الباشا سميح بينو.. هل تأذن لي ان افتخر بك؟
الكابتن اسامة شقمان
جو 24 : بعد هذه السنوات الطويلة التي جبت خلالها عدد من العواصم العربية والأجنبية، تبقى صويلح حاضرة في البال أيقونة احتضنت الكثير من الاحداث التي كانت شاهدة على نبل وكرم أخلاق الكثيرين من أبناء الوطن الذين قدموا الكثير عبر مسيرة حياتهم.
فما زالت أتذكر محطات عديدة وكثيرة في قطار العمر للباشا سميح اساسها وقوامها الإخلاص والمثابرة في العمل في كل موقع من مواقع الوظيفة العامة واخيرا من خلال رئاسته لهيئة مكافحة الفساد حيث اسهم في ترسيخ الأسس والأهداف التي أنشئت من اجلها بفضل الخبرات الطويلة التي تحصلت لديه عبر السنوات الطويلة في العمل الجاد والدؤوب.
فقد كانت هذه المراحل الطويلة والمديدة - ان شاء الله - مثالا لنا جميعا في الانضباط والالتزام الذي هو أساس النجاح الذي يسعى اليه كل فرد في المجتمع، لذا فان الوظيفة العامة في مقياس المخلصين هي أمانة في عنق كل موظف ومسؤولية يجب تحملها بكل إقتدار دون الإخلال بها أو الاساءة اليها، فالموظف يجب أن يرتدي رداء الأمانة والنزاهة والإخلاص يزين ذلك الرداء بياض الضمير الحي وهذا ما كان واضحا للعيان في مسيرة العم ابو ماهر.
إن الحياة المهنية هي نتاج بحر من التجارب وهي الأخرى بطبيعة الحال محصلة ظروف مختلفة وحتمية على كل حال لكل من خاض هذا المسار، ولكنها لدى العم أبو ماهر مختلفة في نواح كثيرة ، اذا انه عبر هذه المسيرة لم يكن من الباحثين عن أوسمة وترقيات - وان كان من حقه - وانما كان لديه الامل والطموح في التحسين والتطوير من اجل رفعة الوطن وهذا نهج المخلصين على الدوام.
تزخر الذاكرة بالكثير من المواقف الانسانية للعم سميح بينو فهو طوال هذه السنوات من عمره المديد، كان مثال الاب الذي يقدم ويبذل ولا ينتظر الشكر على اي عمل سعيا منه لنيل رضى الله الذي هو الغاية والمقصود.
وختاما، نرجو الله جلت قدرته ان يمتع العم ابو ماهر بالصحة والعافية
فما زالت أتذكر محطات عديدة وكثيرة في قطار العمر للباشا سميح اساسها وقوامها الإخلاص والمثابرة في العمل في كل موقع من مواقع الوظيفة العامة واخيرا من خلال رئاسته لهيئة مكافحة الفساد حيث اسهم في ترسيخ الأسس والأهداف التي أنشئت من اجلها بفضل الخبرات الطويلة التي تحصلت لديه عبر السنوات الطويلة في العمل الجاد والدؤوب.
فقد كانت هذه المراحل الطويلة والمديدة - ان شاء الله - مثالا لنا جميعا في الانضباط والالتزام الذي هو أساس النجاح الذي يسعى اليه كل فرد في المجتمع، لذا فان الوظيفة العامة في مقياس المخلصين هي أمانة في عنق كل موظف ومسؤولية يجب تحملها بكل إقتدار دون الإخلال بها أو الاساءة اليها، فالموظف يجب أن يرتدي رداء الأمانة والنزاهة والإخلاص يزين ذلك الرداء بياض الضمير الحي وهذا ما كان واضحا للعيان في مسيرة العم ابو ماهر.
إن الحياة المهنية هي نتاج بحر من التجارب وهي الأخرى بطبيعة الحال محصلة ظروف مختلفة وحتمية على كل حال لكل من خاض هذا المسار، ولكنها لدى العم أبو ماهر مختلفة في نواح كثيرة ، اذا انه عبر هذه المسيرة لم يكن من الباحثين عن أوسمة وترقيات - وان كان من حقه - وانما كان لديه الامل والطموح في التحسين والتطوير من اجل رفعة الوطن وهذا نهج المخلصين على الدوام.
تزخر الذاكرة بالكثير من المواقف الانسانية للعم سميح بينو فهو طوال هذه السنوات من عمره المديد، كان مثال الاب الذي يقدم ويبذل ولا ينتظر الشكر على اي عمل سعيا منه لنيل رضى الله الذي هو الغاية والمقصود.
وختاما، نرجو الله جلت قدرته ان يمتع العم ابو ماهر بالصحة والعافية