لأنني ميلانسيتا أقول …لا تحصروا المشكلة بالأموال
جو 24 : متري حجار - لأنني ميلانيستا أقول … فقرة أخلع فيها عن نفسي عباءة الحيادي وألبس عباءتي الحقيقية كمشجع ميلاني أصيل لكن الموضوعي ولذي أمضى حياته وهو يتابع النادي اللومباردي منذ أيام فان باستن وحتى يومنا هذا …عسى أن تنال إعجابكم .
بالأمس تلقى نادي ميلان خسارة جديدة أمام الخصم الأزلي على زعامة الكرة الإيطالية عبر التاريخ نادي اليوفنتوس وبثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة تسيدها اليوفي بمعظمها مع هبات نشطة لميلان كادت أن تسفر عن أهداف لولا تألق بوفون.ورغم الخسارة كان ملفتاً التألق المتجدد لبعض الصفقات الجديدة أبرزها أنتونيلي في مركز الظهير وتشيرشي في مركز الجناح وصانع الألعاب حتى وأيضاً باليتا الذي قدم أداءً طيباً دفاعياً لكنه عانى من قلة مساندة الوسط فلم يستطع مع أليكس فعل شيء لوقف الأهداف الثلاثة .
بالنظر إلى العناصر التي يمتلكها ميلان وما تقدمه (كأفراد) خلال مباريات الفريق نجد أن التشكيلة بعناصرها الجديدة التي أتت في الانتقالات الصيفية ثم الشتوية كلوبيز وأليكس ومينيز وتشيرشي وأنتونيلي وبونافينتورا وباليتا، وعناصرها القديمة كهوندا والشعراوي وأيضاً دي تشيليو وأباتي ومونتوليفو ليست بالسيئة بالمرّة بالنسبة للدوري الإيطالي ولا تختلف نهائياً عن تشكيلات لاتسيو وفيورنتينا وحتى نابولي وروما،مما يعني أن مشكلة النتائج تكمن بشكل أساسي في عدم القدرة على التوظيف الصحيح لهذه الأسماء ووضع الخطة التي تلائمهم وهي مهمة إنزاجي الرئيسية والتي يبدو حتى الآن أنه فشل بها. وبناء على ذلك لا نستطيع إلا أن نحمله مسؤولية عدم عدم جلب النتائج لأن الفريق يظهر باستمرار دون هوية واضحة رغم امتلاكه لكل الإمكانات لتقديم أداء مشابه لفيورنتينا على أقل تقدير.
إدارة الميلان تتحمل المسؤولية الأكبر بطبيعة الحال، لا لأنها لم تجلب النجوم الكبار حيث أن هذه مسألة مرتبطة بالمال وقد آمنا وصدّقنا أنه غير موجود والفريق بحاجة لوقت لاستعادة عائداته التي تأثرت كثيراً بفعل عوامل عدة لا مجال لذكرها الآن .فالمشكلة في خيارات الشراء الصيفي والشتوي حيث تم التركيز على خطي الدفاع والهجوم ونسيان أو تناسي خط الوسط وهو الأهم في بناء أي فريق، لان هذا الخط هو الذي يحقق الربط بين الخطين ومن دونه سيضيع الفريق وتضيع شخصيته وهو ما يعاني منه ميلان، فإن أرادت الإدارة يوماً تصحيح الأمور عليها تدعيم الوسط قبل التفكير بأي شيء آخر…وهي تستطيع فعل ذلك بالامكانات المتاحة كما فعلت الخطين الباقيين ، وقتها يمكن الحديث عن مدرب جديد .
سوبر
بالأمس تلقى نادي ميلان خسارة جديدة أمام الخصم الأزلي على زعامة الكرة الإيطالية عبر التاريخ نادي اليوفنتوس وبثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة تسيدها اليوفي بمعظمها مع هبات نشطة لميلان كادت أن تسفر عن أهداف لولا تألق بوفون.ورغم الخسارة كان ملفتاً التألق المتجدد لبعض الصفقات الجديدة أبرزها أنتونيلي في مركز الظهير وتشيرشي في مركز الجناح وصانع الألعاب حتى وأيضاً باليتا الذي قدم أداءً طيباً دفاعياً لكنه عانى من قلة مساندة الوسط فلم يستطع مع أليكس فعل شيء لوقف الأهداف الثلاثة .
بالنظر إلى العناصر التي يمتلكها ميلان وما تقدمه (كأفراد) خلال مباريات الفريق نجد أن التشكيلة بعناصرها الجديدة التي أتت في الانتقالات الصيفية ثم الشتوية كلوبيز وأليكس ومينيز وتشيرشي وأنتونيلي وبونافينتورا وباليتا، وعناصرها القديمة كهوندا والشعراوي وأيضاً دي تشيليو وأباتي ومونتوليفو ليست بالسيئة بالمرّة بالنسبة للدوري الإيطالي ولا تختلف نهائياً عن تشكيلات لاتسيو وفيورنتينا وحتى نابولي وروما،مما يعني أن مشكلة النتائج تكمن بشكل أساسي في عدم القدرة على التوظيف الصحيح لهذه الأسماء ووضع الخطة التي تلائمهم وهي مهمة إنزاجي الرئيسية والتي يبدو حتى الآن أنه فشل بها. وبناء على ذلك لا نستطيع إلا أن نحمله مسؤولية عدم عدم جلب النتائج لأن الفريق يظهر باستمرار دون هوية واضحة رغم امتلاكه لكل الإمكانات لتقديم أداء مشابه لفيورنتينا على أقل تقدير.
إدارة الميلان تتحمل المسؤولية الأكبر بطبيعة الحال، لا لأنها لم تجلب النجوم الكبار حيث أن هذه مسألة مرتبطة بالمال وقد آمنا وصدّقنا أنه غير موجود والفريق بحاجة لوقت لاستعادة عائداته التي تأثرت كثيراً بفعل عوامل عدة لا مجال لذكرها الآن .فالمشكلة في خيارات الشراء الصيفي والشتوي حيث تم التركيز على خطي الدفاع والهجوم ونسيان أو تناسي خط الوسط وهو الأهم في بناء أي فريق، لان هذا الخط هو الذي يحقق الربط بين الخطين ومن دونه سيضيع الفريق وتضيع شخصيته وهو ما يعاني منه ميلان، فإن أرادت الإدارة يوماً تصحيح الأمور عليها تدعيم الوسط قبل التفكير بأي شيء آخر…وهي تستطيع فعل ذلك بالامكانات المتاحة كما فعلت الخطين الباقيين ، وقتها يمكن الحديث عن مدرب جديد .
سوبر