مواطنو الطفيلة يطالبون بترحيل المحلات المهنية
جو 24 : لا زالت مدينة الطفيلة الحرفية التي تم تأهيلها وتطويرها لاستيعاب القطاع الحرفي والمهني قبل ثلاث سنوات تجد عزوفا من قبل اصحاب المحلات الحرفية والمهنية مقابل مناشدات للجهات المعنية بضرورة ترحيل المحلات المهنية لهذه المدينة للحد من اشكال التلوث البيئي الناتج عن الانشطة الصناعية والحرفية بين التجمعات السكانية .
وشدد مواطنون من المناطق الإدارية الست التابعة لبلدية الطفيلة الكبرى بضرورة الحد من التلوث البيئي والإزعاج الذي تحدثه المحلات المهنية والحرفية المنتشرة بين التجمعات السكانية وعلى جوانب الطرق .
وطالبوا بلدية الطفيلة الكبرى والجهات ذات العلاقة، بترحيل محلات النجارة والألمنيوم ومغاسل السيارات ومحلات ميكانيك السيارات الصغيرة، والآليات الثقيلة إلى المدينة الحرفية التي أنجزت مرحلتها الثانية بكلفة تجاوزت 780 ألف دينار، في منطقة المنصورة لاستيعاب العشرات من المحلات المهنية التي باتت تشكل بؤر للتلوث البيئي في وسط المدينة وبين الإحياء السكنية .
وفي الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من ضوضاء آلات القص والنجارة، وتناثر الزيوت الثقيلة ومخلفات الحديد والخشب وقطع الغيار بين التجمعات السكانية، وعلى جانبي الشارع الرئيس، يؤكد بعض أصحاب المحلات المهنية بالطفيلة، رفضهم الانتقال إلى المدينة الحرفية لعدم ملائمتها لممارسة مهنهم الحرفية والميكانيكية بسبب بعدها عن مركز المدينة وفق قولهم .
وتقع المدينة الحرفية في منطقة المنصورة، بحوالي ثلاثة كيلو مترات عن مركز المدينة بمجموع مستودعات يبلغ 60 مستودعا، وبكلفة انجاز بلغت زهاء المليون دينار في المرحلتين، إلا أن المدينة الحرفية حسب أصحاب المحلات الحرفية لا تتناسب وطبيعة المهن المزاولة من حيث المساحة، وإنها غير مؤهلة بالخدمات التي يحتاجها أصحاب المهن المختلفة .
وقال العديد من أصحاب هذه المهن، إن المدينة الحرفية التي تقع في منطقة المنصورة بعيدة عن مركز المدينة؛ ما سيؤدي إلى عرقلة أعمالهم، وزيادة كلف الإنتاج عليهم .
من جانبه أكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى عبد الرحمن المهايرة تقديم كافة التسهيلات لاصحاب المهن للانتقال واستئجار مخازن المدينة الحرفية بأجرة شهرية مناسبة مشيرا الى انه سيتم قريبا اتخاذ قرارات بشان ترحيل المحلات المهنية الى المدينة الحرفية .
ولفت المهايرة إلى انه تم انجاز المرحلة الثانية من المدينة الحرفية ضمن مكرمة ملكية سامية بغية توفير موارد مالية للبلدية وخدمة القطاع الحرفي وتنظيمه والحد من البؤر البيئية في وسط المدينة علاوة على تمكين أصحاب الحرف من العمل في أجواء ملائمة، مؤكدا أن هذه المكرمة الملكية تعد حلقة في سلسلة مكارم عدة شملت الطفيلة .
وأضاف، إن كلفة انجاز المرحلة الثانية من المدينة بلغت حوالي 780 ألف دينار تم فيها إقامة 30 مستودعا ليصل مجموع مستودعات المدينة الحرفية حوالي 60 مستودعا في حين أصبحت هذه المدينة مؤهلة لاستقطاب القطاع المهني والحرفي في الطفيلة.الدستور
وشدد مواطنون من المناطق الإدارية الست التابعة لبلدية الطفيلة الكبرى بضرورة الحد من التلوث البيئي والإزعاج الذي تحدثه المحلات المهنية والحرفية المنتشرة بين التجمعات السكانية وعلى جوانب الطرق .
وطالبوا بلدية الطفيلة الكبرى والجهات ذات العلاقة، بترحيل محلات النجارة والألمنيوم ومغاسل السيارات ومحلات ميكانيك السيارات الصغيرة، والآليات الثقيلة إلى المدينة الحرفية التي أنجزت مرحلتها الثانية بكلفة تجاوزت 780 ألف دينار، في منطقة المنصورة لاستيعاب العشرات من المحلات المهنية التي باتت تشكل بؤر للتلوث البيئي في وسط المدينة وبين الإحياء السكنية .
وفي الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من ضوضاء آلات القص والنجارة، وتناثر الزيوت الثقيلة ومخلفات الحديد والخشب وقطع الغيار بين التجمعات السكانية، وعلى جانبي الشارع الرئيس، يؤكد بعض أصحاب المحلات المهنية بالطفيلة، رفضهم الانتقال إلى المدينة الحرفية لعدم ملائمتها لممارسة مهنهم الحرفية والميكانيكية بسبب بعدها عن مركز المدينة وفق قولهم .
وتقع المدينة الحرفية في منطقة المنصورة، بحوالي ثلاثة كيلو مترات عن مركز المدينة بمجموع مستودعات يبلغ 60 مستودعا، وبكلفة انجاز بلغت زهاء المليون دينار في المرحلتين، إلا أن المدينة الحرفية حسب أصحاب المحلات الحرفية لا تتناسب وطبيعة المهن المزاولة من حيث المساحة، وإنها غير مؤهلة بالخدمات التي يحتاجها أصحاب المهن المختلفة .
وقال العديد من أصحاب هذه المهن، إن المدينة الحرفية التي تقع في منطقة المنصورة بعيدة عن مركز المدينة؛ ما سيؤدي إلى عرقلة أعمالهم، وزيادة كلف الإنتاج عليهم .
من جانبه أكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى عبد الرحمن المهايرة تقديم كافة التسهيلات لاصحاب المهن للانتقال واستئجار مخازن المدينة الحرفية بأجرة شهرية مناسبة مشيرا الى انه سيتم قريبا اتخاذ قرارات بشان ترحيل المحلات المهنية الى المدينة الحرفية .
ولفت المهايرة إلى انه تم انجاز المرحلة الثانية من المدينة الحرفية ضمن مكرمة ملكية سامية بغية توفير موارد مالية للبلدية وخدمة القطاع الحرفي وتنظيمه والحد من البؤر البيئية في وسط المدينة علاوة على تمكين أصحاب الحرف من العمل في أجواء ملائمة، مؤكدا أن هذه المكرمة الملكية تعد حلقة في سلسلة مكارم عدة شملت الطفيلة .
وأضاف، إن كلفة انجاز المرحلة الثانية من المدينة بلغت حوالي 780 ألف دينار تم فيها إقامة 30 مستودعا ليصل مجموع مستودعات المدينة الحرفية حوالي 60 مستودعا في حين أصبحت هذه المدينة مؤهلة لاستقطاب القطاع المهني والحرفي في الطفيلة.الدستور