ستتكرر مجدداً عام 2032.
ويعد كوكب المشتري ثاني أكبر جسم فضائي في المجموعة الشمسية بعد الشمس، وهو مكون بمعظمه من غازي الهيدروجين والهيليوم، لكنه لا يملك الكثافة اللازمة للاشتعال ليتحول إلى نجم مثل الشمس، وفقاً لما قالته وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا.
التقط تلسكوب هابل صوراً لمرور أقمار ثلاثة كبيرة لكوكب المشتري على سطحه، مما أدى إلى كسوف ثلاثي للشمس في وقت واحد.
انطباع الرسام للجسم المشابه للكواكب، المسمى "J1407b"، الذي يحوي حلقات تكبر بـ 200 مرة حجم كوكب زحل.. شاهدوا المعرض للتعرف على غرائب الفضاء التي التقطتها التلسكوبات البشرية..
التقطت وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، صوراً مذهلة لما يسميه علماء الفضاء "Pillars of Creation" أو "أعمدة الخلق" الذي يعد أبرز اكتشاقات الوكالة بواسطة تلسكوب هابل عام 1995.
هذه هي أكبر صورة التقطها تلسكوب هابل على الإطلاق، وهي صورة مركبة من مجموعة من اللقطات تظهر جزءاً من مجرة مجاورة لنا، اسمها "Andromeda"، أو (M31).
تظهر هنا بقعة مفقودة من النجوم، لكنها بالفعل موجودة خلف سحابة من الغبار والغازات اسمها "Lynds Dark Nebula 483"، وتبعد السحابة 700 سنة ضوئية عن كوكب الأرض.
وشهد عالم الفضاء حدثاً كبيراً مؤخراً، بثلاثة انفجارات نجمية خلال الـ 80 عاماً الماضية، وآخرها كان انفجار نجم في مجرة M82 المجاورة للأرض على بعد 11.4 مليون سنة ضوئية، الذي التقطه تلسكوب هابل في 21 يناير/ كانون ثاني عام 2014.
وتعد هذه المجرة من المستعرات العظمى أو ما يعرف بـ"supernovas " الأقرب للأرض ويطلق عليها تسمية SN2014J لأنها عاشر مجرة تكتشف بهذا الحجم خلال عام 2014، وأقربها بهذا الحجم لكوكبنا.
ويمكننا من خلال تلسكوب هابل استكشاف أعماق الكون، وهذه الصورة هي الأعمق حتى الآن لمجموعة من المجرات التي أطلق عليها العلماء تسمية Abell 2744
قد تبدو هذه الصورة كيد تلوح لنا في أعماق الفضاء، بل ويطلق عليها العلماء اسم "يد الله" لكنها بقايا نجم انفجر منذ زمن طويل، وهذه الصورة التقطت بتقنية أشعة إكس ودمجت مع أكثر من صورة التقطت بتلسكوب تشاندرا.
والتقط هابل صورة لمجرة Pinwheel القريبة من مجرتنا، ولا يزال العلماء في حيرة حول ماهية مركز المجرة، التي تبدو وأنها تحوي مركزين، لكن بعض العلماء يقولون إن وجود ثقب أسود محاط بحلقة من النجوم يوحي بأنها تملك مركزين.
التقطت هذه الصورة بجمع معلومات من ثلاثة تلسكوبات هابل (الأخضر)، وتشاندرا (الأزرق) وسبايتزر (الأحمر) وتظهر أقرب تشكيلة نجمية لمجرتنا والتي تدعى Tarantula Nebula.
وهذ الصورة تظهر بقعاً على سطح الشمس، قد تبدو صغيرة لكن البقع متوسطة الحجم منها تعادل حجم كوكب الأرض، وتنتج هذه البقع عند ظهور خطوط مغناطيسية لتترك بعض المناطق أكثر برودة مقارنة بمحيطها.
وتظهر صورة مأخوذة بهابل مرحلة من مراحل موت النجم ويطلق عليها اسم "سديم" يظهر وسطها نجماً، ويرى العلماء أنه بقايا لنجم يفوق شمسنا حجماً عشرين مرة، لكنه يموت متحولاً إلى مستعر أعظم أو إلى supernova.