الصقيع يلحق الضرر بالموسم الزراعي في الاغوار الشمالية
جو 24 : طالب مزارعون في لواء الاغوار الجنوبية اليوم الاثنين بتفعيل فكرة صندوق المخاطر الزراعية للحد من خسائرهم الزراعية المتلاحقة بسبب تدني الاسعار وموجات البرد والصقيع.
وقالوا لــ (بترا) ان انتشار افات زراعية مثل اللفحة النارية وتوتا ابسليوتا التي وصفوها بالضيف الموسمي رغم كل الاحتياطات الزراعية التي يتخذونها تلحق بهم خسائر وتراكم عليهم ديونا كبيرة نتيجة لفشل كبير يلحق بموسهم الزراعي .
واضافوا ان فكرة صندوق المخاطر الزراعية تتردد على مسامعهم منذ عدة مواسم دون وجود واقعي لها رغم اهميتها الكبيرة خاصة بالنسبة لصغار المزارعين.
وبينوا ان اللفحة النارية وهي حالة تيبس وجفاف تصيب اوراق ثمار البندورة، تؤدي الى خسائر كبيرة وتحتاج الى مكافحة اسبوعية عبر الرش ولكنها مكلفة جدا حيث تكلفة المبيد تبلغ 130 دينارا لصهريج الرش الواحد، بالاضافة الى حشرة توتا ابسليوتا التي باتت بحسب المزارعين ضيفا دائما رغم مكافحتها.
واشاروا الى ان موجات البرد والصقيع ورغم اتخاذ الاحتياطات اللازمة تجهز على ما يتبقى من محاصيلهم الزراعية، لافتين الى غياب واضح للارشاد الزراعي في المنطقة.
بدوره بين الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان صندوق المخاطر الطبيعية في مراحله التشريعية حيث تهتم الوزارة بانجاز المراحل القانونية للصندوق عبر ديوان التشريع بعد مطالبات نيابية ايضا باقراره.
وقال ان الوزارة تتعاون مع المزارعين في التوعية والارشاد والالتزام بالارشادات وطرق الوقاية للتخفيف من اثار الافات الزراعية.
واضاف ان الموسم الشتوي مستمر، وهناك احتمالات لموجات برد وصقيع اخرى خلال الفترة القادمة ما يتطلب اتخاذ اجراءات وقائية، علما بان الكوادر الفنية والمهندسين باشروا بحصر الاضرار الناجمة عن موجة الصقيع الاخيرة في المناطق المتضررة.
وبين ان انتهاء اربعينية الشتاء يدخلنا في خماسينية الشتاء مع توقع الصقيع والثلوج مرة اخرى واللجان الفنية لم تنه تقديراتها للخسائر حتى الان.
وبين حدادين ان اللفحة النارية هي رطوبة وعفن على الاوراق يؤدي الى جفافها ما يستلزم ضرورة الرش في التوقيت المناسب، اما توتا ابسليوتا فهي تحتاج الى تكاتف ورش جماعي لنجاح مكافحتها وليس لها أي ظهور حاليا.بترا
وقالوا لــ (بترا) ان انتشار افات زراعية مثل اللفحة النارية وتوتا ابسليوتا التي وصفوها بالضيف الموسمي رغم كل الاحتياطات الزراعية التي يتخذونها تلحق بهم خسائر وتراكم عليهم ديونا كبيرة نتيجة لفشل كبير يلحق بموسهم الزراعي .
واضافوا ان فكرة صندوق المخاطر الزراعية تتردد على مسامعهم منذ عدة مواسم دون وجود واقعي لها رغم اهميتها الكبيرة خاصة بالنسبة لصغار المزارعين.
وبينوا ان اللفحة النارية وهي حالة تيبس وجفاف تصيب اوراق ثمار البندورة، تؤدي الى خسائر كبيرة وتحتاج الى مكافحة اسبوعية عبر الرش ولكنها مكلفة جدا حيث تكلفة المبيد تبلغ 130 دينارا لصهريج الرش الواحد، بالاضافة الى حشرة توتا ابسليوتا التي باتت بحسب المزارعين ضيفا دائما رغم مكافحتها.
واشاروا الى ان موجات البرد والصقيع ورغم اتخاذ الاحتياطات اللازمة تجهز على ما يتبقى من محاصيلهم الزراعية، لافتين الى غياب واضح للارشاد الزراعي في المنطقة.
بدوره بين الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان صندوق المخاطر الطبيعية في مراحله التشريعية حيث تهتم الوزارة بانجاز المراحل القانونية للصندوق عبر ديوان التشريع بعد مطالبات نيابية ايضا باقراره.
وقال ان الوزارة تتعاون مع المزارعين في التوعية والارشاد والالتزام بالارشادات وطرق الوقاية للتخفيف من اثار الافات الزراعية.
واضاف ان الموسم الشتوي مستمر، وهناك احتمالات لموجات برد وصقيع اخرى خلال الفترة القادمة ما يتطلب اتخاذ اجراءات وقائية، علما بان الكوادر الفنية والمهندسين باشروا بحصر الاضرار الناجمة عن موجة الصقيع الاخيرة في المناطق المتضررة.
وبين ان انتهاء اربعينية الشتاء يدخلنا في خماسينية الشتاء مع توقع الصقيع والثلوج مرة اخرى واللجان الفنية لم تنه تقديراتها للخسائر حتى الان.
وبين حدادين ان اللفحة النارية هي رطوبة وعفن على الاوراق يؤدي الى جفافها ما يستلزم ضرورة الرش في التوقيت المناسب، اما توتا ابسليوتا فهي تحتاج الى تكاتف ورش جماعي لنجاح مكافحتها وليس لها أي ظهور حاليا.بترا