jo24_banner
jo24_banner

مطالب بشمول« العين البيضاء» بالصرف الصحي في الطفيلة

مطالب بشمول« العين البيضاء» بالصرف الصحي في الطفيلة
جو 24 :

طالب مواطنون من منطقة العين البيضاء في محافظة الطفيلة وزارة المياه والري، بشمول منازلهم بخدمات الصرف الصحي، وذلك للحفاظ على البيئة وتجنيب المصادر المائية فيها من التلوث، ولتتناسب مع حجم التوسع العمراني التي تشهدها المنطقة.


وقال المواطن اسامة الرواشدة (33عاماً)، ان عدد سكان منطقة العين البيضاء تجاوز (30 الف نسمة)، غير مشمولين بخدمات الصرف الصحي، وان محطة التنقية الموجودة في الطفيلة لا تبعد عن منطقة العين البيضاء اكثر من (9 كيلومترات) في الوقت الذي تخدم المحطة مناطق تبعد عنها مسافة كبيرة.


وأكد الرواشدة على أهمية تنفيذ مشروع لشمول العين لبضاء بخدمات الصرف الصحي حفاظاً على البيئية وصحة المواطنين وسلامتهم، لضمان عدم حدوث أي اختلاط يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية والسطحية الصالحة للشرب ما يلحق الضرر بالإنسان والنبات.

 
وقال المواطن زياد العودات، إن اهالي منطقة العين البيضاء جنوبي الطفيلة يعانون من مشكلة المياه العادمة التي يتم التخلص منها عبر الحفر الامتصاصية التي لا تناسبها طبيعة التربة الصخرية في المنطقة، حيث الصعوبة في عمليات الحفر لدى العديد من المواطنين، مشيرا إلى مشكلة شح مياه الشرب، وضعف وصولها إلى المنازل المرتفعة والقريبة من خزان المياه في العين البيضاء.

 
وطالب العودات بربط منازلهم بشبكة الصرف الصحي، لاسيما ان التجمعات السكانية في الطفيلة مشمولة بخدمات الصرف الصحي، مشيراً إلى الانعكاسات البيئية السلبية التي تحدثها هذه الحفر في ضوء تقارب هذه المساكن من بعضها وطبيعة المنطقة الزراعية.


وقال المواطن بلال الصقور (27 عاماً)، إن عدم وجود هذا المشروع الخدمي الهام أصبح مصدر قلق يؤرق أبناء المنطقة، ويشكل تهديدا لبيئة المنطقة، معربا عن خشيته من تفاقم الوضع في الوقت القريب نظراً للازدياد السكاني الملحوظ وتوسع الرقعة العمرانية في المنطقة.


وأشار الصقور إلى أن معاناة أبناء المنطقة تزداد في فصل الشتاء بسبب الأمطار وتأثيرها على الحفر الامتصاصية، ما يسبب انتشار الحشرات والقوارض والذباب بشكل كبير، وهي عوامل لنقل وانتشار الأمراض التي تهدد امن المواطن الصحي، مطالبا الجهات المعنية بضرورة تنفيذ شبكة الصرف الصحي وتأهيل البنى التحتية للمنطقة.

وأشار المواطن رائد مرعي (44 عاماً)، ان عدم وجود شبكة الصرف الصحي في العين اليضاء يؤدي الى نقل النفايات السائلة والمياه العادمة الى مكب النفايات في منطقة جرف الدراويش البعيد اكثر من (40 كيلومترا)، فيما بعض صهاريج النضح تقوم بألقاء هذه النفايات في الأودية وعند المنعطفات بصورة مؤذية لبعض التجمعات السكانية، ما تسبب بانتشار الذباب والناموس.

 
وبين الناشط الاجتماعي سليمان تيم (54 عاماً)، أن خلو المنطقة من الخدمات وأهمها مشروع الصرف الصحي يساهم في تفشي الأمراض ونقلها وانبعاث الروائح الكريهة التي تلحق الضرر الجسيم بسكان المنطقة، كما يضر بالأراضي الزراعية ويعمل على تدمير البيئة وخصوصا الحرجية، مطالبا بضرورة شمول المنطقه بالمشروع ليشعر سكان المنطقة بالأمن الصحي والبيئي والاجتماعي لهم ولأسرهم.


وقال المواطن محمد عبدالحفيظ (40 عاما)، إن انتشار الحفر الامتصاصية بين الأحياء السكنية يؤثر على العلاقات بين الناس وعلى العلاقات بين الجيران.

 
وأكد مديرادارة مياه الطفيلة المهندس مصطفى زنون، أن السلطة تولي المياه وقطاع الصرف الصحي في المحافظة أهمية خاصة لعلاقتها في الحفاظ على البيئة وحماية المصادر المائية والسطحية والجوفية من التلوث، مشيرا الى ان الخدمة المقدمة حاليا تشمل ما يزيد على 35% من سكان المحافظة.

وقال زنون ان منطقة العين البيضاء غير مشمولة نهائياً بخدمات الصرف الصحي، وهنالك مخاطبات عديدة للوزارة بضرورة شمول المنطقة بالصرف الصحي، وسيتم ادراج المنطقة ضمن المنح التي تقدم لخدمات الصرف الصحي، مبينا أن وزارة المياه والري تعتزم توسعة محطة تنقية الطفيلة وزيادة طاقتها الاستيعابية بما يتلاءم والتوسع في شبكة الصرف الصحي في الطفيلة. الراي

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير