كارلو أنشيلوتي …قوة الحكمة عندما تسنّ سكاكين الانتقادات
جو 24 : متري حجار - قبل أن تنتهي مباراة ريال مدريد (الكارثة) مع الخصم أتلتيكو والتي انتهت برباعية لمصلحة الأخير بدأت سكاكين الانتقادات تقطع في سمعة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي وكفاءته محملة أياه المسؤولية الكاملة عن هذه الهزّة القاسية بل والتاريخية حتى ومطالبة برأسه على مقصلة الإقالة .
لكن المدرب الإيطالي أظهر مجدداً الأسباب التي مكنته من تحويل ريال مدريد إلى آلة للانتصارات والألقاب عندما وقف بكل شجاعة في المؤتمر الصحفي وواجه بصراحة جملة من الأسئلة الصعبة مفضلاً الهدوء على الصدام والعراك.وكان ملفتاً اعترافه بأحقية الخصم الأفضل بكل شيء للفوز، لكن الأهم كان عدم تحججه ولا مرّة بالغيابات الكثيرة والمؤثرة جداً مفضلاً عدم الدخول في التفاصيل ومؤكداً بأن الوقت الحالي غير مناسب لا لتقاذف الاتهامات ولا لتحديد الأسباب التي أدت إلى الخسارة ومشدداً على ضرورة الصمت والانتظار حتى يهدأ الفريق ليتم العمل على إصلاح الأخطاء، وهو ما يعطي دلالة واضحة على قدرته العالية على صب الماء على النار ، وفي هذا السياق أيضاً تأتي إجابته على السؤال المزعج عما إذا كان سيغير أحد عناصر البي بي سي،والمقصود هنا طبعاً بيل المتهم بسوء الأداء والأنانية والذي دأب الإيطالي على الدفاع عنه في الأسابيع الماضية حيث اعطاه أنشيلوتي الثقة دون أن يسميه بالاسم عبر التذكير بأن هذا الثلاثي هو من قاد الريال لجميع ألقابه الماضية .
تمسكه انشيلوتي بنقطة تفوق الخصم ساعده على تفادي إجابة على أسئلة ملغومة من عيار :” هل تذكر مدرباً آخر أو فريقاً آخر استطاع هزيمتك دائماً .” لأنه يعرف أن أي إجابة مهما كان نوعها ستشعل الصحافة في أفضل الحالات وفي أسوأها ستشعل حرباً كلامية ما بين مدربي الناديين والناديين حتى، وكلا الحالتين على اختلاف تدرجهما يناقضان أجواء السلام التي يريد إحلالها داخل أسوار الفريق وخارجه.وهنا تكمن الحكمة والفاعلية حيث أن الوقت للعمل وليس للاستعراضات الإعلامية.سوبر
لكن المدرب الإيطالي أظهر مجدداً الأسباب التي مكنته من تحويل ريال مدريد إلى آلة للانتصارات والألقاب عندما وقف بكل شجاعة في المؤتمر الصحفي وواجه بصراحة جملة من الأسئلة الصعبة مفضلاً الهدوء على الصدام والعراك.وكان ملفتاً اعترافه بأحقية الخصم الأفضل بكل شيء للفوز، لكن الأهم كان عدم تحججه ولا مرّة بالغيابات الكثيرة والمؤثرة جداً مفضلاً عدم الدخول في التفاصيل ومؤكداً بأن الوقت الحالي غير مناسب لا لتقاذف الاتهامات ولا لتحديد الأسباب التي أدت إلى الخسارة ومشدداً على ضرورة الصمت والانتظار حتى يهدأ الفريق ليتم العمل على إصلاح الأخطاء، وهو ما يعطي دلالة واضحة على قدرته العالية على صب الماء على النار ، وفي هذا السياق أيضاً تأتي إجابته على السؤال المزعج عما إذا كان سيغير أحد عناصر البي بي سي،والمقصود هنا طبعاً بيل المتهم بسوء الأداء والأنانية والذي دأب الإيطالي على الدفاع عنه في الأسابيع الماضية حيث اعطاه أنشيلوتي الثقة دون أن يسميه بالاسم عبر التذكير بأن هذا الثلاثي هو من قاد الريال لجميع ألقابه الماضية .
تمسكه انشيلوتي بنقطة تفوق الخصم ساعده على تفادي إجابة على أسئلة ملغومة من عيار :” هل تذكر مدرباً آخر أو فريقاً آخر استطاع هزيمتك دائماً .” لأنه يعرف أن أي إجابة مهما كان نوعها ستشعل الصحافة في أفضل الحالات وفي أسوأها ستشعل حرباً كلامية ما بين مدربي الناديين والناديين حتى، وكلا الحالتين على اختلاف تدرجهما يناقضان أجواء السلام التي يريد إحلالها داخل أسوار الفريق وخارجه.وهنا تكمن الحكمة والفاعلية حيث أن الوقت للعمل وليس للاستعراضات الإعلامية.سوبر