الجرشيون يشكون من نقص المساحات الخضـراء
جو 24 : يشكو عدد من سكان محافظة جرش من عدم وجود المساحات الخضراء وسط الاحياء السكنية في مختلف مناطق المحافظة وقلة الملاعب والاماكن المخصصة للأطفال التي تبرز أهميتها خلال العطل المدرسية مثل العطلة الشتوية الحالية والتي تأتي في فصل الشتاء حيث يصعب التنقل والتنزه في مناطق بعيدة بعكس العطلة الصيفية التي تشهد حركة تنزه ورحلات بشكل متزايد من قبل الاسر والعائلات في مناطق متفرقة من المملكة نظرا لكثرة المواقع السياحية والمخصصة للاصطياف والاستجمام خلال فصلي الربيع والصيف.
وأمام هذا الواقع المتمثل في عدم وجود اماكن وملاعب مناسبة للأطفال فانهم يحولون الشوارع الى ملاعب مما يعرضهم الى مخاطر عدة ويعيق حركة المرور وسط الاحياء والتجمعات السكانية حيث تصبح الحاجة ملحة لتوفير ملاعب واماكن آمنة للأطفال وخاصة الذين يمارسون هوايات ركوب الدراجات الهوائية وكرة القدم لقضاء وقتهم وتفريغ طاقاتهم.
وتقول احدى السيدات، إن ابناءها يمارسون هواياتهم ومنها لعب كرة القدم في الشارع وذلك لعدم وجود ملاعب واماكن مخصصة لهم في حيهم السكني إذ إنها تشعر بالقلق عليهم كثيرا من اللعب في الشارع العام لكن لا يوجد حل اخر امامها وتتمنى وجود حدائق عامة ولو كانت صغيرة الحجم لتتمكن من الذهاب اليها مع ابنائها لقضاء اوقات في اللعب والتسلية دون ان تشعر بالقلق.
ويستغرب محمد خليل عدم وجود اماكن ترفيهية وحدائق عامة للمواطنين في محافظة جرش التي تمتد مناطقها على مساحات جغرافية متباعدة باستثناء متنزة بلدية جرش الكبرى وحديقة باب عمان التي تم انشاؤها مؤخرا رغم ضيق مساحتها، مبينا ان العاصمة عمان تحتوي على عدد كبير من الحدائق العامة التي تخدم المواطنين والأطفال حيث لا تكاد تخلو منطقة او حي من الاحياء من وجود هذه الاماكن.
ويقترح عدد من أولياء الامور استغلال ساحات المدارس والبلديات والمراكز الشبابية لتوفير اماكن لممارسة الاطفال مختلف الالعاب الى حين انتباه البلديات خاصة في الاحياء السكنية الجديدة الى اهمية تخصيص مساحات خضراء وملاعب وسط الاحياء السكنية في المحافظة.الدستور
وأمام هذا الواقع المتمثل في عدم وجود اماكن وملاعب مناسبة للأطفال فانهم يحولون الشوارع الى ملاعب مما يعرضهم الى مخاطر عدة ويعيق حركة المرور وسط الاحياء والتجمعات السكانية حيث تصبح الحاجة ملحة لتوفير ملاعب واماكن آمنة للأطفال وخاصة الذين يمارسون هوايات ركوب الدراجات الهوائية وكرة القدم لقضاء وقتهم وتفريغ طاقاتهم.
وتقول احدى السيدات، إن ابناءها يمارسون هواياتهم ومنها لعب كرة القدم في الشارع وذلك لعدم وجود ملاعب واماكن مخصصة لهم في حيهم السكني إذ إنها تشعر بالقلق عليهم كثيرا من اللعب في الشارع العام لكن لا يوجد حل اخر امامها وتتمنى وجود حدائق عامة ولو كانت صغيرة الحجم لتتمكن من الذهاب اليها مع ابنائها لقضاء اوقات في اللعب والتسلية دون ان تشعر بالقلق.
ويستغرب محمد خليل عدم وجود اماكن ترفيهية وحدائق عامة للمواطنين في محافظة جرش التي تمتد مناطقها على مساحات جغرافية متباعدة باستثناء متنزة بلدية جرش الكبرى وحديقة باب عمان التي تم انشاؤها مؤخرا رغم ضيق مساحتها، مبينا ان العاصمة عمان تحتوي على عدد كبير من الحدائق العامة التي تخدم المواطنين والأطفال حيث لا تكاد تخلو منطقة او حي من الاحياء من وجود هذه الاماكن.
ويقترح عدد من أولياء الامور استغلال ساحات المدارس والبلديات والمراكز الشبابية لتوفير اماكن لممارسة الاطفال مختلف الالعاب الى حين انتباه البلديات خاصة في الاحياء السكنية الجديدة الى اهمية تخصيص مساحات خضراء وملاعب وسط الاحياء السكنية في المحافظة.الدستور