كيف تتخطين الاكتئاب الموسمي؟
جو 24 : تقل في فصلي الشتاء والخريف ساعات النهار وتزداد العتمة، ويطول الليل ويشيع الكسل وحب النوم، ما قد يصيبك بنوع خاص من الاكتئاب يعرف بالاكتئاب الموسمي أو الاضطراب العاطفي الموسمي، وهو اضطراب يرتبط بانخفاض التعرض للضوء؛ بسبب قصر النهار وتحول السماء إلى اللون الرمادي نتيجة تراكم الغيوم، الأمر الذي يعتقد بأنه يتسبب في اختلال التوازن الكيماوي في الدماغ، لذلك لا تتعجبي من إصابتك ببض أعراض الكآبة في هذه الفترة من العام، فالأمر طبيعي، ولكن عليك اتباع بعض النصائح التي سيرشدنا إليها الاختصاصي النفسي حسام الدين أحمد في السطور التالية:
بداية يشير حسام الدين إلى أن المصابين بهذا الاكتئاب قد يشعرون بالتعب بشكل مفرط، كما أنهم يفتقرون للدافعية لدرجة تجعلهم يجدون صعوبة حتى في البعد من السرير، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي بهم هذا الاضطراب إلى الرغبة في الانتحار، لذلك يجب عدم التساهل بالأمر.
ويشير إلى عدة طرق أوردها أستاذ الطب النفسي والعلوم العصبية السلوكية في كلية الطب في جامعة لويولا شيكاغو ستيتش الدكتور انجيلوس هالاريس للتعامل مع هذا الاكتئاب نقدمها لك في ما يلي:
● جعل البيئة أكثر إشراقاً، وذلك بالقيام بأمور عديدة، منها: ترك الستائر مفتوحة نهاراً، وتقليم أغصان الأشجار التي تحجب أشعة الشمس، كما ينصح بالجلوس بجانب أقرب النوافذ القادرة على إيصال أشعة الشمس والضوء للشخص وهو في المنزل أو في المكتب.
● قضاء بعض الوقت في الخارج، وذلك بقضاء فترة طويلة في المشي، أو تناول الغداء في حديقة مجاورة، أو مجرد الجلوس في حديقة المنزل، وذلك لامتصاص أشعة الشمس، فحتى في الأيام الباردة أو الغائمة هناك ضوء في الهواء الطلق، خاصة في غضون ساعتين من الاستيقاظ في الصباح.
● ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالرياضة وغيرها من أنواع النشاط البدني تساعد على التخفيف من التوتر والقلق، وكلاهما يمكن أن يزيدان من أعراض الاضطراب المذكور.
● وضع الأدوية بعين الاعتبار، فإن فشل كل شيء فهناك أدوية يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراض الاضطراب المذكور ويتم اللجوء إليها بعد استشارة طبيب مختص.
بداية يشير حسام الدين إلى أن المصابين بهذا الاكتئاب قد يشعرون بالتعب بشكل مفرط، كما أنهم يفتقرون للدافعية لدرجة تجعلهم يجدون صعوبة حتى في البعد من السرير، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي بهم هذا الاضطراب إلى الرغبة في الانتحار، لذلك يجب عدم التساهل بالأمر.
ويشير إلى عدة طرق أوردها أستاذ الطب النفسي والعلوم العصبية السلوكية في كلية الطب في جامعة لويولا شيكاغو ستيتش الدكتور انجيلوس هالاريس للتعامل مع هذا الاكتئاب نقدمها لك في ما يلي:
● جعل البيئة أكثر إشراقاً، وذلك بالقيام بأمور عديدة، منها: ترك الستائر مفتوحة نهاراً، وتقليم أغصان الأشجار التي تحجب أشعة الشمس، كما ينصح بالجلوس بجانب أقرب النوافذ القادرة على إيصال أشعة الشمس والضوء للشخص وهو في المنزل أو في المكتب.
● قضاء بعض الوقت في الخارج، وذلك بقضاء فترة طويلة في المشي، أو تناول الغداء في حديقة مجاورة، أو مجرد الجلوس في حديقة المنزل، وذلك لامتصاص أشعة الشمس، فحتى في الأيام الباردة أو الغائمة هناك ضوء في الهواء الطلق، خاصة في غضون ساعتين من الاستيقاظ في الصباح.
● ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالرياضة وغيرها من أنواع النشاط البدني تساعد على التخفيف من التوتر والقلق، وكلاهما يمكن أن يزيدان من أعراض الاضطراب المذكور.
● وضع الأدوية بعين الاعتبار، فإن فشل كل شيء فهناك أدوية يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراض الاضطراب المذكور ويتم اللجوء إليها بعد استشارة طبيب مختص.