عاد برشلونة إلى أصوله وسار على قاعدة سانتانا …فعاد التألق

جو 24 : متري حجار - حقق نادي برشلونة بالأمس فوزاً كبيراً على خصمه اتلتيك بلباو في السان ماميس وبخمسة أهداف مقابل هدفين بعد مباراة ممتعة أعطى خلالها الفريق الكتالوني انطباعاً بعودته بشكل نهائي ومطمئن لعشاقه خاصة أنه ومنذ خسارة ريال سوسييداد حقق تسع انتصارات متتالية في جميع المسابقات منها ثلاث على أتلتيكو مدريد بطل الدوري،وإن كان الجميع ينتظر مواجهة السيتي ليتأكد تماماً من وضعية برشلونة.
كثيرة هي الأمور التي تطورت لدى برشلونة تكتيكياً وفنياً ، منها مراكز اللاعبين والتحرك الطولي والعرضي بشكل أفضل، كما تحسنت اللياقة البدنية بسبب سياسة المداورة التي أبقت على الجميع في أفضل حال، لكن العامل الأساسي الذي جعل برشلونة يظهر كل هذه القوة هو عودته إلى هويته الهجومية الأساسية عبر التركيز على التسجيل في المقام الأول بدلاً من تفادي تلقيها وهو ما حدث في بداية الموسم حيث لم يتلق أي هدف في ثمان مباريات، حيث أن هذا التمكين الدفاع حمّل الفريق عبئاً ذهنياً بضرورة الحفاظ على نظافة الشباك، وظهر أنه مجرد تمكين دفاعي وهمي بعد مباراة السان جيرمان حيث اختل توازن شخصيته بعد الهدفين وبدأ الفريق بتلقي الأهداف في كل مباراة تقريباً من وقتها. لكن عودة إنريكي لاتباع النسق الهجومي سمح للفريق باللعب براحة أكبر وتحرك الفريق بشكل جيد بالكرة ومن دونها. ولم يعد مهماً تلقي الفريق لهدف أو هدفين بل تسجيل أربعة أو خمسة أهداف في تطبيق لفلسفة سانتانا فكان التألق وكانت العودة.
يقول المثل الشعبي (ثوب العيرة لا يدفئ وإن أدفأ لا يدوم) بمعنى أن على الإنسان أن يعتمد على نفسه ولا يخالف ذاته إن أراد التفوق، وهو ما حدث تماماً مع برشلونة عندما خلع ثوب التقليدية والتركيز على الدفاع وعاد إلى نهجه الأساسي الذي صنع أمجاده السابقة ، وبانتظار الاستحقاقات القادمة لتأكيد هذه المقولة حيث أنه الفريق الوحيد في اسبانيا الذي بات قادراً على إحراز الثلاثية.
سوبر
كثيرة هي الأمور التي تطورت لدى برشلونة تكتيكياً وفنياً ، منها مراكز اللاعبين والتحرك الطولي والعرضي بشكل أفضل، كما تحسنت اللياقة البدنية بسبب سياسة المداورة التي أبقت على الجميع في أفضل حال، لكن العامل الأساسي الذي جعل برشلونة يظهر كل هذه القوة هو عودته إلى هويته الهجومية الأساسية عبر التركيز على التسجيل في المقام الأول بدلاً من تفادي تلقيها وهو ما حدث في بداية الموسم حيث لم يتلق أي هدف في ثمان مباريات، حيث أن هذا التمكين الدفاع حمّل الفريق عبئاً ذهنياً بضرورة الحفاظ على نظافة الشباك، وظهر أنه مجرد تمكين دفاعي وهمي بعد مباراة السان جيرمان حيث اختل توازن شخصيته بعد الهدفين وبدأ الفريق بتلقي الأهداف في كل مباراة تقريباً من وقتها. لكن عودة إنريكي لاتباع النسق الهجومي سمح للفريق باللعب براحة أكبر وتحرك الفريق بشكل جيد بالكرة ومن دونها. ولم يعد مهماً تلقي الفريق لهدف أو هدفين بل تسجيل أربعة أو خمسة أهداف في تطبيق لفلسفة سانتانا فكان التألق وكانت العودة.
يقول المثل الشعبي (ثوب العيرة لا يدفئ وإن أدفأ لا يدوم) بمعنى أن على الإنسان أن يعتمد على نفسه ولا يخالف ذاته إن أراد التفوق، وهو ما حدث تماماً مع برشلونة عندما خلع ثوب التقليدية والتركيز على الدفاع وعاد إلى نهجه الأساسي الذي صنع أمجاده السابقة ، وبانتظار الاستحقاقات القادمة لتأكيد هذه المقولة حيث أنه الفريق الوحيد في اسبانيا الذي بات قادراً على إحراز الثلاثية.
سوبر