"الشيوعي" : آن الاوان لاتخاذ مواقف حازمة
جو 24 : يثمن الحزب الشيوعي الأردني عالياً وقفة الشعب الأردني بمختلف فئاته السياسية والاجتماعية ضد الارهاب والقوى الظلامية في أعقاب الجريمة البشعة النكراء التي ارتكبتها عصابة "داعش" الارهابية المجرمة في اغتيال الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة. وبقدر ما انتشرت علامات الحزن والأسى على الفقيد الشجاع، فقد تعمقت نوازع التصدي للأرهاب والارهابيين والدعوات لاتخاذ اجراءات فعالة لمواجهة الارهابيين القتلة.
واكد الحزب في بيانه انه آن الأوان لاتخاذ سياسات ومواقف حازمة في مواجهة الارهاب، علماً أن المواجهة الأمنية والعسكرية وحدها على أهميتها ليست كافية لاجتثاث قواعد الارهاب وتجفيف منابعه، لذلك فإننا نرى أنه لا بد من اتخاذ الخطوات التالية :
1- إن مقاومة الارهاب الذي أصبح يهدد جميع دول المنطقة يتطلب إقامة أوسع تفاهم وتحالف بين الدول المعنية بالدرجة الأولى وهي الاردن وسوريا والعراق ومصر، وتنسيق المواقف والسياسات، والسعي لتوفير دعم عربي شامل من خلال جامعة الدول العربية أو خارجها. وان الارتباط بالسياسة الامريكية بهذا الصدد لا يحقق هدف إجتثاث الارهاب والارهابيين، لان واشنطن تطمح الى تحقيق سياسات تحافظ على استمرارية هجوم الارهابيين في سوريا على انها لا تستهدف إجتثاث "داعش" من المنطقة.
2- ان المواجهة الفكرية للارهابيين تعتبر حجر الاساس في التصدي لهذه القوى التكفيرية المجرمة، والتصدي بحزم الى جميع المواقع التي تستند اليها الحملات الدينية السلفية المتشددة والبرامج التعليمية المتخلفة المناهضة للتفكير النقدي/السليم واعمال العقل، والتي تزدري مبادئ الحرية الفكرية والثقافية، ولا تقر بتعدد الآراء واحترام الآخر.
3- اعارة اكبر قدر من الاهتمام والعناية بتطوير المؤسسة الدينية الرسمية واجراء مراجعة شاملة وكلية للخطاب الديني.
4- تحويل الاعلام الرسمي الى اعلام دولة يفسح المجال أمام الرؤى والافكار والبرامج الداعية الى قيام دولة مدنية ديمقراطية تحترم حريات جميع مواطنيها وتلتزم بالتعددية السياسية والفكرية والثقافية والاعلامية.
واضاف البيان "إننا نتوجه لجميع القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية والديمقراطية لتوحيد صفوفها، والتوافق على برنامج عمل نضالي وطني يتصدى للتيارات السلفية والجماعات التكفيرية الارهابية".
واكد الحزب في بيانه انه آن الأوان لاتخاذ سياسات ومواقف حازمة في مواجهة الارهاب، علماً أن المواجهة الأمنية والعسكرية وحدها على أهميتها ليست كافية لاجتثاث قواعد الارهاب وتجفيف منابعه، لذلك فإننا نرى أنه لا بد من اتخاذ الخطوات التالية :
1- إن مقاومة الارهاب الذي أصبح يهدد جميع دول المنطقة يتطلب إقامة أوسع تفاهم وتحالف بين الدول المعنية بالدرجة الأولى وهي الاردن وسوريا والعراق ومصر، وتنسيق المواقف والسياسات، والسعي لتوفير دعم عربي شامل من خلال جامعة الدول العربية أو خارجها. وان الارتباط بالسياسة الامريكية بهذا الصدد لا يحقق هدف إجتثاث الارهاب والارهابيين، لان واشنطن تطمح الى تحقيق سياسات تحافظ على استمرارية هجوم الارهابيين في سوريا على انها لا تستهدف إجتثاث "داعش" من المنطقة.
2- ان المواجهة الفكرية للارهابيين تعتبر حجر الاساس في التصدي لهذه القوى التكفيرية المجرمة، والتصدي بحزم الى جميع المواقع التي تستند اليها الحملات الدينية السلفية المتشددة والبرامج التعليمية المتخلفة المناهضة للتفكير النقدي/السليم واعمال العقل، والتي تزدري مبادئ الحرية الفكرية والثقافية، ولا تقر بتعدد الآراء واحترام الآخر.
3- اعارة اكبر قدر من الاهتمام والعناية بتطوير المؤسسة الدينية الرسمية واجراء مراجعة شاملة وكلية للخطاب الديني.
4- تحويل الاعلام الرسمي الى اعلام دولة يفسح المجال أمام الرؤى والافكار والبرامج الداعية الى قيام دولة مدنية ديمقراطية تحترم حريات جميع مواطنيها وتلتزم بالتعددية السياسية والفكرية والثقافية والاعلامية.
واضاف البيان "إننا نتوجه لجميع القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية والديمقراطية لتوحيد صفوفها، والتوافق على برنامج عمل نضالي وطني يتصدى للتيارات السلفية والجماعات التكفيرية الارهابية".