مخطط لتفجير "قنبلة" في المسجد الاقصى
جو 24 : قال رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 1948، الشيخ رائد صلاح أن أطرافاً عربية نقلت له مؤخراً، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخطط لتفجير «قنبلة» في المسجد الأقصى، دون أن يفصح عن أسماء الأطراف العربية.
وأوضح صلاح في تصريحات صحفية أن المقصود بالقنبلة ليس «قنبلة تفجيرية»، وإنما حدث كبير تخطط له أذرع الاحتلال بعد انتخابات الكنيست الإسرائيلية المقبلة المقررة في 17 الشهر المقبل. وبيّن أن التصريحات الإسرائيلية تتحدث خطوات ستفرضها سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى، منها بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد المبارك، وتقسيم المسجد زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود.
وأكد صلاح أن الأحزاب الإسرائيلية بكافة توجهاتها تقحم المسجد الأقصى في دعايتها الإنتخابية، حتى حزب «ميرتس» اليساري، يتحدث عن «حق اليهود» في المسجد الأقصى. وأشار إلى أن قيادات سياسية ودينية وأمنية إسرائيلية إضافة للمستوطنين لا يزالون يقتحمون المسجد بشكل شبه يومي
وفي سياق الجرائم الصهيونية المستمرة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس بلدة بيتونيا في محافظة رام الله والبيرة، وأطلقت قنابل الغاز السام وقنابل الصوت صوب منازل المواطنين.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال لاحقت الشبان المتواجدين قرب معسكر عوفر إلى وسط مدينة بيتونيا، وتعمدت إطلاق قنابل الغاز السام وقنابل الصوت، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. من جهة ثانية، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين امس أن جيش الاحتلال الصهيوني يقوم بترهيب الأطفال القصر خلال عمليات اعتقالهم، وذلك بضربهم والاعتداء عليهم بالشتم والصراخ، خصوصا أن معظم هذه العمليات تتم في ساعات متأخرة من الليل، وأن جنود الاحتلال يتصرفون معهم بصورة همجية وحشية، بهدف اخافتهم ودب الرعب في قلوبهم لانتزاع اعترافات منهم.
وأوضحت الهيئة ومن خلال متابعة عمليات الاعتقال وزيارة الأطفال الذين تم اعتقالهم مؤخرا، أن هنالك تشابها كبيرا في تصرفات وممارسات جنود الاحتلال في كافة مناطق الضفة، وهذا يدلل على أن الامور تسير وفق سياسية ممنهجة معد لها مسبقا من قبل أجهزة دولة الاحتلال.
وأضافت الهيئة «لا تكون هذه الممارسات أثناء عمليات الاعتقال فحسب، بل يتم نقل الأطفال في معظم الاحيان إلى أقرب مركز شرطة، ويتم استجوابهم وتهديدهم والاعتداء عليهم في الممرات أو الساحات، ويتركون لساعات طويلة في البرد وهم مقيدو الأيدي والأرجل ومعصوبو العينين».
وبينت الهيئة أن إسرائيل لا تعطي الاطفال أي خصوصية أثناء التعامل معهم، فيتعرضون لنفس وسائل واساليب التحقيق والتعذيب التي تتم مع الأسرى البالغين.
وأكدت أن اسرائيل لا تحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة احترام حقوق الاطفال وعدم المساس بها، مشيرة في الوقت ذاته الى ضرورة التحرك على كافة المستويات لوضع حد لهذه الممارسات اللاإخلاقية والتي تعتبر وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الصامت.
ولمنع اسرائيل من الافلات من عقاب هذه الجرائم، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس مرسوما رئاسيا بتشكيل لجنة وطنية عليا للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية في اشارة الى المضي قدما نحوها بالرغم من المعارضة الامريكية والإسرائيلية.
ويترأس كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اللجنة المشكلة على أن تضم 31 شخصية بينهم من ممثلي الفصائل الفلسطينية ومن بينها غازي حمد القيادي في حركة حماسوعضوية وزارات الخارجية والعدل وشؤون القدس، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ورؤساء الأجهزة الأمنية والنائب العام ونقيبا المحامين والصحفيين. ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية نص المرسوم الرئاسي القاضي بتشكيل هذه اللجنة برئاسة صائب عريقات كبير المفاوضين وعضوية عدد من الشخصيات الفلسطينية الحزبية والمستقلة ومن بينها غازي حمد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وجاء في المرسوم أن من مهام هذه اللجنة إعداد وتحضير الوثائق والملفات التي ستقوم دولة فلسطين بتقديمها وإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية من خلال لجنة فنية ترأسها وزارة الخارجية الفلسطينية.
وأضاف المرسوم تقوم اللجنة الوطنية العليا بمواصلة المشاورات مع المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المؤسسات الدولية والمحلية ذات الصلة ومستشارين قانونيين ومحامين وشركات محاماة للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة أية دعوى أو انتهاكات أو جرائم ترتكب بحقه وتقع ضمن إختصاص المحكمةالجنائية الدولية.
وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التي أعلن عن تشكليها هذا المرسوم يؤكد اننا ماضون قدما بإتجاه المحكمة الجنائية الدولية بالرغم من القرصنة الاسرائيلية وسرقة الأموال الفلسطينية. وأضاف نحن لن نرضخ لاي ابتزاز من أي جهة كانت وسيكون ملف الاستيطان الاستعمارى امام المحكمة الجنائية الدولية. واوضح ابو يوسف ان اجتماعا سيعقد للمجلس المركزي الفلسطيني الذي يمثل اعلى هيئة تشريعية فلسطينية قبل نهاية الشهر الجاري. وقال الاجتماع سيناقش تحديد العلاقة مع إسرائيل بما في ذلك موضوع التنسيق الامني.
على صعيد منفصل، قام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة في سيارة قيادي بحركة حماس وسط قطاع غزة وفقا لمصدر امني وشهود عيان ومن دون ان تسفر الحادثة عن وقوع اصابات.
وقال مصدر امني فضل عدم الكشف عن هويته ان «عبوة ناسفة انفجرت في سيارة الشيخ سامي الهمص القيادي في حماس في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) وان الشرطة فتحت تحقيقا حول الحادثة». وذكر احد شهود العيان ان «الانفجار وقع في السيارة وهي متوقفة في الشارع امام منزل الهمص وادى الى تدميرها بالكامل دون وقوع اصابات».
والشهر الماضي فجر مجهولون سيارة لمسؤول امني في وزارة الداخلية التي تديرها حماس في شمال قطاع غزة. يشار الى ان عدة حوادث تفجير مماثلة تكررت في قطاع غزة في الشهور الاخيرة دون الاعلان عن منفذيها. في ملف الاعمار، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نيبل العربي والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون عن قلقهما البالغ إزاء تدهور الأوضاع في قطاع غزة، وناشدا، وبشكل عاجل، الدول المانحة الإيفاء بإلتزاماتها المالية التي تعهدت بها في تشرين الأول من عام 2014 خلال مؤتمر اعادة إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة. وقال الأمينان العامان في بيان صدر في نيويورك، وبما ان وتيرة اعادة الاعمار ما زالت بطيئة، فمن المهم الآن توسيع نطاق جهود اعادة الاعمار التي بذلت حتى الآن لجلب الأمل لشعب غزة وضمان الاستقرار، بناء على المسؤولية الدولية في إعادة الإعمار ورفع الحصار. وأشارا الى التقدم المشجع الذي احرز تحت اطار عمل الآلية المؤقتة لاعادة اعمار غزة والتي مكنت حتى الان ما يقارب من 55 ألفا من أصحاب المنازل المهدمة في غزة من الحصول على مواد البناء لترميم منازلهم، وأن آلية اعادة الإعمار جاهزة للعمل على نطاق أوسع لتسهيل و إسراع تنفيذ المشاريع الرئيسية الكبرى.(وكالات)
وأوضح صلاح في تصريحات صحفية أن المقصود بالقنبلة ليس «قنبلة تفجيرية»، وإنما حدث كبير تخطط له أذرع الاحتلال بعد انتخابات الكنيست الإسرائيلية المقبلة المقررة في 17 الشهر المقبل. وبيّن أن التصريحات الإسرائيلية تتحدث خطوات ستفرضها سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى، منها بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد المبارك، وتقسيم المسجد زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود.
وأكد صلاح أن الأحزاب الإسرائيلية بكافة توجهاتها تقحم المسجد الأقصى في دعايتها الإنتخابية، حتى حزب «ميرتس» اليساري، يتحدث عن «حق اليهود» في المسجد الأقصى. وأشار إلى أن قيادات سياسية ودينية وأمنية إسرائيلية إضافة للمستوطنين لا يزالون يقتحمون المسجد بشكل شبه يومي
وفي سياق الجرائم الصهيونية المستمرة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس بلدة بيتونيا في محافظة رام الله والبيرة، وأطلقت قنابل الغاز السام وقنابل الصوت صوب منازل المواطنين.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال لاحقت الشبان المتواجدين قرب معسكر عوفر إلى وسط مدينة بيتونيا، وتعمدت إطلاق قنابل الغاز السام وقنابل الصوت، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. من جهة ثانية، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين امس أن جيش الاحتلال الصهيوني يقوم بترهيب الأطفال القصر خلال عمليات اعتقالهم، وذلك بضربهم والاعتداء عليهم بالشتم والصراخ، خصوصا أن معظم هذه العمليات تتم في ساعات متأخرة من الليل، وأن جنود الاحتلال يتصرفون معهم بصورة همجية وحشية، بهدف اخافتهم ودب الرعب في قلوبهم لانتزاع اعترافات منهم.
وأوضحت الهيئة ومن خلال متابعة عمليات الاعتقال وزيارة الأطفال الذين تم اعتقالهم مؤخرا، أن هنالك تشابها كبيرا في تصرفات وممارسات جنود الاحتلال في كافة مناطق الضفة، وهذا يدلل على أن الامور تسير وفق سياسية ممنهجة معد لها مسبقا من قبل أجهزة دولة الاحتلال.
وأضافت الهيئة «لا تكون هذه الممارسات أثناء عمليات الاعتقال فحسب، بل يتم نقل الأطفال في معظم الاحيان إلى أقرب مركز شرطة، ويتم استجوابهم وتهديدهم والاعتداء عليهم في الممرات أو الساحات، ويتركون لساعات طويلة في البرد وهم مقيدو الأيدي والأرجل ومعصوبو العينين».
وبينت الهيئة أن إسرائيل لا تعطي الاطفال أي خصوصية أثناء التعامل معهم، فيتعرضون لنفس وسائل واساليب التحقيق والتعذيب التي تتم مع الأسرى البالغين.
وأكدت أن اسرائيل لا تحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة احترام حقوق الاطفال وعدم المساس بها، مشيرة في الوقت ذاته الى ضرورة التحرك على كافة المستويات لوضع حد لهذه الممارسات اللاإخلاقية والتي تعتبر وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الصامت.
ولمنع اسرائيل من الافلات من عقاب هذه الجرائم، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس مرسوما رئاسيا بتشكيل لجنة وطنية عليا للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية في اشارة الى المضي قدما نحوها بالرغم من المعارضة الامريكية والإسرائيلية.
ويترأس كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اللجنة المشكلة على أن تضم 31 شخصية بينهم من ممثلي الفصائل الفلسطينية ومن بينها غازي حمد القيادي في حركة حماسوعضوية وزارات الخارجية والعدل وشؤون القدس، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ورؤساء الأجهزة الأمنية والنائب العام ونقيبا المحامين والصحفيين. ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية نص المرسوم الرئاسي القاضي بتشكيل هذه اللجنة برئاسة صائب عريقات كبير المفاوضين وعضوية عدد من الشخصيات الفلسطينية الحزبية والمستقلة ومن بينها غازي حمد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وجاء في المرسوم أن من مهام هذه اللجنة إعداد وتحضير الوثائق والملفات التي ستقوم دولة فلسطين بتقديمها وإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية من خلال لجنة فنية ترأسها وزارة الخارجية الفلسطينية.
وأضاف المرسوم تقوم اللجنة الوطنية العليا بمواصلة المشاورات مع المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المؤسسات الدولية والمحلية ذات الصلة ومستشارين قانونيين ومحامين وشركات محاماة للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة أية دعوى أو انتهاكات أو جرائم ترتكب بحقه وتقع ضمن إختصاص المحكمةالجنائية الدولية.
وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التي أعلن عن تشكليها هذا المرسوم يؤكد اننا ماضون قدما بإتجاه المحكمة الجنائية الدولية بالرغم من القرصنة الاسرائيلية وسرقة الأموال الفلسطينية. وأضاف نحن لن نرضخ لاي ابتزاز من أي جهة كانت وسيكون ملف الاستيطان الاستعمارى امام المحكمة الجنائية الدولية. واوضح ابو يوسف ان اجتماعا سيعقد للمجلس المركزي الفلسطيني الذي يمثل اعلى هيئة تشريعية فلسطينية قبل نهاية الشهر الجاري. وقال الاجتماع سيناقش تحديد العلاقة مع إسرائيل بما في ذلك موضوع التنسيق الامني.
على صعيد منفصل، قام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة في سيارة قيادي بحركة حماس وسط قطاع غزة وفقا لمصدر امني وشهود عيان ومن دون ان تسفر الحادثة عن وقوع اصابات.
وقال مصدر امني فضل عدم الكشف عن هويته ان «عبوة ناسفة انفجرت في سيارة الشيخ سامي الهمص القيادي في حماس في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) وان الشرطة فتحت تحقيقا حول الحادثة». وذكر احد شهود العيان ان «الانفجار وقع في السيارة وهي متوقفة في الشارع امام منزل الهمص وادى الى تدميرها بالكامل دون وقوع اصابات».
والشهر الماضي فجر مجهولون سيارة لمسؤول امني في وزارة الداخلية التي تديرها حماس في شمال قطاع غزة. يشار الى ان عدة حوادث تفجير مماثلة تكررت في قطاع غزة في الشهور الاخيرة دون الاعلان عن منفذيها. في ملف الاعمار، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نيبل العربي والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون عن قلقهما البالغ إزاء تدهور الأوضاع في قطاع غزة، وناشدا، وبشكل عاجل، الدول المانحة الإيفاء بإلتزاماتها المالية التي تعهدت بها في تشرين الأول من عام 2014 خلال مؤتمر اعادة إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة. وقال الأمينان العامان في بيان صدر في نيويورك، وبما ان وتيرة اعادة الاعمار ما زالت بطيئة، فمن المهم الآن توسيع نطاق جهود اعادة الاعمار التي بذلت حتى الآن لجلب الأمل لشعب غزة وضمان الاستقرار، بناء على المسؤولية الدولية في إعادة الإعمار ورفع الحصار. وأشارا الى التقدم المشجع الذي احرز تحت اطار عمل الآلية المؤقتة لاعادة اعمار غزة والتي مكنت حتى الان ما يقارب من 55 ألفا من أصحاب المنازل المهدمة في غزة من الحصول على مواد البناء لترميم منازلهم، وأن آلية اعادة الإعمار جاهزة للعمل على نطاق أوسع لتسهيل و إسراع تنفيذ المشاريع الرئيسية الكبرى.(وكالات)