تهنئة و"رسائل مهمة" من إسلاميي الأردن إلى ملك السعودية
جو 24 : هنأت الحركة الإسلامية في الأردن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تسلمه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، بعد وفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز.
جاء ذلك خلال مذكرة لحزب جبهة العمل الإسلامي الذي قال إنها تحمل "رسائل مهمة"، وتعبّر عن رؤيته المتفائلة بتسلم العهد الجديد مقاليد الحكم في السعودية.
وتقدم أمين عام الحزب محمد عواد الزيود بمباركة الحركة "لتولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وحمل أمانة المسؤولية، وشرف الدفاع عن الأمة وقضاياها في ظل ظروف عصيبة تمر بها المنطقة عموماً"، كما جاء في الرسالة".
كما أعرب الحزب عن تطلعه بقيام خادم الحرمين الشريفين "على إعادة التوازن والتعامل مع قضايا الأمة المصيرية، انتصاراً للحق وأهله".
وتناولت المذكرة الأوضاع في دول عربية عدة كالآتي:
القضية الفلسطينية
وجاء في مذكرة الحزب أن "فلسطين الأرض المغتصبة ودرتها المسجد الأقصى المبارك تتعرض للتنكيل والتهويد، وما زال شعبها المرابط يواجه مؤامرات كبرى وتصفية لقضيته، أما غزة وشعبها، فهم يعانون اليوم من الجوع والفقر والمرض والحصار الشديد في ظل صمت عالمي رهيب، إضافة إلى ما أصابها من القتل والتشريد وهدم البيوت والمساجد على عبّادها".
وخاطب حزب الجبهة الملك السعودي بالقول "نتطلع أن تكونوا بإذن الله تعالى من يمزق صحيفة الحصار المضروب على شعبنا المسلم هناك".
العراق
أما الملف الثاني الذي تناولته المذكرة فكان "العراق". ومما جاء في المذكرة "ما زال يا جلالة الملك العراق جرحه نازفاً، حيث يطحن شعبه بين مطرقة الطائفية البغيضة وسندان التطرف الأعمى، وما زال شعبه يتعرض لمحنة طائفية، وتطرف شديد بعد فقدانه للأمن والاستقرار على أرضه ومقدراته".
سورية
وتطرقت المذكرة الى الملف السوري وقالت: "في سوريا تتواصل جرائم النظام تجاه الشعب هناك قتلاً واعتقالاً وتشريداً، الأمر الذي أوجد أزمة إنسانية غير مسبوقة حيث يتعرض أكثر من ثمانية ملايين لأجيء إلى الجوع والبرد والمرض".
وأكدت الجبهة ان سوريا "أحوج ما يكون إلى من يدعم ثورته في مجابهة هذا الطغيان، وتحقيق مطالبه المشروعة بالحرية والكرامة وتخفيف آلامه ومصائبه".
اليمن
ولفتت مذكرة الحزب إلى الملف اليمني قائلة: "لا ننسى ما يجري في اليمن الذي يعيش حالة من الفوضى والعنف والرعب حيث تتحكم مليشيات طائفية بمقاليد الأمور هناك، وتعيث في الأرض فساداً وتخريباً".
مصر
وتطرقت المذكرة بحديثها للملف المصري. وخاطبت الجبهة خادم الحرمين الشريفين بالقول "هناك عشرات الآلاف من أبنائها من العلماء وأساتذة الجامعات وخيرة الأجيال تطحنهم الابتلاءات والفتن، ويدفع بهم الى المعتقلات والسجون ظلماً وزوراً، وعلى رأس هؤلاء الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، حيث تم الإطاحة به وباختيار الشعب في انتخابات نزيهة شهد لها القاصي والداني. لتعود مصر بعد الانقلاب العسكري إلى العصور الوسطى الغابرة المتخلفة، حيث أوجد الانقلاب حالة من فقدان الأمن والأمان ومؤامرة كبرى على الاستقرار والعيش الكريم، واستخفافاً بالبشر وحقوقهم المشروعة".
بورما
كما نوهت مذكرة الحزب إلى "ما يتعرض له المسلمون في بورما وإفريقيا الوسطى ودول أخرى". وقالت إنهم "يحرقون وتمزق أجسادهم وهم أحياء وينكل بهم ويعذبون ثم لا يجدون على الحق نصيراً".
وأشارت إلى اتخاذ البعض "لمظلة مكافحة الإرهاب ذريعة للحرب على الإسلام وأهله، وتشويه صورته الناصعة، ويضع الملايين على قوائم التطرف، ويصنف عشرات العلماء المخلصين لدينهم وأوطانهم على هذه القوائم الظالمة، في حين يتسيد الإرهابيون الصهاينة أشد مواقف الإرهاب تطرفاً وقتلاً ولا نسمع من يتحدث عن إرهاب الدولة وإرهاب العصابات والمليشيات الطائفية".
وأعرب الحزب عن أمله "في عهد الملك سليمان بن عبد العزيز أن يستمر دعم وإسناد هذا الحمى العربي والإسلامي - الأردن – الذي كان وما زال مع قضايا أمته، على طريق الحق والخير.
وتاليا نص الرسالة:
جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز / خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
يطيب لنا أن نتقدم من مقامكم الكريم بخالص آيات التهنئة والمباركة بتوليكم مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وحمل أمانة المسؤولية، وشرف الدفاع عن الأمة وقضاياها في ظل ظروف عصيبة تمر بها المنطقة عموماً.
إننا إذ نتطلع في عهدكم الخيّر وأنتم تقودون دفة الحكم في بلدكم العزيز أن تعملوا على إعادة التوازن والتعامل مع قضايا الأمة المصيرية، انتصاراً للحق وأهله.
فما زالت فلسطين الأرض المغتصبة ودرتها المسجد الأقصى المبارك تتعرض للتنكيل والتهويد، وما زال شعبها المرابط يواجه مؤامرات كبرى وتصفية لقضيته، أما غزة وشعبها، فهم يعانون اليوم من الجوع والفقر والمرض والحصار الشديد في ظل صمت عالمي رهيب، إضافة إلى ما أصابها من القتل والتشريد وهدم البيوت والمساجد على عبّادها.
إننا نتطلع أن تكونوا بإذن الله تعالى من يمزق صحيفة الحصار المضروب على شعبنا المسلم هناك.
والعراق ما زال يا جلالة الملك جرحه نازفاً، حيث يطحن شعبه بين مطرقة الطائفية البغيضة وسندان التطرف الأعمى، وما زال شعبه يتعرض لمحنة طائفية، وتطرف شديد بعد فقدانه للأمن والاستقرار على أرضه ومقدراته.
وفي سوريا تتواصل جرائم النظام تجاه الشعب هناك قتلاً واعتقالاً وتشريداً، الأمر الذي أوجد أزمة إنسانية غير مسبوقة حيث يتعرض أكثر من ثمانية ملايين لأجيء إلى الجوع والبرد والمرض . وهو اليوم أحوج ما يكون إلى من يدعم ثورته في مجابهة هذا الطغيان، وتحقيق مطالبه المشروعة بالحرية والكرامة وتخفيف آلامه ومصائبه.
ولا ننسى ما يجري في اليمن الذي يعيش حالة من الفوضى والعنف والرعب حيث تتحكم مليشيات طائفية بمقاليد الأمور هناك، وتعيث في الأرض فساداً وتخريباً.
أما في أرض الكنانة – مصر ، فهناك عشرات الآلاف من أبناءها من العلماء وأساتذة الجامعات وخيرة الأجيال تطحنهم الابتلاءات والفتن، ويدفع بهم الى المعتقلات والسجون ظلماً وزوراً، وعلى رأس هؤلاء الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، حيث تم الإطاحة به وباختيار الشعب في انتخابات نزيهة شهد لها القاصي والداني. لتعود مصر بعد الانقلاب العسكري إلى العصور الوسطى الغابرة المتخلفة، حيث أوجد الانقلاب حالة من فقدان الأمن والأمان ومؤامرة كبرى على الاستقرار والعيش الكريم، واستخفافاً بالبشر وحقوقهم المشروعة.
ويعلم جلالتكم ما يتعرض له المسلمون في بورما وإفريقيا الوسطى ودول أخرى حيث يحرقون وتمزق أجسادهم وهم أحياء وينكل بهم ويعذبون ثم لا يجدون على الحق نصيراً.
واليوم نسمع من يتخذ من مظلة مكافحة الإرهاب ذريعة للحرب على الإسلام وأهله، وتشويه صورته الناصعة، ويضع الملايين على قوائم التطرف، ويصنف عشرات العلماء المخلصين لدينهم وأوطانهم على هذه القوائم الظالمة، في حين يتسيد الإرهابيون الصهاينة أشد مواقف الإرهاب تطرفاً وقتلاً ولا نسمع من يتحدث عن إرهاب الدولة وإرهاب العصابات والمليشيات الطائفية.
وإننا إذ نأمل في عهدكم الخيّر أن يستمر دعم وإسناد هذا الحمى العربي والإسلامي – الأردن – الذي كان وما زال مع قضايا أمته، على طريق الحق والخير.
إننا يا جلالة الملك في جبهة العمل الإسلامي بالأردن، ونحن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية نتطلع إلى من يرفع الظلم الذي لحق بكثير من أقطار المسلمين على وجه الخصوص حيث كانت مملكتكم الزاهرة وعلى الدوام ملاذاً ونصيراً لكل المظلومين.
وفقكم الله لما يحب ويرضى، وسدد على طريق الحق خطاكم، وأجرى على أيديكم الخير والبركة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي
أ. محمد عواد الزيود
جاء ذلك خلال مذكرة لحزب جبهة العمل الإسلامي الذي قال إنها تحمل "رسائل مهمة"، وتعبّر عن رؤيته المتفائلة بتسلم العهد الجديد مقاليد الحكم في السعودية.
وتقدم أمين عام الحزب محمد عواد الزيود بمباركة الحركة "لتولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وحمل أمانة المسؤولية، وشرف الدفاع عن الأمة وقضاياها في ظل ظروف عصيبة تمر بها المنطقة عموماً"، كما جاء في الرسالة".
كما أعرب الحزب عن تطلعه بقيام خادم الحرمين الشريفين "على إعادة التوازن والتعامل مع قضايا الأمة المصيرية، انتصاراً للحق وأهله".
وتناولت المذكرة الأوضاع في دول عربية عدة كالآتي:
القضية الفلسطينية
وجاء في مذكرة الحزب أن "فلسطين الأرض المغتصبة ودرتها المسجد الأقصى المبارك تتعرض للتنكيل والتهويد، وما زال شعبها المرابط يواجه مؤامرات كبرى وتصفية لقضيته، أما غزة وشعبها، فهم يعانون اليوم من الجوع والفقر والمرض والحصار الشديد في ظل صمت عالمي رهيب، إضافة إلى ما أصابها من القتل والتشريد وهدم البيوت والمساجد على عبّادها".
وخاطب حزب الجبهة الملك السعودي بالقول "نتطلع أن تكونوا بإذن الله تعالى من يمزق صحيفة الحصار المضروب على شعبنا المسلم هناك".
العراق
أما الملف الثاني الذي تناولته المذكرة فكان "العراق". ومما جاء في المذكرة "ما زال يا جلالة الملك العراق جرحه نازفاً، حيث يطحن شعبه بين مطرقة الطائفية البغيضة وسندان التطرف الأعمى، وما زال شعبه يتعرض لمحنة طائفية، وتطرف شديد بعد فقدانه للأمن والاستقرار على أرضه ومقدراته".
سورية
وتطرقت المذكرة الى الملف السوري وقالت: "في سوريا تتواصل جرائم النظام تجاه الشعب هناك قتلاً واعتقالاً وتشريداً، الأمر الذي أوجد أزمة إنسانية غير مسبوقة حيث يتعرض أكثر من ثمانية ملايين لأجيء إلى الجوع والبرد والمرض".
وأكدت الجبهة ان سوريا "أحوج ما يكون إلى من يدعم ثورته في مجابهة هذا الطغيان، وتحقيق مطالبه المشروعة بالحرية والكرامة وتخفيف آلامه ومصائبه".
اليمن
ولفتت مذكرة الحزب إلى الملف اليمني قائلة: "لا ننسى ما يجري في اليمن الذي يعيش حالة من الفوضى والعنف والرعب حيث تتحكم مليشيات طائفية بمقاليد الأمور هناك، وتعيث في الأرض فساداً وتخريباً".
مصر
وتطرقت المذكرة بحديثها للملف المصري. وخاطبت الجبهة خادم الحرمين الشريفين بالقول "هناك عشرات الآلاف من أبنائها من العلماء وأساتذة الجامعات وخيرة الأجيال تطحنهم الابتلاءات والفتن، ويدفع بهم الى المعتقلات والسجون ظلماً وزوراً، وعلى رأس هؤلاء الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، حيث تم الإطاحة به وباختيار الشعب في انتخابات نزيهة شهد لها القاصي والداني. لتعود مصر بعد الانقلاب العسكري إلى العصور الوسطى الغابرة المتخلفة، حيث أوجد الانقلاب حالة من فقدان الأمن والأمان ومؤامرة كبرى على الاستقرار والعيش الكريم، واستخفافاً بالبشر وحقوقهم المشروعة".
بورما
كما نوهت مذكرة الحزب إلى "ما يتعرض له المسلمون في بورما وإفريقيا الوسطى ودول أخرى". وقالت إنهم "يحرقون وتمزق أجسادهم وهم أحياء وينكل بهم ويعذبون ثم لا يجدون على الحق نصيراً".
وأشارت إلى اتخاذ البعض "لمظلة مكافحة الإرهاب ذريعة للحرب على الإسلام وأهله، وتشويه صورته الناصعة، ويضع الملايين على قوائم التطرف، ويصنف عشرات العلماء المخلصين لدينهم وأوطانهم على هذه القوائم الظالمة، في حين يتسيد الإرهابيون الصهاينة أشد مواقف الإرهاب تطرفاً وقتلاً ولا نسمع من يتحدث عن إرهاب الدولة وإرهاب العصابات والمليشيات الطائفية".
وأعرب الحزب عن أمله "في عهد الملك سليمان بن عبد العزيز أن يستمر دعم وإسناد هذا الحمى العربي والإسلامي - الأردن – الذي كان وما زال مع قضايا أمته، على طريق الحق والخير.
وتاليا نص الرسالة:
جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز / خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
يطيب لنا أن نتقدم من مقامكم الكريم بخالص آيات التهنئة والمباركة بتوليكم مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وحمل أمانة المسؤولية، وشرف الدفاع عن الأمة وقضاياها في ظل ظروف عصيبة تمر بها المنطقة عموماً.
إننا إذ نتطلع في عهدكم الخيّر وأنتم تقودون دفة الحكم في بلدكم العزيز أن تعملوا على إعادة التوازن والتعامل مع قضايا الأمة المصيرية، انتصاراً للحق وأهله.
فما زالت فلسطين الأرض المغتصبة ودرتها المسجد الأقصى المبارك تتعرض للتنكيل والتهويد، وما زال شعبها المرابط يواجه مؤامرات كبرى وتصفية لقضيته، أما غزة وشعبها، فهم يعانون اليوم من الجوع والفقر والمرض والحصار الشديد في ظل صمت عالمي رهيب، إضافة إلى ما أصابها من القتل والتشريد وهدم البيوت والمساجد على عبّادها.
إننا نتطلع أن تكونوا بإذن الله تعالى من يمزق صحيفة الحصار المضروب على شعبنا المسلم هناك.
والعراق ما زال يا جلالة الملك جرحه نازفاً، حيث يطحن شعبه بين مطرقة الطائفية البغيضة وسندان التطرف الأعمى، وما زال شعبه يتعرض لمحنة طائفية، وتطرف شديد بعد فقدانه للأمن والاستقرار على أرضه ومقدراته.
وفي سوريا تتواصل جرائم النظام تجاه الشعب هناك قتلاً واعتقالاً وتشريداً، الأمر الذي أوجد أزمة إنسانية غير مسبوقة حيث يتعرض أكثر من ثمانية ملايين لأجيء إلى الجوع والبرد والمرض . وهو اليوم أحوج ما يكون إلى من يدعم ثورته في مجابهة هذا الطغيان، وتحقيق مطالبه المشروعة بالحرية والكرامة وتخفيف آلامه ومصائبه.
ولا ننسى ما يجري في اليمن الذي يعيش حالة من الفوضى والعنف والرعب حيث تتحكم مليشيات طائفية بمقاليد الأمور هناك، وتعيث في الأرض فساداً وتخريباً.
أما في أرض الكنانة – مصر ، فهناك عشرات الآلاف من أبناءها من العلماء وأساتذة الجامعات وخيرة الأجيال تطحنهم الابتلاءات والفتن، ويدفع بهم الى المعتقلات والسجون ظلماً وزوراً، وعلى رأس هؤلاء الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، حيث تم الإطاحة به وباختيار الشعب في انتخابات نزيهة شهد لها القاصي والداني. لتعود مصر بعد الانقلاب العسكري إلى العصور الوسطى الغابرة المتخلفة، حيث أوجد الانقلاب حالة من فقدان الأمن والأمان ومؤامرة كبرى على الاستقرار والعيش الكريم، واستخفافاً بالبشر وحقوقهم المشروعة.
ويعلم جلالتكم ما يتعرض له المسلمون في بورما وإفريقيا الوسطى ودول أخرى حيث يحرقون وتمزق أجسادهم وهم أحياء وينكل بهم ويعذبون ثم لا يجدون على الحق نصيراً.
واليوم نسمع من يتخذ من مظلة مكافحة الإرهاب ذريعة للحرب على الإسلام وأهله، وتشويه صورته الناصعة، ويضع الملايين على قوائم التطرف، ويصنف عشرات العلماء المخلصين لدينهم وأوطانهم على هذه القوائم الظالمة، في حين يتسيد الإرهابيون الصهاينة أشد مواقف الإرهاب تطرفاً وقتلاً ولا نسمع من يتحدث عن إرهاب الدولة وإرهاب العصابات والمليشيات الطائفية.
وإننا إذ نأمل في عهدكم الخيّر أن يستمر دعم وإسناد هذا الحمى العربي والإسلامي – الأردن – الذي كان وما زال مع قضايا أمته، على طريق الحق والخير.
إننا يا جلالة الملك في جبهة العمل الإسلامي بالأردن، ونحن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية نتطلع إلى من يرفع الظلم الذي لحق بكثير من أقطار المسلمين على وجه الخصوص حيث كانت مملكتكم الزاهرة وعلى الدوام ملاذاً ونصيراً لكل المظلومين.
وفقكم الله لما يحب ويرضى، وسدد على طريق الحق خطاكم، وأجرى على أيديكم الخير والبركة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي
أ. محمد عواد الزيود